«الصحة» تطمئن مرضى السكر: ضخ كميات ضخمة من الأنسولين في الأسواق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طمأن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، مرضى السكر: «الأنسولين متوافر، وجرى ضخ كميات كبيرة بالأسواق، فضلا عن دخول الأنسولين المستورد إلى الأسواق المصرية، ويجرى ضخه تباعا خلال الـ10 أيام المقبلين»، مؤكدا فعالية وجودة الأنسولين المصرية، والمادة الخام في النوعين تستورد من نفس الشركة المُصنعة.
وقال عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهالة الحملاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، إنّ مصر تستهلك 27 مليون عبوة من الأنسولين سنويا، ولديها أكثر من 4 مصانع خاصة به، وحداة منهم مصنع المهن الطبية في 6 أكتوبر، ينتج 12 مليون عبوة أنسولين سنويا وطاقته الإنتاجية القصوى تصل إلى 18 مليون عبوة، فضلا عن وجود مصانع أخرى تنتج من 4 إلى 6 ملايين عبوة، ويكمن لمصر الاكتفاء ذاتيا من الأنسولين بإنتاجها فقط.
وأكد، أنه خلال الفترة القريبة المقبلة لن يجد أي مواطن صعوبة في الحصول على الدواء، متابعا: «لا يوجد مرة من المرات لم يكن لدينا في مصر مريض يحتاج إلى دواء ولم يجده، بل إن الفكرة تكمن في أنه كان يجد أحيانا صعوبة في الحصول على الدواء المعين الذي يعتاد عليه، وهذا الأمر سوف ينتهي تماما خلال تلك الأيام».
حملات رقابية مستمرة على الأسواقوأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية ستقوم بحملات مستمرة بهدف الرقابة ومنع التخزين والاحتكار للأدوية، مؤكدا أن الحل الأمثل دائما يتمثل في الوفرة، إذ أنّ توفير أي منتج يمنع أي نوع من التلاعب والاحتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنسولين وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار حسام عبدالغفار من الأنسولین
إقرأ أيضاً:
الصين تبني لمصر سفنا ضخمة
مصر – وقعت شركة الملاحة الوطنية المصرية عقدا جديدا مع مؤسسة هانتونج الصينية لتصنيع سفينتين جديدتين من سفن الصب الجاف KAMSARMAX.
وأوضح وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، أن السفينتين سيتم تسليمهما خلال شهري سبتمبر ونوفمبر من عام 2028، مشيرًا إلى أنهما ستبنيان وفقًا لأحدث الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، وباستخدام أحدث التقنيات في تصميم الهيكل الخارجي بهدف تقليل استهلاك الوقود وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة.
وأشار الوزير إلى أن المحرك الرئيسي لكل سفينة سيكون من إنتاج شركة MAN B&W، بقدرة مستمرة قصوى تبلغ 7,490 كيلووات، ومزود بأنظمة متقدمة لتقليل الانبعاثات بما يضمن الامتثال للمعايير البيئية العالمية المطلوبة، ويحقق في الوقت نفسه أداءً عالي الكفاءة واستهلاكًا اقتصاديًا للطاقة. كما ستكون السفن مزودة بأحدث أنظمة الملاحة التي تعزز من كفاءة التشغيل وتضمن سلامة التحركات البحرية.
وتصل حمولة كل سفينة إلى 82 ألف طن، فيما يبلغ طول الواحدة منها 229 مترًا، وعرضها 32.26 مترًا، وغاطسها نحو 14.5 مترًا، مما يجعلها مناسبة تمامًا لنقل البضائع الاستراتيجية مثل الحبوب والمعونات الإنسانية والمنتجات البترولية.
ويأتي هذا التعاقد الجديد في ظل تنفيذ خطة شاملة من وزارة النقل تستهدف رفع عدد السفن التجارية ضمن الشركات التابعة إلى 36 سفينة بحلول عام 2030، بهدف تعزيز قدرة مصر على نقل البضائع بين الموانئ المحلية والعالمية، ودعم الأمن الغذائي والاقتصادي للدولة.
وأكد الوزير أن هذا العقد يأتي استكمالًا لسلسلة من التعاقدات المهمة التي أبرمتها شركة الملاحة الوطنية في السنوات الأخيرة، حيث تم تدشين السفينة “وادي الملوك” من طراز KAMSARMAX بحمولة 82 ألف طن خلال افتتاح محطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية في يونيو 2023، تلاها استلام السفينة “وادي العريش” من الطراز ذاته في يناير 2024، ثم توقيع عقد بناء سفينتين إضافيتين بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام الأخيرة.
وبهذا التعاقد الجديد، ومع دخول السفن الجديدة الخدمة، تكون شركة الملاحة الوطنية قد دعمت أسطولها بست سفن خلال الثلاث سنوات الماضية، ما أسهم في إحلال وتجديد نحو 54% من الأسطول القديم، ليصل إجمالي عدد السفن تحت إدارة الشركة إلى 18 سفينة، في مؤشر واضح على زخم التطوير الذي يشهده قطاع النقل البحري في مصر.
المصدر: RT