وزير الدفاع الأمريكي: لن نتسامح مع أي هجوم يستهدف قواتنا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي هجوم يستهدف قواتها في الشرق الأوسط، وذلك غداة إصابة جنود أمريكيين في قصف صاروخي طال قاعدة عين الأسد بالعراق.
وتعهد أوستن، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية، بالرد على أي هجوم يستهدف الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، قائلا إن البنتاجون أرسل تعزيزات عسكرية إضافية للشرق الأوسط، لمواجهة أي تهديدات طارئة تتعرض لها القوات الأمريكية أو حلفاؤها بالمنطقة.
وأضاف: «يجب أن يكون الجميع على يقين بأن الولايات المتهدة لن تتساهل إزاء الهجمات على جنودها في المنطقة، وقد عدلنا وجودنا العسكري، لتدعيم دفاعتنا والتزامنا الراسخ بحماية إسرائيل».
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قد ذكرت أن هجوما صاروخيا وقع، أمس الأول الاثنين، ضد القوات الأمريكية والتحالف الدولي في قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، ما أسفر عن إصابة 5 أمريكيين.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي يبحث مع «جالانت» رد إسرائيل على هجوم الجولان
وزير الدفاع الأمريكي: الهجوم على القوات الأمريكية في العراق «تصعيد خطير»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وزير الدفاع الأمريكي العراق القوات الأمريكية أمريكا اسرائيل غزة الجيش الامريكي وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.