المناطق_متابعات

أصدرت وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريراً يدين بودرة التلك المعدني المطحون، ووصفتها بأنها “ربما” تسبب السرطان لدى البشر، وذلك بشكل أساسي بسبب تلوث المساحيق بالأسبستوس دون علم، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية The Lancelet Oncology.

صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التلك الطبيعي بأنه “ربما يسبب السرطان لدى البشر” استناداً إلى “أدلة محدودة” على سرطان المبيض، و”أدلة كافية” على إصابة الحيوانات التجريبية بالسرطان و”أدلة ميكانيكية قوية” على خصائص مسرطنة موجودة في الخلايا البشرية.

ويدعم التصنيف نتائج دراسة كبيرة نُشرت في مايو، والتي توصلت إلى أن استخدام بودرة التلك ارتبط بخطر أكبر للإصابة بسرطان المبيض.

أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية: 175 ألف شخص يموتون سنويًا في أوروبا بسبب الحر الشديد 2 أغسطس 2024 - 12:56 مساءً منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل 28 يونيو 2024 - 10:28 صباحًا

وأشار تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى أن “هناك العديد من الدراسات التي أظهرت باستمرار زيادة في حالات سرطان المبيض لدى البشر الذين أفادوا باستخدام بودرة الجسم”، موضحًا أنه “على الرغم من أن التقييم ركز على أن التلك لا يحتوي على الأسبستوس، إلا أنه لم يكن من الممكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس [المسرطن] في أغلب الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين [لاستخدام بودرة التلك]” وفقا لـ “العربية”.

وتابع التقرير: “كما لوحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان المبيض في الدراسات التي بحثت في التعرض المهني للنساء المعرضات للتلك في صناعة اللب والورق”.

أورام خبيثة

واكتشفت الوكالة معدل أعلى من الأورام الخبيثة في الفئران الإناث (سرطان الغدة الكظرية وسرطان الرئة) والأورام الحميدة والخبيثة في الذكور (سرطان الغدة الكظرية). كما كشف تأثير التلك على الخلايا عن أدلة قوية على أنه يسبب التهابًا مزمنًا ويغير نمو الخلايا وموتها.
غياب الدور السببي

ويسلط تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان الضوء على حدوده – حيث اعتمدت النتائج على الإبلاغ الذاتي والملاحظة، وليس الاختبار، وتعترف الوكالة بأنها لم تتمكن من التأكيد بشكل قاطع على أن التلك يسبب السرطان.

وحذر البيان من أنه “بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن استبعاد التحيزات في كيفية الإبلاغ عن استخدام التلك في الدراسات الوبائية بثقة معقولة”. “نتيجة لذلك، لم يكن من الممكن إثبات الدور السببي للتلك بشكل كامل”.

إن التلك معدن طبيعي يتكون من المغنيسيوم والسيليكون والأكسجين والهيدروجين، وقد تم استخدامه في منتجات العناية بالبشرة منذ القرن التاسع عشر. وفي حين لا تحتوي كل المنتجات على الأسبستوس المسرطن، فإن المعدنين غالبًا ما يتشكلان بالقرب من بعضهما البعض، مما يجعل من الصعب استخراج التلك فقط. كما تحتوي رواسب التلك غالبًا على الأسبستوس الأكثر سمية، مثل التريموليت أو الأنثوفيلليت، والتي تعد أكثر مسببة للسرطان من الكريسوتيل، الذي يشكل 95٪ من الأسبستوس الموجود في الولايات المتحدة.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في عام 2020 إلى أن “المادة الخام من التلك يتم الحصول عليها من المناجم التي يمكن أن تحتوي أيضًا على الأسبستوس والمعادن ذات الصلة”، مشيرة إلى أن “إزالة الأسبستوس عن طريق تنقية خامات التلك أمر صعب للغاية”.

كما أن اختبار منتجات التلك للاستخدام الشخصي أمر صعب، وقد أعادت الدراسات العلمية حتى الآن نتائج متضاربة فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بالسرطان.

وترجح الجمعية الأميركية للسرطان أنه “حتى تتوفر المزيد من المعلومات، ربما يختار الأشخاص، الذين يشعرون بالقلق بشأن الروابط المحتملة بين بودرة التلك والسرطان، تجنب أو الحد من استخدامهم للمنتجات الاستهلاكية التي تحتوي عليها”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة على الأسبستوس سرطان المبیض بودرة التلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية

نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.

وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.

وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.

 وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية  يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.

بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.

وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
  • والي شمال كردفان يدشن سيارات الإسعاف ودعم وزير الداخلية للمجهود الحربي وأدوية الصحة العالمية
  • أحمد موسى: مصر خالية من فيروسي C وB وتُكرم من منظمة الصحة العالمية
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • بديل طبيعي للمسكنات.. فوائد مذهلة لزيت لبان الدكر
  • طهران: تقرير الوكالة الدولية بتوجيه اسرائيلي والتخصيب خط أحمر
  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!