النائب ناصر عباس: قرارات العفو الرئاسي تعزز ملف حقوق الإنسان في مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ثمّن النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بعفو رئاسي عن 600 محكوم عليهم في جرائم مختلفة من السيدات والرجال، مؤكدًا أن تلك التوجيهات تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تبناها الرئيس ودعم ما جاء فيها قبيل عامين على إصدارها.
وقال أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم، الخميس، إن القرار الرئاسي يأتي في ضوء الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية في الدستور، بما يكفل حالة من الاستقرار داخل المجتمع، وبناء جسور من التواصل والثقة بين القيادة السياسية والمواطن، وتوفير مناخ إيجابي يمثل امتداد لسياسات الدولة الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان وإعادة دمج الأفراد في المجتمع وخلق مزيد من حالة الاستقرار الاجتماعي التي ينعم بها المصريين.
وأضاف «عثمان» أن قرار العفو يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تأكيد وترسيخ نهج القيادة السياسية في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق العدالة التصالحية، كما أنها تمضي قدما نحو الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع، مؤكدًا دعمه الكامل لجهود الدولة في مجال حقوق الإنسان وكافة الإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية في هذا الشأن.
مناخ إيجابي تتناسب مع حالة الحوار الوطنيكما ثمن أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، حرص القيادة السياسية على توفير مناخ إيجابي تتناسب مع حالة الحوار الوطني، ولا سيما في ضوء الاستجابة السريعة والتنفيذ السريع لأحد أهم المطالب التي كانت مطروحة في الحوار وهو الإفراج عن السجناء فضلا عن استمرارية عمل لجنة العفو والإفراج عن سجناء الرأي وإصدار قرار بالعفو الرئاسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي حقوق الإنسان النواب الجمهورية الجديدة القیادة السیاسیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلماني: التشكيك في دور مصر النبيل تجاه غزة لا يصدر إلا من جهات مأجورة
قال النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت كاشفة للموقف المصري النزيه والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم ولن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف حقوق الفلسطينيين أو يحيد عن مسار العدالة.
وأوضح نصر الله في تصريح صحفي له اليوم.أن ما تضمنه الخطاب من رفض قاطع للتهجير القسري، يقطع الطريق على الأصوات التي تحاول الترويج لأكاذيب مكررة، مشددا على أن مصر لا تتاجر بمعاناة الفلسطينيين، بل تخوض معركة سياسية وإنسانية حقيقية دفاعًا عن شعب محاصر، وتعمل بإخلاص من أجل إنهاء معاناته.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تمارس دورها التاريخي بكل مسؤولية، بعيدًا عن المزايدات أو الشعارات، وتقوم بواجبها الإنساني دون انتظار مقابل، وهو ما يظهر جليًا في استمرار تدفق المساعدات وفتح معبر رفح رغم التحديات.
وتابع: التشكيك في هذا الدور النبيل لا يصدر إلا عن جهات مأجورة أو أطراف تفتقد للحد الأدنى من الفهم والموضوعية، مؤكدا أن مصر ستظل صامدة أمام تلك الحملات المغرضة، وستواصل أداء رسالتها بكل شرف.
واختتم النائب سامي نصر الله تصريحه بالتأكيد على أن ما قاله الرئيس السيسي يعكس ضمير الدولة المصرية، التي ترفض التهجير، وتتمسك بالحل العادل للقضية، وتعمل في الميدان وليس في ساحات الضجيج الإعلامي، لأن مصر تعرف جيدًا قيمة الإنسان، وكرامة الشعوب، وحقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.