باحثة سياسية: السنوار أظهر مرونة كاملة في التفاوض لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن البيان المصري الأمريكي القطري بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة مهم، مشيرةً إلى أنه إذا طُبّق خلال الفترة المقبلة فإنه سيؤثر على الموقف الإيراني فيما يتعلق بالرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيضع شرطًا مثل نزع السلاح أو المقاومة المسلحة في قطاع غزة حتى يتم إزالة التهديد الأمني من أرض القطاع، ويكون هناك خروج للقيادات المسلحة بحركة حماس.
وأوضحت، أن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أظهر مرونته الكاملة في التفاوض، وحدد بعض الشروط منها أن الانسحاب الكلي لجيش الاحتلال من قطاع غزة ووقف إطلاق النار، واستكمال شروط التفاوض بين المرحلة الأولى والثانية حتى تحقق نوعًا ما من الوصول إلى هدنة مؤقتة أو تسوية دائمة.
تأخير الرد الإيراني لحين وقف إطلاق النار على غزةوتابعت: «البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أشارت إلى أنه قد يكون هناك تأخر أو تأجيل لعملية الرد إذا كان هناك توقف لإطلاق النار على غزة، وهذا لا يدل على عدم استرداد الحق الإيراني»، مؤكدًا أنّ أجهزة الدفاع الإيراني غير مكتملة المعالم، وأن هناك وسطاء من جميع أنحاء العالم يتوسطون إلى إيران حتى لا يكون هناك انزلاق للحرب الإقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إيران القاهرة الإخبارية حماس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الموت والدمار بغزة أسوأ ما شاهدته منذ سنوات.. ويجب وقف إطلاق النار
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن الدمار والموت في غزة هو "أسوأ" ما شاهده منذ تولى منصبه الحالي في عام 2017، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال غوتيريش في تصريحات صحفية خلال حوار مع وكالة "أسوشيتد برس"، الاثنين، إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف إطلاق نار محتمل بين الأطراف في غزة، مذكرا بوجود "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة" في الشرق الأوسط (UNTSO).
وأشار إلى أن قبول دولة الاحتلال الإسرائيلي بهذا العرض "احتمال ضعيف"، الأمر الذي دفعه إلى وصف انخراط الأمم المتحدة بأي دور في مستقبل غزة بـ "غير الواقعي".
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة وأهمية وقف إطلاق النار الفوري بغزة، مؤكدا أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد" لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأنه "لا بديل آخر" له، وفقا للأناضول.
وقال غوتيريش "لم أشهد أبدا مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية".
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بحق النازحين الفلسطينيين عقب استهداف مخيماتهم في منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة إن 40 شهيدا وأكثر من 60 جريحا سقطوا عقب قصف جيش الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي، مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى "أننا أمام واحدة من أبشع المجازر" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ولليوم الـ340 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.