إعلامية تحذر السيدات: الطلاق يقودك للاكتئاب (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت الإعلامية راندا فكري، أن هناك بعض الحلول الكثيرة التي يلجأ لها الرجل والمرأة قبل الإنفصال، لأن الوصول عند الطلاق هذا ما يعني أن الإثنين وصلا إلى طريق مسدود، واختار كل منهم طريق للابتعاد، معقبة:«المرأة بعد مابتنفصل بتدخل في حالة اكتئاب شديدة تجعلها تندم على هذا القرار».
زوجة تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بسبب هيفاء وهبي هنا الزاهد عن أحمد فهمي: "منزلتش دمعة واحدة بعد الطلاق" الطلاق قرار صعبوأضافت «فكري» خلال تقديمها برنامج «الحياة انت وهي» المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الخميس أن الطلاق قرار صعب و بالساهل، وخصوصا المرأة التي لاتملك ذمة مالية منفصلة، لأن لابد على المرأة أن تفكر جيدا في الانفصال عن زوجها، لأن الانفصال يخلق حالة من القلق والغضب بين الأولاد في حالة وجود أطفال.
وتابعت: "هناك أسباب للطلاق في الوقت الحالي بين الرجل والمرأة تتنوع من حالة إلى أخرى فمن الأزواج من ينفصل بسبب سوء التربية أو رخاوتها وتعوده على الهروب من المسئولية والعجز عن حل المشكلات والأزمات التي تواجهه وسبب ذلك هو تربية الأهل التي تعود الأبناء على عدم تحمل المسئولية منذ الصغر».
وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة، تطلب الطلاق من زوجها و حصولها على كافة حقوقها المادية، بعدما رفض إعطائها مبلغ مالي لإجراء عملية نحت حتى تشبه المطربة اللبنانية هيفاء وهبي.
توجهت شيماء في أحد الأيام إلى زوجها وطلبت منه مبلغ من المال لتغيير شكلها وإجراء عملية نحت حتى تشبه المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، الأمر الذي قابله الزوج بالرفض والتنمرعليها.
تقول شيماء:" بسبب حبي الشديد للمطربة هيفاء وهبي فكرت كثيرًا في تغيير شكلي وإجراء عملية نحت حتى أصبح شبهها، وبعد تفكير طويل قررت إخبار زوجي بقراري وطلبت منه مبلغ من المال لإجراء العملية وكنت أنتظر منه الوقوف بجانبي ولكنني صُدمت عندما رفض طلبي ولم يكتفي بذلك بل كسر بخاطري وظل يتنمر عليّ".
وأضافت شيماء، بعد سماع كلام زوجي الجارح أصيبت بحالة من الصدمة ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية، وظللت اتوسل إليه إعطائي المبلغ المالي حتى أستطيع إجراء العملية ولكن دون جدوى، فنشبت بيننا مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تركت على اثرها شقة الزوجية وتوجهت لمنزل أسرتي.
وتابعت شيماء، مكثت في منزل أسرتي عدة أشهر أنتظرت خلالها عودة زوجي لي ولأبنته ولكنه لم يأتي وكأنه كان ينتظر أى خلاف حتى أترك المنزل، طوال تلك المدة لم يفكر في السؤال والأطمئنان على ابنتنا ولا حتى عن طريق الهاتف، وبعدما تحملت خلافتنا المستمرة وتنمره عليّ أكثر من 4 سنوات وهى مدة زواجنا، اكتشفت أنه لم يحمل لي أي حب أو مشاعر، فلم يفكر للحظة في إنهاء الخلاف من أجل طفلتنا، حتى قررت الإنفصال عنه، واللجوء لمحكمة الأسرة بالعبور لطلب الطلاق، ومازالت القضية أمام المحكمة لم يفصل فيها حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.