بناءً على توجيهات الرئيس.. مكتب بريد جديد يخدم أهالي أسوان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تفقد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان مقر المبنى التابع للوحدة المحلية، والمقترح تخصصه بحق الإنتفاع للهيئة القومية للبريد المصرى لإنشاء مكتب بريد كبديل للمكتب الرئيسى القديم بكورنيش النيل.
وخلال جولته التفقدية التى رافقه فيها المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وسيد مدنى رئيس مركز ومدينة أسوان، أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه فى ظل التعاون المثمر والبناء مع الهيئة القومية للبريد المصرى بقيادة عبده علوان سيتم إقامة مكتب بريد بالدور الأرضى ودور الميزانين بهذا المقر المقترح على مساحة 600 متر لتقديم الخدمات البريدية المتنوعة بالجودة العالية للمواطنين فى موقع متميز وأكثر أماناً فى ذات النطاق بشارع أبطال التحرير.
لافتاً إلى أن ذلك يأتى أيضاً إستكمالاً لسلسلة المكاتب البريدية التى تم إنشاؤها ورفع كفاءتها داخل القرى المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " بما يصب فى صالح المواطن الأسوانى للحصول على الخدمات البريدية فى سهولة ويسر.
كما تفقد محافظ أسوان المكاتب الإدارية التابعة لديوان عام المحافظة، والموجودة بالأدوار العلوية للمبنى التابع للوحدة المحلية، وأطمأن المحافظ على إنتظام سير العمل على الوجه الأكمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة أخبار أسوان مكتب بريد كورنيش النيل بأسوان
إقرأ أيضاً:
«مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
تزايدت شكاوى أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، من تدهور عدد من الخدمات الأساسية التي أثّرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وسط غياب الحلول الجذرية من الجهات المعنية.
ووفقًا لما رصده الأهالي، تعاني القرية من أزمة حادة في مياه الري، بعد أن جفّت الترع المغذية للأراضي الزراعية بالكامل منذ أكثر من شهرين، ما اضطر المزارعين للاعتماد على المياه الارتوازية في ري أراضيهم، وهو ما يمثّل عبئًا ماديًا كبيرًا عليهم، في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل.
كما اشتكى الأهالي من استمرار ضعف مياه الشرب بشكل ملحوظ، حيث لا تصل إلى الأدوار العليا، حتى في الدور الأول، ما دفع معظمهم للاعتماد على الجراكن والمواتير المنزلية، رغم عدم توافرها في كافة المنازل.
وفيما يتعلق بخدمة الكهرباء، أشار الأهالي إلى تكرار ضعف التيار وانقطاعه في بعض الأحيان، ما أدى إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، خاصة التلاجات والفريزرات، في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ناهيك عن الإنارة العامة وتلف كشافات الأعمدة.
أما بخصوص خدمة الصراف الآلي (ATM)، فقد توقفت الماكينة الوحيدة الموجودة بالقرية، التابعة للبنك الزراعي المصري، عن العمل منذ حادثة حريق سنترال رمسيس، وعلى الرغم من تقديم شكاوى عديدة، فإن الرد الرسمي كان بأن العطل سيتم إصلاحه "خلال 10 أيام عمل"، إلا أن أكثر من شهر مرّ دون أي تغيير، ما أثّر سلبًا على كبار السن والموظفين وأصحاب المعاشات الذين يعتمدون عليها في صرف مستحقاتهم.
وقال أحمد جمال أحد أهالي القرية: "إحنا مش طالبين رفاهية، كل اللي محتاجينه أبسط الحقوق الأساسية، ميه نروي بيها الأرض ونشرب منها، وكهربا مستقرة، وصراف نقدر نصرف منه معاشاتنا.. المشاكل دي بقالها شهور، وكل يوم بنسمع وعود لكن مفيش أي تنفيذ على أرض الواقع".
وطالب الأهالي بتدخل فوري من الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلات التي تتكرر منذ شهور، مؤكدين أن استمرار الأزمات في ظل موجة الغلاء وكثرة الأعطال يزيد من معاناة المواطنين، ويؤثر على استقرار الحياة في القرية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة