بايدن: لست واثقا من انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، إنه "غير واثق على الإطلاق، من حصول انتقال سلمي للسلطة، إلى كامالا هاريس، إذا خسر دونالد ترامب، انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر" وذلك خلال أول مقابلة له منذ إعلانه أنه لن يسعى لإعادة انتخابه للرئاسة، أجرتها معه شبكة "سي بي إس".
وتابع بايدن، خلال مقتطفات المقابلة التي أجراها مع روبرت كوستا، وهو كبير مراسلي الانتخابات والحملات الانتخابية في شبكة "سي بي إس نيوز": "إنه يعني ما يقول ونحن لا نأخذه على محمل الجدّ؛ إنّه يعني ذلك عندما يقول إذا خسرنا فسيكون هناك حمام دم".
وأردف الرئيس الأمريكي الحالي، خلال المقابلة التي سوف يتم عرضها كاملة، الأحد المُقبل: "انظروا إلى ما يحاولون فعله الآن في الدوائر الانتخابية المحلية حيث يحسب الناس الأصوات".
وتناولت المقابلة، التي تمّت داخل البيت الأبيض، الأربعاء، قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي أُعلن عنه في 21 تموز/ يوليو، المتعلّق بإنهاء محاولته للحصول على فترة ولاية ثانية؛ وأيضا كل ما يتعلّق بنظرته إلى البلاد، ناهيك عن مجموعة من الموضوعات الأخرى، بما في ذلك تأملاته بخصوص الديمقراطية الأميركية.
وفي السياق نفسه، كان ترامب قد قال إنه في سياق السباق الانتخابي، قد يفوز بولاية نيويورك المعروفة تاريخيا بأنها ديمقراطية. فيما تابع خلال لقاء عبر الهاتف مع شبكة "فوكس نيوز" بأن قرار نائبة الرئيس كامالا هاريس بعدم اختيار حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، ليكون نائب لها، قد يكلفها أصوات اليهود المؤثرين على الانتخابات في نيويورك، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، اعتبر ترامب بأن "اختيار هاريس صادم، ومهين للغاية، للشعب اليهودي وللأشخاص الذين يريدون الأمن"، مردفا بأن: "أي يهودي يصوت لصالح الحزب الديمقراطي يجب أن يخضع عقب ذلك إلى فحص عقلي، حيث إن الديمقراطيين سيئون للغاية تجاه اليهود".
وبحسب ترامب، فإن تولي منصب رئيس دولة الولايات المتحدة هو أمر خطير خصوصا أنه يسعى لأن يكون رئيسا نشطا يؤمن البلاد ويبني جيشا قويا.
تجدر الإشارة إلى أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، كانت قد شنّت هي ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز، ما وصف بـ"الهجوم اللاذع" على ترامب، وذلك في أول ظهور لهما معا.
وقالت هاريس، خلال تجمع انتخابي قدمت فيه نائبها، تيم والز، إنها تعرف أمثال دونالد ترامب، مضيفة أن "عملها سابقا مدعية عامة مكنها من متابعة أنواع مختلفة من المجرمين" وفق توصيفها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن انتخابات الولايات المتحدة الولايات المتحدة واشنطن انتخابات بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجمهور يستحق فهما أعمق لما كان عليه الوضع في البيت الأبيض خلال فترة تراجع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التي استمرت 4 سنوات، مع التذكير بمدى عدم مسؤولية الديمقراطيين في محاولتهم إبقاء بايدن في السلطة حتى سن 86.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب النائب جيمس كومر يسعى إلى الحصول على شهادة عدد من كبار مستشاري بايدن، بمن فيهم رون كلاين، أول رئيس لموظفي البيت الأبيض، ويقول كومر "كان هؤلاء المستشارون الخمسة السابقون شهود عيان على حالة بايدن وعملياته داخل البيت الأبيض في عهده".
ومع ذلك، ليس من المفيد -حسب الصحيفة- أن يأمر الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي محاميه، بالتشاور مع المدعية العامة بام بوندي، لإجراء ما قد يصبح تحقيقا جنائيا، يكون ذريعة لمساعدي بايدن للصمت، لأن المصلحة العامة تكمن في سماع ذكرياتهم الصادقة عن أول رئيس في التاريخ في أوائل الثمانينيات من عمره.
وتشير مذكرة ترامب، التي أمر فيها بالتحقيق بقوة، إلى أن أكواما من الأوامر التنفيذية والعفو الجنائي أصدرها بايدن، قد تكون باطلة قانونيا، لأنها "وقعت باستخدام قلم توقيع ميكانيكي، يطلق عليه غالبا اسم القلم الآلي"، وربما دون علم بايدن، وقال ترامب إن "السؤال الحقيقي هو من أدار القلم الآلي؟ لأن الأشياء التي تم توقيعها كانت موقعة بشكل غير قانوني، في رأيي".
إعلان
ورد بايدن في بيان بالقول "لقد اتخذت القرارات خلال فترة رئاستي. اتخذت القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح إلى أنني لم أفعل ذلك أمر سخيف وزائف".
وذكرت الصحيفة بأن العديد من الرؤساء استخدموا أجهزة الختم الآلي لعقود لتوفير الوقت ومنح المراسلين متعة فتح الرسائل بتوقيع بالحبر، وقد صرح المحامي العام في مذكرة عام 1929 قائلا "لا ينص الدستور ولا أي قانون على الطريقة التي تمارس بها العفو التنفيذي أو تثبته"، مضيفا أن التوقيع بالفاكس أو حتى بدونه أمر مقبول.
وفي عام 2005، أوصى مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل بجواز استخدام الختم الآلي على التشريعات التي يقرها الكونغرس، وجاء في المذكرة أن "الرئيس لا يحتاج إلى القيام شخصيا بالتوقيع على مشروع قانون يوافق عليه"، وبالفعل وقع الرئيس باراك أوباما عن بعد على تمديد قانون باتريوت، قبل دقائق من انتهاء سريانه.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعقب عهد بايدن خطر على الجمهوريين لأنه سيبدو وكأنه جولة أخرى من الانتقام السياسي، من النوع الذي ارتد بنتائج عكسية على الديمقراطيين عندما حاولوا ذلك ضد ترامب.