ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في اليمن.. وأضرار واسعة بالممتلكات (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
لقي العشرات مصرعهم في اليمن جراء سيول عارمة اجتاحت محافظة تعز في جنوب البلاد والحديدة في غربها، حسب بيانات أممية ومحلية، وذلك في ظل معاناة اليمن من ضعف في البنية التحتية ما يساهم في رفع مخاطر السيول والفيضانات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، الأربعاء، إن "الأمطار والسيول الجارفة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، في 2 آب /أغسطس، تسببت بتضرر نحو 10 آلاف شخص".
وأضاف في بيان، أن هذه السيول "أدت إلى 15 حالة وفاة، ودفن أكثر من 80 بئرا، إضافة إلى جرف أراض زراعية، وتضرر المنازل والبنية التحتية"، مشيرا إلى أن "استجابة وكالات الإغاثة للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة".
وفي محافظة الحديدة غربي البلاد، ذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، إن هناك 30 حالة وفاة و5 مفقودين، بالإضافة إلى نزوح أهالي أكثر من 500 منزل وتقطع العديد من الطرق نتيجة السيول التي ضربت المدينة.
وذكرت القناة ذاتها، أن الأمطار التي شهدتها الحديدة يوم أمس غير مسبوقة منذ 4 عقود، والسيول عادت إلى بعض الأودية بعد انقطاعها خلال العقود الماضية.
وأشارت إلى وجود لجنة مختصة من أجل إدارة غرفة العمليات على مدار الساعة في الحديدة حتى تجاوز المنخفض الجوي على تهامة ومعالجة أضرار السيول.
ونقلت القناة عن رئيس لجنة الكوارث بالحديدة ، ساري المغربي، قوله "نعمل كفريق واحد لمعالجة الأضرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة".
والاثنين، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تضرر أكثر من 28 ألف شخص جراء سيول ضربت محافظة حجة شمال غرب اليمن.
ومنذ أيام، ازدادت كمية هطول الأمطار الغزيرة في العديد من المحافظات اليمنية بينها تعز والحديدة وحجة، مخلفة أضرارا كبيرة في الممتلكات وخسائر بشرية.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات، حسب وكالة الأناضول.
اضرار في الأرواح والممتلكات جراء
السيول الجارفة في #تعز ، بمنطقة مقبنة شمير .#اليمن pic.twitter.com/NPvwFzZ6ME — عزالاصبحيEzzALasbahi (@ezzadin4) August 3, 2024 فيديو | جانب من الأضرار التي لحقت بمزارع المواطنين جراء الأمطار الغزيرة بمحافظة تعز#وكالة_سبأ pic.twitter.com/ochxsPRJwy — سبأ (@alsyasiah) August 7, 2024 تهامة تغرق تحت وطأة كارثة إنسانية غير مسبوقة. السيول الجارفة جرفت القرى وتصاعدت أصوات الاستغاثة من كل جهة. الوضع كارثي ومأساوي للغاية، فقد تسببت السيول في هدم البيوت وسحب السكان معها والمئات من الثروة الحيوانية ما أودى بحياة العديد من السكان #الحديدة #تهامة_تستغيث #تهامة_تغرق pic.twitter.com/K5rFhn21YQ — علي حاتم ???? (@lMl_lMll) August 7, 2024 رصد لجانب من أضرار السيول التي شهدتها محافظتي تعز وحجة اليومين الماضيين
يمن ديلي نيوز: 2024-08-03
شهدت عدد من المحافظات اليمنية خلال الأيام الثلاثة الماضية أمطارا وسيولا وصفت بالجارفة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية تركزت في محافظتي تعز وحجة (جنوب وغرب اليمن).
تتمة ????:… pic.twitter.com/MGrPxyE9og — يمن ديلي نيوز (@ydnnews1) August 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمن تعز الحديدة اليمن تعز فيضانات الحديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار والجوع.. ارتفاع حصيلة القتلى والموت جوعاً يطال الأطفال
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط عشرات القتلى جراء قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية شمالي قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والمجاعة في القطاع المحاصر.
وأوضحت قناة الأقصى أن القصف وقع قرب منطقة زكيم شمالي القطاع، وأسفر عن مقتل 21 شخصًا على الأقل في حصيلة أولية، بينما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن عدد الضحايا ارتفع لاحقًا إلى 40 شهيدًا من بين منتظري المساعدات، من أصل 47 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع منذ فجر أمس السبت.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 11 حالة وفاة إضافية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد الوفيات الناجمة عن الجوع منذ بدء الحرب إلى 212 حالة، بينهم 98 طفلًا.
ووفق وفا، فإن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023، تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات.
وبلغت حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب 61,369 شهيدًا و152,850 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود ومئات آلاف النازحين، بينما تستمر المجاعة في حصد أرواح المدنيين.
نشطاء يقتحمون استوديو القناة 13 في تل أبيب والشرطة تعتقل محتجين خلال تظاهرات حاشدة ضد الحرب على غزة
اقتحمت مجموعة من النشطاء الإسرائيليين استوديوهات القناة 13 أثناء بث مباشر لبرنامج شهير، في خطوة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة. ظهر المحتجون في مقاطع فيديو مرتدين قمصانًا مكتوبًا عليها “مغادرة غزة”، ورفعوا شعارات تتهم الحكومة الإسرائيلية بالتسبب في “قتل الرهائن والفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”، ما اضطر القناة إلى قطع البث، رغم وصول المشهد للجمهور.
