متابعة بتجــرد: انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات “إنستغرام” مجموعة صور من إحدى المناسبات في الساحل الشمالي وقد ظهر فيها عدد من الفنانات، بينهن: ليلى علوي، هند صبري، أمينة خليل، ريهام حجاج، ومعهن الفنانة كندة علوش في ظهور هو الأول لها في مناسبة عامة منذ إعلانها إصابتها بالسرطان، وخضوعها للعلاج منه.

وبدت كندة في الصور بمعنويات عالية ومحاطة بزميلاتها الفنانات اللواتي حرصن على دعمها في مرضها.

يُذكر أن كندة علوش أعلنت خلال استضافتها في “بودكاست” لمنى الشاذلي عن إصابتها بسرطان الثدي، ومعاناتها في رحلة العلاج على مدار عام ونصف العام، وكشفت عن كيفية تعاملها مع المرض، وخوفها على زوجها الفنان عمرو يوسف وطفليها، وكيفية تحمّلها رحلة العلاج.

وأشارت علوش إلى تفاصيل تجربتها مع تساقط الشعر بسبب العلاج الكيماوي، ولماذا أخفت الخبر عن الجمهور، مؤكدةً أنها اضطرت بعد تسعة أشهر من إرضاع طفلها كريم للتوقف عن إرضاعه لشعورها بآلام حادّة، وخضعت للفحص الطبي مرات عدة.

View this post on Instagram

A post shared by The W Podcast by Dina Ghabbour (@thew_podcast)

main 2024-08-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب


 

رحلة فنية بدأت من برامج الأطفال، وامتدت لتشمل أبرز المسلسلات والأفلام في تاريخ الدراما المصرية، ثم انتهت بقرار اعتزال مثير للجدل اختارته بكل هدوء وقناعة. 

منال عبد اللطيف، واحدة من الأسماء التي حفرت لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير، ليس فقط بأدائها الفني، بل أيضًا بمواقفها الإنسانية وصراحتها اللافتة. 

في هذا التقرير، نسلط الضوء على محطات حياتها المهنية والشخصية، بداية من ميلادها ونشأتها، مرورًا بأعمالها، وصولًا إلى قرار الحجاب، والحياة الأسرية التي شكلت جزءًا أساسيًا من قصتها.

الميلاد والنشأة

وُلدت منال عبد اللطيف في 28 مايو عام 1977، ونشأت في بيئة مصرية تقليدية، أظهرت منذ طفولتها موهبة فنية لافتة. بدأت رحلتها مع الفن في سن صغيرة من خلال برنامج الأطفال الشهير "البرلمان الصغير"، لتخطف الأنظار بذكائها وحضورها المميز. 

لم تقتصر طموحاتها على الفن فقط، إذ حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ما يعكس شخصية مثقفة تجمع بين الموهبة والتكوين الأكاديمي.

بداية مشوارها الفني من الطفولة إلى نجمة شاشة

خطت منال أولى خطواتها في التمثيل عندما اكتشفها المخرج محمود إبراهيم، وقدمها في مسلسل الأطفال "بندق وبندقة". 

ومنذ تلك اللحظة، تتابعت مشاركاتها الفنية، وأصبحت إحدى الوجوه المحببة في الدراما المصرية خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينات.

أعمالها الفنية: 

تميزت منال عبد اللطيف بقدرتها على أداء أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية. 

شاركت في عدد من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، منها:

• المسلسلات:
"ضمير أبلة حكمت"، "كيد النسا"، "بيت العيلة"، "يوميات ونيس"، "الهروب من الغرب"، "بنات في الثلاثين"، و"مسك الليل".

• الأفلام:
"البوليس النسائي"، "بلاغ للرأي العام"، "حنحب ونقب"، "استقالة ضابط شرطة"، و"ولا في النية أبقى".

وقد نجحت في ترك بصمة واضحة رغم المنافسة الشديدة على الساحة الفنية، إذ استطاعت أن توازن بين جودة الأداء واختيار الأدوار المؤثرة.

قرار الاعتزال والحجاب

في عام 2012، فاجأت منال عبد اللطيف الوسط الفني بإعلان اعتزالها وارتداء الحجاب، رغم توقيعها عقودًا لعدة أعمال فنية، من بينها الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا". 

 

القرار أثار ضجة كبيرة، إلا أن الفنانة أكدت أنه لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد عام كامل من التفكير والالتزام الروحي، وصرحت بأنها "شعرت براحة لم تشعر بها من قبل".

وأكدت أن الفن لم يكن حرامًا في نظرها، لكنها شعرت بأن الوقت قد حان للابتعاد والاقتراب أكثر من الله، كان قرارها نابعًا من قناعة شخصية لا من ضغط خارجي، وقالت في أحد اللقاءات: "لم أكن أشعر بالسكينة رغم النجاح... أما بعد الحجاب، فقد وجدت السلام الداخلي."

حياتها الشخصية

بعيدًا عن الأضواء، تعيش منال عبد اللطيف حياة أسرية مستقرة، وهي أم لثلاث بنات: فرح، نور، ومريم. اللافت في حياتها العائلية أنها قامت بتربية مريم، ابنة زوجها من زواج سابق، بعد وفاة والدتها.

وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشفت منال أنها استضافت والدة مريم في بيتها أثناء مرضها، لتبقى قريبة من ابنتها في أيامها الأخيرة.

تقول منال: "كنت أراعي شعور مريم وأحرص على أن لا تشعر بأنها غريبة أو منبوذة... اليوم، هي ابنتي تمامًا مثل فرح ونور."

️ تصريحاتها الأخيرة بين الحنين والتمسك بالحجاب

في أحد البرامج الحوارية، أثارت منال عبد اللطيف الجدل مجددًا عندما تحدثت بصراحة عن اشتياقها لحياتها قبل الحجاب، ما دفع البعض إلى التكهن بإمكانية خلعها له لكنها عادت وأكدت تمسكها بالحجاب، قائلة: "نعم، أشتاق لحياتي السابقة، لكنني لن أخلع الحجاب أبدًا... أسأل الله الثبات."

هذه التصريحات كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وجعلت الجمهور يراها كنموذج واقعي لامرأة تعيش صراعًا داخليًا، لكنها متمسكة بخياراتها الأخلاقية والروحية.

مقالات مشابهة

  • رابط نتيجة الصف الأول الاعدادي 2025.. فور ظهورها
  • إليسا ترد على شائعة إصابتها بالسرطان بإطلالة جريئة من إيطاليا.. كيف تغيرت ملامحها؟
  • بعد شائعات إصابتها مجددا بالمرض.. أول إطلالة شبابيّة لإليسا في إيطاليا
  • إليسا تكشف حقيقة إصابتها بالسرطان مجدداً وتحسم الجدل حول حالتها الصحية
  • الممثلة الأسترالية ماجدة زوبانسكي تكشف عن إصابتها بالسرطان
  • أحمد سعد يُعلن بدء رحلته مع إزالة الوشم عن جسده ويُعلق: أحسن قراراتي
  • بعد خضوعها لجلسات إشعاع وعلاج كيماوي.. إليسا تنفي إصابتها بالسرطان
  • وئام مجدي تتلقى العزاء في جدتها تيتة نوال أبو الفتوح
  • إيمي سمير غانم وحسن الرداد يستقبلان مولودتهما الجديدة
  • في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب