الكيان الصهيوني يواصل غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
واصل كيان العدو الصهيوني غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وشن الطيران الحربي الصهيوني فجر اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت بلدة الدوير التي تبعد 35 كيلومترا عن الحدود الجنوبية، مما أدى إلى تدمير منزل.. كما أغار على مشاع بلدة المنصوري.
ويواصل الكيان الصهيوني تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ160 على التوالي
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، عدة بلدات في محافظة طولكرم، تزامنا مع العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الـ160 تواليا، ولليوم الـ147 على مخيم نور شمس.
وذكرت مصادر محلية، أن آليات العدو اقتحمت بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء، وتمركزت في عدة مفارق فيها، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقل المركبات والمواطنين.
وأضافت المصادر أن قوة عسكرية أخرى اقتحمت بلدة صيدا شمال المحافظة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها واعتقلت الأسير المحرر ليث واصف الاشقر خلال تواجده في أحد المحلات وسط البلدة.
وامتد الاقتحام ليشمل بلدات علار وعتيل ودير الغصون، حيث انتشرت آليات العدو الصهيوني في شوارعها وأحيائها الرئيسية، وسط حالة من التوتر والاستنفار.
وبالتوازي، شهدت المدينة وضواحيها اليوم انتشارا لآليات العدو وفرق المشاة، التي جابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس ووسط السوق والحي الشرقي وضاحيتي شويكة واكتابا، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
في غضون ذلك، تواصل قوات العدو فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.
وما زالت قوات العدو الصهيوني تحول شارع نابلس إلى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه إلى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم وأجزاء من الحي الشرقية القريبة من المخيم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
كما يشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.