خبير مصري: ربنا يخفف عن أهلنا فى السودان ويحفظ شعب وادى النيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
سيول أبو حمد بولاية نهر النيل شمالى السودان:
تشهد معظم الولايات السودانية أمطارًا اعلى من المتوسط خاصة فى بعض المناطق الشمالية التى لم تعتاد الأمطار الغزيرة، وامتدت هذه الأمطار شمالًا نحو جنوب مصر خاصة حوض وادى العلاقى وبحيرة السد العالى وأبو سمبل ومدينة أسوان، ومن المتوقع أن تستمر الأمطار أعلى من المتوسط خلال شهر أغسطس الجارى على شرق أفريقيا.
كما تعرضت كثير من المناطق مساء امس واليوم 6 أغسطس 2024 لأمطار بعضها كانت غزيرة استمرت لأكثر من عشرة ساعات متواصلة، مما أدى إلى سيول فى مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل على بعد 500 كم جنوب أسوان، وأدت إلى إنهيار آلاف المنازل وقتل وإصابة العشرات.
منطقة أبوحمد من أكبر المناطق التعدينية فى السودان لاستخراج الذهب، وتأتى هذه السيول لتجرف كثير من مخلفات المناجم بما فيها العناصر الثقيلة مثل الرصاص والزنك والكبريت المكونة للمعادن المصاحبة لخام الذهب والسيانيد المستخدم فى فصل الذهب مما يزيد من تلوث المنطقة خاصة المياه الجوفية القريبة من السطح.
الدعوة لحكومات وشعوب الدول العربية لتقديم يد العون للشعب السودان الذى يعانى الأمرين من ويلات الحرب الأهلية المدمرة التى اقتربت من شهرها السابع عشر، والظروف المناخية القاسية.
ربنا يخفف عن أهلنا فى السودان ويحفظ شعب وادى النيل
د. عباس شراقي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رفض واسع لهدنة الثلاثة أشهر في السودان بسبب تواصل الانتهاكات
أكد محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، ، أن الدعوة التي أصدرتها الخارجية الأمريكية لوقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر في السودان قوبلت برفض واسع من مختلف القوى السياسية، وكذلك من الجيش السوداني، مشيرا إلى أن هذا الرفض شمل أيضاً مبادرات أخرى كانت قد طرحت فكرة الهدنة، ومنها مقترحات الآلية الرباعية، إذ اعتبرتها أطراف عديدة غير مناسبة للتوقيت الراهن.
وأضاف «إبراهيم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جزءاً كبيراً من الشارع السوداني يعارض الهدنة في هذا الظرف، نظراً لاستمرار المعارك في إقليمي كردفان ودارفور، رغم ما يبدو أحياناً من هدوء نسبي.
وشدّد على أن قوات الدعم السريع ما تزال تواصل انتهاكاتها في عدد من مناطق كردفان ومواقع أخرى في دارفور، الأمر الذي أسهم في زيادة موجات النزوح نحو مدن مختلفة، من بينها مدينة الطويلة، ومدينة الدبة، وعدد من المخيمات في منطقة أم درمان.
وأشار إلى أن هذه التطورات أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني بصورة كبيرة، خاصة مع تجدد الاشتباكات من حين إلى آخر في محور كردفان، الذي يُعد الأكثر سخونة مقارنة بالمحاور الأخرى، وتحديداً في جنوب كردفان التي تسيطر عليها الحركة الشعبية المتحالفة مع قوات الدعم السريع، حيث ما تزال الحركة تحاصر منطقتي الدلنج وكادوقلي، اللتين يعيش سكانهما ظروفاً إنسانية شديدة التعقيد.