غرفة طوارئ الخريف: تسع ولايات تاثرت بالامطار والشمالية ضررها أكبر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بحسب التقرير تم تسجيل 21 حالة جديدة من الإسهالات المائية الحادة، منها 4 حالات في محلية كسلا و17 حالة في محلية ود الحليو، دون تسجيل أي حالات وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 158 حالة، مع استقرار حالات الوفاة عند 10 حالات.
كسلا: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ الخريف التابعة لوزارة الصحة الاتحادية أن تسع ولايات سودانية تأثرت بالأمطار الغزيرة هذا الموسم، حيث تضررت 6,200 أسرة في 37 محلية.
واستعرض الاجتماع اليومي للغرفة، الذي عُقد اليوم بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة في كسلا، تقريرًا صادرًا عن إدارة الترصد والمعلومات بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة.
وأشار التقرير إلى تسجيل 21 حالة جديدة من الإسهالات المائية الحادة، منها 4 حالات في محلية كسلا و17 حالة في محلية ود الحليو، دون تسجيل أي حالات وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 158 حالة، مع استقرار حالات الوفاة عند 10 حالات.
وبحسب التقرير فإن الولاية الشمالية كانت الأكثر تضررًا من الأمطار والسيول، حيث شهدت أعلى عدد من الإصابات وحالات الوفاة، بالإضافة إلى انهيارات جزئية وكاملة للمنازل حتى السابع من أغسطس.
تلتها ولايات شمال كردفان، كسلا، والجزيرة في حجم الأضرار. كذلك، شهدت ولايات نهر النيل، غرب كردفان، وكسلا إصابات وحالات وفاة إضافية.
ونوه التقرير إلى تنفيذ عدد من التدخلات، منها حصر الأضرار والإصابات، تشكيل لجان طوارئ مصغرة، وتنفيذ حملات لمكافحة نواقل الأمراض وتحسين الإصحاح البيئي في عدة ولايات.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى عدد من التحديات التي تواجه هذه الجهود، مثل قلة وسائل النقل، صعوبة الطرق، تدهور الوضع الأمني، ضعف شبكات الاتصال، ونقص الميزانيات.
الوسومالسيول والأمطار في السودان موسم الخريفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: موسم الخريف فی محلیة
إقرأ أيضاً:
نوارة تلتقي قيادات الإدارة الأهلية بولاية كسلا
أشادت عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد محمد طاهر، بمواقف الإدارات الأهلية، الداعمة لمعركة الكرامة والعزة، مشيرة إلى دورها الريادي في دعم القضايا الوطنية، وإيواء واستضافة النازحين واللاجئين بولاية كسلا.وثمنت سيادتها لدى لقائها بكسلا الخميس قيادات الإدارة الأهلية بالولاية بحضور اللواء ركن الصادق محمد الأزرق والي الولاية الترابط المجتمعي الذي اظهرته مكونات المجتمع بالمنطقة وحرصهم على تنمية وتطوير المحليات وبسط السلم والأمن المجتمعي والتعايش السلمي والتنمية المجتمعية.واستمعت سيادتها لعدد من ممثلي الإدارت الأهلية بولاية كسلا حول قضايا وهموم إنسان شرق السودان ممثلة في قضايا التعليم والصحة والاستعددات للموسم الزراعي فضلا عن فيضان نهر القاش وضرورة العمل على الحد من توسعه الذي يؤثر سلبا على الأراضي الزراعية والرعوية.وتعهدت عضو السيادي بالعمل على تذليل كافة العقبات والتحديات بالتنسيق مع حكومة الولاية والجهات ذات الصلة ووضع خطط وبرامج لإحداث التنمية المنشودة.وأشارت د. نوارة إلى الجهود التي بذلها والي كسلا في تعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات الولاية وحل كافة القضايا المتعلقة بالأمن فضلا عن جهوده في توفير مرتبات العاملين إضافة إلى دعم قضايا الشباب.وشددت عضو مجلس السيادة على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والشعبية من أجل تنمية وتطوير المحليات ومحاربة الفقر والاهتمام بالتعليم والصحة والاستعداد الجيد لموسم الخريف من أجل إنجاح الموسم الزراعي.من جانبه، أوضح والي ولاية كسلا أن حكومة الولاية عملت على تعزيز الترابط والتماسك المجتمعي والتعايش السلمي، منوها إلى دور الإدارت الأهلية في تقوية النسيج الاجتماعي ونبذ الخلافات القبلية والجهوية والسعي لبسط السلم والأمن المجتمعي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب