تنسيقية تقدم السودانية تدعو الجيش والدعم السريع للذهاب لمفاوضات جنيف للتوصل لوقف فوري للحرب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
(وكالة أنباء العالم العربي) - دعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان (تقدم) اليوم الخميس الجيش وقوات الدعم السريع للذهاب إلى المفاوضات المزمعة في جنيف للتوصل لوقف فوري للحرب بآليات ملزمة للمراقبة وترتيبات لتوصيل المساعدات للمتضررين من الحرب.
وقالت تنسيقية تقدم في بيان إنها أطلقت حملة شعبية إعلامية لحث القوات المسلحة والدعم السريع على التعامل بشكل إيجابي مع الدعوة الأميركية للمفاوضات المقررة في 14 أغسطس آب الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وأضافت في البيان أن هذه الحملة تأتي "مع دخول الحرب شهرها السادس عشر وتفاقم المآسي من قتل وتشريد ولجوء ونهب وجوع وتعديات على المدنيين وتدمير للبنية التحتية ومجاعة تنذر بإبادة نصف الشعب السوداني وبتمزيق السودان وتهديد محيطه الإقليمي والدولي".
ودعت تقدم في بيانها الشعب السوداني لتوحيد صوته للمطالبة بوقف الحرب فورا، كما حثت المتحاربين على الذهاب إلى جنيف "ليس للمشاركة فقط، بل لضمان تنفيذ كل الاتفاقات السابقة والتوصل إلى وقف فوري للعدائيات بآليات ملزمة للمراقبة وترتيبات لتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين".
وقالت التنسيقية إنها ترحب بالمبادرة الأميركية وتثمن دور السعودية وسويسرا على الاستضافة المشتركة، وتقدر مشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات كمراقبين للمحادثات.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان من العام الماضي بسبب خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.
وقال برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي إن السودان يعاني من أكبر أزمة جوع في العالم كما يواجه في الوقت نفسه أكبر أزمة نزوح، مضيفا أنه تم تشريد 9.1 مليون شخص بينما فر أكثر من مليونين إلى بلدان مجاورة بسبب الصراع في السودان.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
الجيش السوداني طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية “بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات”.
بورتسودان: التغيير
اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع باستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في كادقلي بولاية جنوب كردفان بمسيرة استراتيجية، وكتيبة بنغلاديش بإطلاق ثلاثة صواريخ، ما أسفر عن حرق مخزن يتبع للبعثة، ومقتل ستة أفراد، وإصابة سبعة آخرين جميعهم من كتيبة بنغلاديش.
وقال الناطق باسم الجيش في بيان اليوم، إن ما وصفه بالعمل الإجرامي جاء “مواصلة لنهج المليشيا الإجرامي”، وأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللقرارات الأممية التي تحمي قوات حفظ السلام والمنشآت التابعة للأمم المتحدة، ويكشف بوضوح عن النهج التخريبي “للمليشيا المتمردة ومن يقف خلفها”.- حشب وصفه.
وأكد البيان القوات المسلحة السودانية التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، واحترامها لحرمة مقار الأمم المتحدة والمنشآت الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات.
بدروه، أصدر مجلس السيادة بياناً، أدان فيه ما أسماه “الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة”، باستخدام طائرة مسيّرة واستهدف مقرّ الأمم المتحدة بكادقلي “في خرقٍ جسيمٍ للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني”.
وقال في بيان اليوم، إن استهداف منشأة أممية محمية يمثل تصعيدًا خطيرًا وسلوكًا إجراميًا يرقى إلى عملٍ إرهابي منظم، ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية.
وحمّلت الحكومة “الدعم السريع” المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.
الوسومالأمم المتحدة الجيش السوداني جنوب كردفان قوات الدعم السريع كادقلي كتيبة بنغلاديش مجلس السيادة