ما سبب الحظر الطارئ لمبيد أعشاب شائع في أمريكا؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصدرت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) تعليقًا طارئًا لمبيد أعشاب شائع يُدعى "DCPA"، المعروف أيضًا باسم "داكثال" (Dacthal)، الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الوكالة سلطة التعليق الطارئ منذ 40 عامًا.
وتم تطبيق آخر حظر طارئ من هذا النوع على مبيد الآفات ثنائي بروميد الإيثيلين، أو " EDB"، عام 1983.
وأشارت وكالة حماية البيئة إلى أنّ "داكثال" يُستخدم للسيطرة على الأعشاب الضارة في البيئات الزراعية وغير الزراعية، ويوضع بشكل شائع على الأعشاب، والعشب الصناعي، والمحاصيل، ضمنًا الفراولة، والقطن، إضافةً للخضار مثل البروكولي، وكرنب بروكسل، والملفوف، والبصل.
وأشارت الوكالة إلى أنّه يتسبّب بـ"مخاطر جسيمة" على الأطفال الذين لم يولدوا بعد من النساء الحوامل اللواتي يتعرضن لهذه المادة الكيميائية، ضمنًا من يعشن في مناطق استُخدِم "داكثال" فيها أو حولها.
وقد تتعرّض بعض النساء الحوامل اللواتي تعاملن مع منتجات "DCPA" لمستويات أعلى بأربع إلى 20 مرة ممّا تعتبره وكالة حماية البيئة آمنًا للأجنة.
ورُغم أنّ ملصقات المنتجات تنصح بتقييد الدخول إلى الحقول لمدة 12 ساعة بعد استخدامها، إلا أن هناك أدلة على أن مستويات "DCPA" قد تظل غير آمنة لمدة 25 يومًا أو أكثر، بحسب الوكالة.
ويمكن أن يغير التعرض لهذا المنتج مستويات هرمون الغدة الدرقية لدى الجنين، وهو تغيّر مرتبط بانخفاض الوزن عند الولادة، وضعف نمو الدماغ، وانخفاض معدل الذكاء، وضعف المهارات الحركية في وقتٍ لاحق من الحياة، بحسب وكالة حماية البيئة.
وفي بيان صحفي، أفادت ميشال فريدهوف، المديرة المساعدة لمكتب الوكالة للسلامة الكيميائية ومنع التلوث: "إن (مبيدات) DCPA خطرة للغاية لدرجة أنه يجب إزالتها من السوق على الفور".
وتم الإبلاغ عن المشاكل المتعلقة بـ"داكثال" عام 2013، بعدما دعت وكالة حماية البيئة شركة " AMVAC Chemical Corp."، المُنِتجة الوحيدة لـ"داكثال"، إلى تقديم أدلة تدعم استمرار تسجيلها للاستخدام البشري.
واعتُبِرت الكثير من الأبحاث المقدمة غير كافية، وكانت الدراسات الرئيسية، وتلك المتعلقة بالأثر على الغدة الدرقية، مفقودة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات وکالة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
سيارة تثير الذعر أمام مقر وكالة CIA بفرجينيا الأمريكية
قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنّ الحادث الذي وقع أمام أحد مقرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في الولايات المتحدة وصف بأنه حادث أمني وليس حادثاً إرهابياً أو "هجوماً وفقاً للتوصيف الرسمي الصادر حتى الآن عن قوات إنفاذ القانون.
وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن امرأة كانت تقود سيارة واقتربت بشكل كبير من البوابة الرئيسية للمقر، ما استدعى تدخّل عناصر الأمن".
وتابع: "ووفقاً للرواية الأولية، فإن حراس الأمن حاولوا تحذير السيدة من الاقتراب، غير أنها لم تستجب للتحذيرات واستمرت في التقدم نحو البوابة، وأكدت السلطات أن السيدة فشلت في التوقف، وهو ما اضطرهم إلى إطلاق النار عليها في الجزء العلوي من جسدها، مما أسفر عن إصابتها بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، بعد أن تم إلقاء القبض عليها".
وواصل: "حتى هذه اللحظة، لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إلى السيدة، كما لم تُعرف هويتها أو خلفياتها أو ما إذا كانت تنتمي إلى جهة معينة، وتبقى هناك تساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت على علم بأن المبنى تابع للاستخبارات المركزية، أو ما إذا كانت قد سمعت التحذيرات أصلاً، ما يجعل الدوافع الحقيقية غير واضحة حتى الآن".