لو عندك نشاط تجاري إلكتروني.. اعرف سعر الضريبة كام
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حدد قانون الضريبة على الدخل الصادر برقم 91 لسنة 2005 وتعديلاته طبقا للكيانات القانونية لمزاولي أنشطة التجارة الإلكترونية، أسعار الضريبة على الأشخاص الطبيعيين بعيدا عن الشركات، كـ«اليوتيوبر والتيك توكر» وذلك بأن يكون سعر الضريبية تصاعديًا وفقا لصافي الدخل السنوي، ومن يكون دخله السنوي أقل من 14 ألف جنيه يتم إعفاؤه من الضرائب.
قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، إن قانون الضرائب حدد الضريبة على الشركات ذات التجارة الإلكترونية بنحو 22.5% من صافي الدخل السنوي، وكذلك الأشخاص العاديين الذين يقومون بصناعة المحتوى على أن يبدأ صافي الدخل السنوي أعلى من 14 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه.
وأضاف البنا في حديثه لـ«الوطن» أن الممولين المنتمين إلى الشريحة الثانية أو الثالثة أو الرابعة يخضعون لضرائب البيع أونلاين، مع منحهم خصمًا من الضريبة المستحقة، وأن هذه الشرائح تصنيفها كالتالي:
شرائح الضريبة على الدخل- الشريحة الأولى: تزيد أرباحها عن 14 ألف جنيه وتصل إلى 30 ألف جنيه سنويًا.
- الشريحة الثانية: تزيد أرباحها عن 30 ألف جنيه، وتصل إلى 45 ألف جنيه سنويًا.
- الشريحة الثالثة: تزيد أرباحها عن 45 ألف جنيه وتصل إلى 60 ألف جنيه سنويًا.
وتابع البنا في حديثه، أن تقارير الضرائب تقوم على 3 محاور أساسية، هي الإيراد السنوي والتكاليف والمصاريف وقيمة صافي الربح، وبالتالي أن قيمة الضرائب تتزايد بزيادة صافي الربح، كما أن القانون يعفي الجهات الخدمية من ضريبة القيمة المضافة مثل «البريد، إنشاء وصيانة دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس، خدمات التعليم والتدريب والبحث العلمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب الضريبة على الدخل سعر الضريبة الضریبة على ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
تنتشر في فصل الشتاء في مصر مجموعة من الفيروسات الموسمية، أبرزها فيروس الإنفلونزا، الذي يسبب أمراضًا تنفسية تتراوح بين البسيطة والشديدة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والرئة.
ومع تزايد الحالات هذا الموسم، شددت السلطات الصحية على أهمية الوقاية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، من تزايد حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية في مصر، مؤكدًا أن هذا الفيروس يظل الأكثر شيوعًا بين المواطنين في فصل الشتاء، ويؤثر على الصحة العامة.
وشدد على أن تلقي اللقاح السنوي للإنفلونزا يمثل خطوة أساسية للوقاية من المضاعفات، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي.
وأوضح تاج الدين أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يظهر في فصول محددة من العام ويسبب أمراضًا تنفسية متعددة، ما يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره.
وأكد أن الحذر ومتابعة الأعراض والعلاج المبكر يساعدان في حماية الصحة العامة.
أنواع الإنفلونزا وأهمية التطعيم السنويوأشار تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة السادسة» المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن الإنفلونزا تتنوع في أشكالها، وتشمل سلالات مثل إنفلونزا (A) وسلالة H1N1، التي تتغير وتتطور مع مرور الوقت.
وأوضح أن هذه التحورات السنوية تتطلب تحديث اللقاحات بشكل مستمر لتوفير حماية فعالة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يجعل التطعيم السنوي ضرورة للحفاظ على الصحة العامة.
أماكن ومواعيد التطعيم الموسميوأكد مستشار الرئيس أن تطعيم الإنفلونزا الموسمية لموسم 2025-2026 متوفر في العديد من المراكز الصحية والمستشفيات، ما يسهل على المواطنين الحصول عليه.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى تلقي اللقاح في موعده المحدد لضمان الحماية الكاملة.
وأكد الدكتور تاج الدين أن اللقاح السنوي للإنفلونزا خطوة ضرورية للحفاظ على صحة المجتمع والحد من انتشار الفيروسات الموسمية، داعيًا جميع المواطنين إلى الاهتمام بتلقيه والالتزام بالإرشادات الصحية، خاصة في ظل الظروف الصحية العالمية الراهنة.
الإنفلونزا الموسمية أكثر الفيروسات انتشارًا في هذا الوقتوأكد خبراء الصحة أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يُعد من أكثر أنواع الفيروسات التنفسية انتشارًا خلال هذه الفترة من العام، ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية السريعة التي تسهّل انتقال الفيروس بين المخالطين، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن.
وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم الأعراض الصحية، مثل التهاب الحلق، واحتقان الأنف، والرشح، والعطس، والشعور بآلام الجسم، وارتفاع الحرارة.
الإجراءات الوقائية لتجنب العدوىوأشار الخبراء إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وتقليل المضاعفات، ومن أهم هذه الإجراءات:
التباعد الاجتماعي عند التعامل مع المصابين.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها مباشرة بعد الاستخدام.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع الأشخاص المصابين.
غسل اليدين باستمرار.
عدم استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
استشارة الأطباء ضرورة لتجنب المضاعفات
وذكر الخبراء أن استشارة الأطباء المتخصصين تعتبر خطوة مهمة لتخفيف حدة الأعراض، والحد من المضاعفات عند حدوثها.
وأوضحوا أن فيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1 يمثل نحو 60% من حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذه الفترة، ما يؤكد خطورة المرض وضرورة التعامل معه بحذر.
الراحة المنزلية مهمة للشفاء ومنع انتقال العدوىيوصى المرضى المصابون بالإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى اختفاء الأعراض، لتجنب نقل العدوى للآخرين، وكذلك لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات، خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.