قد تسبب العمى المفاجئ.. دراسة طبية تحذر من أدوية علاج السكري
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن بعض الأدوية الشهيرة لعلاج السكري والسمنة مثل «أوزيمبيك» و«ويجوفي» و«مونجارو»، قد تسبب العمى المفاجئ لمستخدميها، حسبما أشار موقع «ساينس أليرت».
وقف تدفق الدم إلى العصب البصريوأكد الباحثون أن هذه الحالة تحدث عند انخفاض أو توقف تدفق الدم إلى العصب البصري، مما يسبب فقدان مفاجئ للرؤية وبالتالي العمى المفاجئ، مشيرين إلى أن نحو 70% من المصابين لا يستعيدون النظر المفقود.
وأوصى العلماء هؤلاء الأشخاص بضرورة إجراء فحوصات طبية شاملة قبل البدء في استخدام هذه الأدوية، مؤكدين أن مراجعة طبيب العيون ضرورية وإبلاغه باستخدام الدواء، حتى يمكنه مراقبة أي تغيرات مبكرا، إضافة إلى طلب المساعدة الطبية فورا عند حدوث فقدان مفاجئ في الرؤية.
دراسة سابقة تؤكد خطورة أدوية السكريوتتطابق هذه الدراسة التي أجريث حديثًا مع أخرى سابقة أجريت عام 2024 أشارت إلى أن مرضى السكري الذين تناولوا سيماجلوتايد كانوا أكثر عرضة بـ4 مرات للإصابة بهذه الحالة، بينما ارتفع الخطر لـ8 مرات لدى من استخدموه لفقدان الوزن.
يشار إلى أن وكالة الأدوية الأوروبية قد صنفت في شهر يونيو الماضي الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني كأثر جانبي نادر جدا لهذه الأدوية بنسبة إصابة تصل إلى حالة واحدة لكل 10 آلاف مستخدم.
اقرأ أيضاً«يعشقه الكثيرون».. مشروب مشهور قد يسبب لك العمى
إنطلاق قافلة مبادرة "مصر في عيونا" لمكافحة مسببات العمى
منها زواج الأقارب.. تعرف على أهم مسببات العمى لدى الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السمنة مرضى السكري العصب البصري ويجوفي أدوية إنقاص وزن أوزيمبيك أدوية علاج السكري إلى أن
إقرأ أيضاً:
6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
تُسمى المرحلة التي تسبق الإصابة بالسكري ما قبل السكري، وفي هذه الحالة، يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعًا بما يكفي لاعتباره إصابة بالسكري، لذلك، باتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذه المرحلة، يُمكن عكس مسار ما قبل السكري والوقاية من الإصابة به.
ووفق لموقع "Jagran"، ما قبل السكري هو حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعًا بما يكفي لتصنيفه داء السكري من النوع الثاني، لحسن الحظ، يمكن عكس مسار ما قبل السكري، باتخاذ بعض الاحتياطات خلال تلك المرحلة كما أنها تساعد بشكل كبير في الوقاية من السكري.
فقدان الوزن
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان القليل منه قد يُؤثر سلبًا على صحتك، إن فقدان 7% فقط من وزنك يُقلل من خطر إصابتك بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 58%.
ويُحسّن فقدان الوزن حساسية الأنسولين، مما يُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، ولإنقاص الوزن، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا والحركة البدنية بانتظام.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على ضبط مستوى السكر في الدم، وعند ممارسة النشاط البدني، تحتاج عضلاتك إلى استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وحتى جلسة واحدة من التمارين متوسطة الشدة يمكن أن تزيد من استخدام الجلوكوز بنسبة تصل إلى 40%، ويمكنك تحديد هدفًا لممارسة الرياضة خمسة أيام في الأسبوع.
تغييرات النظام الغذائي
يمكن السيطرة على مقدمات السكري بتغييرات غذائية، فعليك استبعاد السكريات الصناعية والكربوهيدرات البسيطة (مثل الدقيق المكرر والأرز) من نظامك الغذائي، واستبدلها بالكربوهيدرات المعقدة (مثل الحبوب الكاملة والبقوليات) والخضراوات الورقية.
وتساعد الأطعمة الغنية بالألياف على ضبط مستوى السكر في الدم.
وعليك استشارة طبيبك أو أخصائي التغذية لوضع خطة غذائية مناسبة.
علاج اضطرابات النوم
يمكن أن تؤثر قلة النوم أو اضطرابات مثل انقطاع النفس النومي على مستويات السكر في الدم.
كما أن قلة النوم تزيد من التوتر واختلال التوازن الهرموني، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وإذا كنت تعاني من أي مشاكل في النوم، فاستشر طبيبك واطلب العلاج.
لذلك عليك الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا.
إدارة الكوليسترول وضغط الدم
بالإضافة إلى مقدمات السكري، إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو أي حالات صحية أخرى، فمن المهم أيضًا إدارتها.
فهذه الحالات قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسكري، لذلك، احرص على إجراء فحوصات دورية وعالج هذه المشاكل بتناول الأدوية وإجراء تغييرات في نمط حياتك وفقًا لارشادات طبيبك.