مسرح الأحلام.. حقيقة هدم مانشستر يونايتد لملعب أولد ترافورد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية بريطانية اليوم، حقيقة قيام نادي مانشستر يونايتد بهدم ملعب أولد ترافورد، والمعروف بمسرح الأحلام.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الأربعاء، أن نادي مانشستر يونايتد لن يقوم بهدم ملعب أولد ترافورد في حال قرر بناء ملعب جديد.
ويميل النادي لإنشاء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج رغم أنه من غير المتوقع أن يتخذ قرارًا نهائيًا حتى نهاية العام.
ووفقاً للصحيفة، ففي حال اختار النادي عدم إعادة تطوير أولد ترافورد لصالح بناء ملعب جديد، فإنهم يخططون للحفاظ على ملعبهم الحالي الذي يبلغ عمره 114 عامًا في شكل مصغر بدلاً من هدمه.
ويتسع الملعب التاريخي للنادي حاليًا لـ 74 ألف متفرج، لكن الصحيفة علمت أن النادي سيسعى إلى تقليل السعة إلى حوالي 30 ألفًا واستخدامه كمقر جديد لفرق السيدات والأكاديمية للعب المباريات.
ومن الناحية النظرية، سيشهد الملعب عودة إلى شيء أكثر انسجامًا مع تصميمه قبل بدء أعمال التوسع الكبرى في عام 1995 التي رفعت السعة من 44 ألفًا.
ويدرك مسؤولو النادي تمامًا مدى أهمية قضية هدم أولد ترافورد بالنسبة للعديد من المشجعين، وهم مترددون في هدم الملعب.
ويخطط النادي يونايتد لهدم ملعبه الحالي أولد ترافورد، وبناء ملعب جديد يسع حضور 100 ألف متفرج، وذلك بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني.
ووفقاً لتقارير صحفية، فإن إدارة مانشستر يونايتد تستهدف الإعلان عن خطط الملعب الجديد في شهر ديسمبر المقبل، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من تشييد الملعب بحلول عام 2030.
وأوضحت أن رؤية السير جيم راتكليف تتمثل في قيام مانشستر يونايتد بتجريف أولد ترافورد، الذي كان ملعب الشياطين الحمر لمدة 114 عامًا، وبناء ملعب جديد على أحدث طراز على أرض مجاورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد ملعب أولد ترافورد مسرح الاحلام مانشستر یونایتد أولد ترافورد ملعب جدید
إقرأ أيضاً:
1500 توقيع.. اكتمال استمارات سحب الثقة من مجلس إدارة النادي الإسماعيلي |صور
أعلن الكابتن محمد سيكا مؤسس جبهة إنقاذ الإسماعيلي، اكتمال العدد المستهدف من استمارات سحب الثقة من مجلس إدارة نصر ابو الحسن، بتوقيع 1500 عضو من أعضاء الجمعية العمومية، مشيرا إلي أنه سيتم التوجه مباشرة إلي الجهة الإدارية بعد إنقضاء إجازة عيد الاضحي المبارك.
وأجمع الجمهور وأعضاء الجمعية العمومية وقدامي لاعبي الاسماعيلي، علي فشل الإدارة الحالية وتسببهم في زيادة المديونية وضعف الأداء وازمة القيد، وتهديدات هبوط الفريق الأول من الدوري الممتاز واستمراره بقرار سيادي.
كانت محافظة الاسماعيلية، قد شهدت حراكا غير عادي علي إثر الأوضاع المتدنية التي لحقت بالفريق الأول للنادي الإسماعيلي خلال الفترة القليلة الماضية.
وأقبل عدد كبير من جمهور النادي الإسماعيلي من أعضاء الجمعية العمومية علي توقيع استمارات سحب الثقة من مجلس إدارة نصر أبو الحسن.
وأصدرت جبهة إنقاذ الدراويش، بيانا صحفيا في السابق، بأماكن توزيع استمارات التوقيع علي سحب الثقة من مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس نصر ابو الحسن.
وقال البيان، إنه في ظل الأوضاع المتأزمة التي يعيشها نادينا العريق، ورغم الغضب الجماهيري المتصاعد، لا يزال رئيس مجلس إدارة النادي يرفض تقديم استقالته، وهو ما نراه تعنتًا غير مبرر، قد يعكس مخاوف قانونية شخصية من المحاسبة والمساءلة، أكثر مما يعبر عن حرص حقيقي على مصلحة النادي أو احترامًا للجماهير وأعضاء الجمعية العمومية.
وفي الجهة الأخرى، يظهر هذا التحرك وجها مشرقا من الأمل، يصنعه رجال ونساء الإسماعيلية المخلصين، وأعضاء الجمعية العمومية الأوفياء، الذين سطروا ملحمة جماهيرية غير مسبوقة عبر الإقبال الهائل على توقيع استمارات سحب الثقة، والتي وصلت إلى مراحلها الأخيرة في التجميع والتوثيق.
ووجهت الجبهة الشكر لكل من شارك من أبناء الإسماعيلية داخل المحافظة وخارجها وكذلك الرموز والقامات الوطنية التي لم تبخل بدعمها، والجهات التي ساعدت في تنظيم حملة الاستمارات، وكل مشجع غيور على كيان الإسماعيلي العظيم.
ووجهت الجبهة رسالة لهم «أنتم اليوم تكتبون تاريخًا جديدًا، وترسلون رسالة واضحة: “الإسماعيلي ملك جماهيره.. ولن يُترك رهينة لمن لا يستحق”.