صاروخ اعتراضي إسرائيلي يخطئ هدفه ويقع في الجليل الغربي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت مصادر لبنانية، بأن صاروخ اعتراضي إسرائيلي أخطأ هدفاً جوياً في أجواء الجليل الغربي، وسقط عند أطراف بلدة الناقورة .
وسوف نوافيكم بالتفاصيل..
9 شهداء وعشرات الجرحى في مجازر الاحتلال بغزة
في وقت سابق، استُشهد 9 مواطنين وأصيب آخرون، صباح وفجر اليوم الجمعة، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ 308.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بانتشال جثامين 4 شهداء وعدداً من الجرحى إثر قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة مطر، بمخيم النصيرات، وجرى نقل الجرحى إلى مستشفى العودة وشهداء الأقصى.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على مخيم المغازي وسط القطاع.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثماني شهيدين، أحدهما طفل، في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استشهد شاب برصاص قناصة الاحتلال في البلدة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا شرق مخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة 18 مواطنا بينهم أطفال.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة المغراقة وسط القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأمس الخميس، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارت على مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع إصدار جيش الاحتلال "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في أحياء عدة بالمدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,699 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,722 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاروخ اعتراضي إسرائيلي ويقع الجليل الغربي بلدة الناقورة طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمّر أكثر من 620 منزلاً ومنشأة بالقدس منذ بدء الحرب على غزة
الثورة نت/..
أعلنت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، ما مجموعه 623 منزلاً ومنشأة في أنحاء متفرقة من المحافظة، في تصعيد واضح تزامن مع العدوان المستمر على قطاع غزة.
وذكرت المحافظة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن قائمة الهدم شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود وأخرى لا تزال قيد الإنشاء، إلى جانب منشآت تجارية واقتصادية تشكل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية.
وأضافت أن جرافات الاحتلال، تحت حماية مشددة من قواته، هدمت اليوم منزلاً في بلدة حزما شمال شرق المدينة، ضمن حملة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وحذّرت المحافظة من أن سياسة “الهدم الذاتي” التي تُجبر سلطات الاحتلال المواطنين على تنفيذها تحت التهديد بالغرامات الباهظة أو السجن، تمثل نهجًا عنصريًا ممنهجًا يهدف إلى إشراك الضحية في الجريمة واستنزافها نفسيًا وماديًا، وصولًا إلى دفع المقدسيين قسرًا نحو الرحيل.
وأشارت إلى أن العائلات المتضررة من الهدم دفعت على مدار سنوات طويلة مبالغ طائلة على شكل مخالفات وغرامات قد تتجاوز في بعض الحالات كلفة البناء نفسها، ومع ذلك، تواصل سلطات الاحتلال حرمانهم من الحصول على تراخيص بناء، أو تفرض شروطًا تعجيزية للحصول عليها.
ولفتت إلى أن نسبة الموافقة على طلبات الترخيص لا تتعدى 2%، في ظل السماح للفلسطينيين بالبناء على ما لا يزيد عن 13% فقط من مساحة القدس الشرقية المحتلة.
وأكدت المحافظة أن هذه الإجراءات تندرج في إطار سياسة إسرائيلية أوسع تسعى لفرض واقع تهويدي على المدينة، وتقليص الوجود الفلسطيني والعربي فيها، من خلال سلسلة من الانتهاكات تشمل مصادرة الأراضي، وتقييد التخطيط العمراني للفلسطينيين، وتشجيع التوسع الاستيطاني، في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني، ولقرارات الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف التي تعتبر القدس الشرقية أرضًا فلسطينية محتلة.
واعتبرت أن ما يتعرض له سكان القدس من تدمير وتشريد يمثل جريمة تهجير قسري ترقى إلى جريمة حرب، داعية إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتصاعدة، التي تُرتكب في وضح النهار وأمام أعين العالم.
واختتمت المحافظة بيانها بمناشدة الهيئات الدولية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين في الأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل من أجل وقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد لحماية حق الفلسطينيين في القدس بالعيش الكريم على أرضهم، وفي مدينتهم التي تتعرض لهجمة تهويدية غير مسبوقة.