في الوقت نفسه، شهدت مدينة تل أبيب تظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 60 ألف شخص، وفق تقديرات وسائل الإعلام العبرية، للمطالبة بوقف العمليات العسكرية والتوصل إلى صفقة تبادل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأغلق المحتجون شارع أيالون الرئيسي وأضرموا النيران، ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي مع الشرطة التي لجأت إلى استخدام قوات الخيالة لتفريق المتظاهرين. وأعلنت القناة 12 العبرية عن اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة متظاهرين خلال إغلاق الشارع، بعد أن رددوا أمام الكاميرات: “لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد”.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود عناصر مسلحة من اليمين هددوا المتظاهرين المناوئين للحكومة، فيما نفذت الشرطة اعتقالات إضافية في صفوف المحتجين.
ومن المقرر أن تعقد عائلات الأسرى الإسرائيليين مؤتمراً صحافياً اليوم الأحد للإعلان عن موعد بدء إضراب اقتصادي شامل بمشاركة شركات ومنظمات ونقابات وأفراد، تحت شعار “الصمت يقتل – نوقف الدولة لإنقاذ المختطفين والجنود”.
وتشهد الاحتجاجات تصاعدًا مع اتهام أهالي الرهائن الحكومة بالتقاعس عن إنقاذ ذويهم، محذرين من أن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر.
يذكر أنه في 7 أغسطس، نظمت عائلات الرهائن ومؤيدوهم تحركًا رمزيًا في البحر قبالة سواحل غزة، حيث أبحرت قوارب وأطلقت أبواقها، وألقى المشاركون حلقات سباحة صفراء في المياه في إشارة إلى الرهائن المحتجزين.
ZATERDAG 09-08-2025 – Duizenden omringden het Kirya-complex in Tel Aviv, terwijl familieleden van gegijzelden en aanhangers de Ayalon-snelweg blokkeerden. Overal in het land protesteren Israëli's bij talrijke kruispunten.
Op het "Ggegijzeldenplein" drongen tienduizenden samen.… pic.twitter.com/wEYswGqKcv
اعتقالات واسعة في لندن خلال احتجاجات داعمة لحركة “فلسطين أكشن” المحظورة
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، اعتقال أكثر من 460 شخصًا خلال احتجاج حاشد مؤيد للفلسطينيين وداعم لحركة “فلسطين أكشن”، التي حظرتها السلطات البريطانية في يوليو الماضي وصنّفتها على قائمة “المنظمات الإرهابية”.
وبموجب هذا التصنيف، أصبحت عضوية الحركة أو تقديم أي دعم لها جريمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن 14 عامًا.
الاحتجاج، الذي جرى أمس السبت، كان جزءًا من حملة أطلقتها منظمة “الدفاع عن هيئات المحلفين”، وهي مجموعة ناشطة في الدفاع عن العدالة، بهدف حشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين للحركة في محاولة لتجاوز قدرات الشرطة والنظام القضائي على مواجهة خرق الحظر.
ووفق تقديرات المنظمة، كان متوقعًا مشاركة ما لا يقل عن 500 شخص، مستندة إلى بيانات تشير لوجود نحو 520 زنزانة فارغة لدى شرطة العاصمة، في إشارة تهكمية إلى استعداد المتظاهرين لتحمل الاعتقال.
الشرطة البريطانية، التي سبق وأن أفرجت بكفالة عن معتقلين في فعاليات مماثلة، أكدت في بيان أنها ملتزمة بتطبيق القانون وستعتقل أي شخص يُظهر دعمه للحركة.
وحذّر دومينيك مورفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، قبل المسيرة بيومين، من أن المشاركين يجب أن يفكروا في العواقب الجنائية المحتملة لأفعالهم.
ويأتي الحظر البريطاني على “فلسطين أكشن” بعد حادثة مثيرة للجدل في قاعدة بريز نورتون الجوية، أكبر قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في مقاطعة أوكسفوردشاير، حينها، اقتحم ناشطون من الحركة القاعدة، وألحقوا أضرارًا بطائرتي “إيرباص فوياجر” المخصصة للتزود بالوقود، مستخدمين أدوات حديدية، ورشوا طلاءً أحمر على محركاتهما، في إشارة رمزية إلى الدماء.
وصرّح أنصار الحركة أن الهدف من هذه العملية كان الاحتجاج على الرحلات الجوية اليومية التي تنطلق من القاعدة إلى أكروتيري في قبرص، والتي تُستخدم لدعم العمليات العسكرية البريطانية المرتبطة بالحرب في غزة.
الجيش الإسرائيلي يطلق تمرينًا مفاجئًا لاختبار الجاهزية المتعددة الجبهات وسط تصعيد المواقف بشأن غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بدء تمرين مفاجئ يحمل اسم “طلوع الفجر” بتعليمات من رئيس الأركان أيال زامير، بهدف فحص جاهزية هيئة الأركان العامة والمقرات الرئيسية للتعامل مع أحداث واسعة النطاق ومعقدة ومتعددة الجبهات.
وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، يقود التمرين مُفتش الجيش العميد احتياط عوفر سريغ، بمشاركة طاقم من المفتشين النظاميين والاحتياط، ويتضمن تدريبات على سيناريوهات مفاجئة في ساحات قتال متعددة، في إطار سلسلة مراجعات لتعزيز كفاءة وجاهزية القيادات والأذرع والوحدات العسكرية.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 09:58