مسؤول بالإدارة الأميركية: البيان المشترك لا يرتبط بالوضع في الشرق الأوسط بل بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن البيان المشترك الذي صدر مؤخرًا لا يتعلق بالوضع العام في الشرق الأوسط، بل يركز تحديدًا على جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد أن البيان يعكس التزامًا من الأطراف المعنية بتهدئة الأوضاع في غزة وتجنيب المدنيين مزيدًا من العنف والتصعيد.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائها الدوليين والإقليميين، تعمل بشكل حثيث على تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، بما يمهد الطريق أمام التوصل إلى حلول دبلوماسية طويلة الأمد.
وأوضح المسؤول أن البيان المشترك هو جزء من جهود أوسع تبذلها الولايات المتحدة وشركاؤها لوقف التصعيد العسكري في غزة، وأنه يأتي في سياق التحركات الدبلوماسية المكثفة لتهدئة الأوضاع. كما أشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى ضرورة ملحة في التركيز على الأزمة الإنسانية في غزة، والعمل على إنهاء المعاناة التي يتعرض لها السكان هناك.
وختم المسؤول بتأكيد أن الإدارة الأميركية ستواصل التنسيق مع الدول المعنية لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فعّال، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على تحقيق سلام دائم وشامل في غزة، بما يخدم مصلحة جميع الأطراف ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
مسؤول أميركي: محادثات الرئيس بايدن مع أمير قطر والرئيس المصري كانت معمقة وتناولت مسألة الرهائن
أفاد مسؤول أميركي بأن المحادثات التي أجراها الرئيس جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت معمقة، وتناولت بشكل أساسي مسألة الرهائن المحتجزين في غزة. تأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها الإقليميين للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وتهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس بايدن شدد خلال هذه المناقشات على ضرورة تسريع الجهود من أجل ضمان سلامة الرهائن وإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن. كما أكد بايدن أهمية التنسيق المشترك بين الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق هذا الهدف، في ضوء النفوذ الذي تتمتع به الدوحة والقاهرة في المنطقة.
وأضاف المسؤول أن المحادثات تطرقت أيضًا إلى التحديات التي تواجه جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة، وسبل تجاوز العقبات الحالية. وأوضح أن الإدارة الأميركية تعوّل على دور محوري تلعبه كل من قطر ومصر في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، لضمان نجاح هذه الجهود.
كما لفت المسؤول إلى أن الرئيس بايدن أعرب عن تقديره الكبير للدور الذي تلعبه قطر ومصر في تهدئة الوضع وتخفيف حدة التوتر في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع شركائها لضمان تحقيق نتائج ملموسة تساهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة وحماية حياة المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة الأميركية البيان المشترك بالوضع العام الشرق الأوسط وقف إطلاق النار قطاع غزة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار فی المنطقة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.