بلاغ يتهم رؤساء الاتحاد المصري المشاركين في أولمبياد باريس بإهدار 1.2 مليار جنيه
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قدم عمرو عبد السلام، المحامي بالنقض، بلاغا للنائب العام المستشار محمد شوقي، يتهم فيه رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بإهدار 1.2 مليار جنيه من المال العام، عقب الخسائر المتوالية للمنتخب المصري في كافة الألعاب الرياضية.
دعا المحامي في بلاغه، إلى إجراء ذمة مالية لأعضاء مجالس وإدارات الاتحادات الرياضية المشاركة الأولمبياد وأسرهم، كما طالب « عبد السلام» بتشكيل لجان متخصصة لمراجعة أوجه صرف المبالغ المالية التي حصلت عليها الاتحادات الرياضية والمخصصة لإعداد الفرق الرياضية، بدنيا ونفسيا وطبيا، والبالغ قيمتها نحو مليار ومائتي مليون جنيه.
وأوضح المحامي في البلاغ، أن الحكومة المصرية خصصت مليارا و200 مليون جنيه، لجميع الاتحادات الرياضية المشاركة في البطولة لإعداد الاعبين المشاركين بطولة دورة الألعاب الأوليمبية المقامة في باريس2024، حيث إن البعثة المصرية ظهرت بمظهر سيء لا يتناسب مع مكانة مصر الرياضية بخسارة جميع الفرق بخسائر جماعية متوالية وكان معظمها في الأدوار التمهيدية للدورة الأولمبية، خاصة خسارة للمنتخب الأولمبي لكرة القدم أمام منتخب المغرب بكارثة.
ونوه المحامي إلى أن خسائر المنتخب الأولمبي لهذا العام في كافة الألعاب الرياضية، أثارت غضبا عارما بين جموع الجماهير، والأوساط الرياضية المصرية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انتابتهم حالة من الإحباط والصدمة، بسبب الخسائر التاريخية الكارثية المهينة التي لحقت بالفرق الرياضية المشاركة، والتي ترجع أسبابها إلى شبهتي إهدار المال العام، والاستيلاء عليه من قبل القائمين على تلك الاتحادات الرياضية.
اقرأ أيضاًانفجر فيها جهاز الأشعة.. النيابة تصرح بدفن «سيدة المعادي»
بيان رسمي من اللجنة الأولمبية بشأن القبض على كيشو في باريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي المنتخب مصر الاتحادات الریاضیة الریاضیة المشارکة
إقرأ أيضاً:
دمشق ترفض المشاركة في اجتماعات باريس مع قسد
أفاد مصدر في الحكومة السورية، السبت، بأن دمشق لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس مع "قسد" على خلفية مؤتمر "الحسكة" الذي اعتبرته دمشق "ضربة لجهود المفاوضات الجارية".
اقرأ ايضاًودعا المصدر، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، معتبرًا المؤتمر الذي عقدته قسد في الحسكة شمال شرقي البلاد وضم شخصيات دينية من السويداء والساحل السوري "ضربة لجهود المفاوضات الجارية".
وشدد المصدر على الوسطاء الدوليين ضرورة نقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين، لافتاً إلى أن الحكومة السورية لن تتفاوض مع أي طرف يسعى لإعادة النظام البائد تحت أي غطاء أو مسمى.
إلى ذلك، دانت الحكومة السورية بشدة استضافة من وصفتهم بـ"شخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية" في خرق واضح لاتفاق العاشر من مارس/آذار.
وحمّل المصدر، قسد كافة التبعات القانونية والسياسية والتاريخية في حال محاولة استجلاب التدخلات الأجنبية، وإعادة فرض العقوبات.
اقرأ ايضاًواعتبر المصدر الحكومي مؤتمر الحسكة تهربا من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات، واستمرارا في خرق الاتفاق، وهو في الوقت ذاته غطاء لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين، تنفذها من وصفهم بـ"التيارات الكردية المتطرفة".
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي اتفاقا ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية مع الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه المواطنية والدستورية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن