مسؤول عسكري لبناني سابق: جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يتحمل حربا جديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال العميد حسن جوني، نائب رئيس الأركان للعمليات اللبنانية سابقًا، إن طبول الحرب في منطقة الشرق الأوسط تُقرع منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أن انتشار القوى الأمريكية في المنطقة لا يوحي بالضرورة أن المنطقة مقبلة على حرب، فقد تدخل عملية انتشار الأسلحة في إطار الردع، ويظهر ذلك من تصريحات المسؤولين الأمريكيين بأن خطواتهم العسكرية تندرج تحت عمليات دفاعية عن مصالحهم، وعن إسرائيل.
وأضاف «جوني»، في مداخلة عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، أن القوى الدولية هي صاحبة القرار فيما يتعلق بالحرب، مشددًا أنها لا تريد اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع جوني، بأن الأسباب التي منعت نشوب الحرب منذ بداية الصراع في غزة ما زالت قائمة، رغم التوتر الذي تشهده المنطقة، وعمليات الاغتيال الخطيرة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الصراع بين إسرائيل وحزب اللهوواصل، أن هذه الأسباب هي الصراع القائم بين إسرائيل وحزب الله، وحالة الإنهاك التي وصل إليها جيش الاحتلال، ووضعه اللوجستي والمعنوي، وهذا تعكسه تصريحات القيادة الإسرائيلية، إضافة إلى أنه لا طاقة له بالدخول في حرب جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الشرق الأوسط أمريكا
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البارزاني، رعى اجتماعا ضم وفدا أمريكيا رفيع المستوى مع قيادات كردية وسنية، بهدف تسوية الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة في العراق.وقال المصدر، إن “وفدا أمريكيًا رفيع المستوى، وبالتنسيق مع مسعود البارزاني، عقد اجتماعًا مع أحزاب كردية وسنية لإذابة الخلافات فيما بينها، وتوحيد مواقفها بما يخدم المصالح الأمريكية في العراق، وبدعم من جهات داخلية متنفذة”.وأضاف أن “المعلومات المتسربة من الاجتماع تشير إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والسنية، عقب الخلافات التي نشبت بين مسعود البارزاني ورئيس تحالف (تقدم) محمد الحلبوسي، والعمل على توحيد الرؤى لتنفيذ مخطط أمريكي لم تتضح معالمه بعد خلال المرحلة المقبلة، مع توزيع للأدوار قبيل انطلاقه”.وأشار المصدر إلى وجود “مخاوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسامات سياسية قد تُحدث شرخًا كبيرًا في الشارع العراقي”، مبينًا أن “البارزاني رعى المبادرة الأمريكية لطي صفحة الخلافات بين الكرد والسنة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة تحت رعاية إدارة ترامب”.