كشف مديرية الصحة بالمنوفية، أن قسم الطوارئ بمستشفى منوف العام استقبل طفلًا يبلغ من العمر 10 سنوات، اليوم السبت، يُعاني من آلام حادة في البطن نتيجة سقوطه من علو، وكانت حالته الصحية حرجة.

وأوضح المصدر، أن الأطباء تعاملوا على الفور مع الحالة، حيث جرى إعطاء المحاليل اللازمة وإجراء الفحوصات والأشعات، التي أظهرت وجود نزيف داخلي بالبطن.

وأضاف أن المريض أُدخل إلى قسم الطوارئ، وتم تحضيره للعمليات مع صرف الدم المطلوب واستدعاء أخصائي التخدير. وأثناء إجراء الاستكشاف الجراحي للبطن. تبين وجود تهتك في الطحال ونزيف شديد، ما استدعى استئصال الطحال وإيقاف النزيف، بالإضافة إلى غسيل البطن.وأكد المصدر أن حالة الطفل الآن مستقرة، ويستكمل العلاج داخل قسم الجراحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عملية جراحية جراحة منوف إنقاذ طفل مستشفى منوف

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: مواقع توزيع الغذاء في غزة تحوّلت إلى ساحات قتل مُنظّم

 

الثورة نت/

قالت منظمة أطباء بلا حدود، في تقرير جديد اليوم الخميس، إنّ مواقع توزيع الغذاء في قطاع غزة، التي تُديرها ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، تحوّلت إلى ساحات للقتل المنظّم والإهانة، داعية إلى وقف هذه العمليات فورًا، واستعادة آلية تقديم المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة.

ووفقًا لتحليل طبي وشهادات مباشرة من مرضى وموظفين داخل عيادتين تابعتين للمنظمة، وثّقت “أطباء بلا حدود” أعمال عنف مستهدفة وعشوائية ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي ومرتزقة أمريكيون ضد الفلسطينيين في مواقع توزيع الأغذية، والتي أكد التقرير أنها “تُستخدم كغطاء لأغراض عسكرية من قِبل وكالة إسرائيلية أمريكية تُعرف باسم، غزة الأمريكية”، طبقاً لوكالة “صفا” الفلسطينية.

وأوضح التقرير الصادر بعنوان “هذه ليست مساعدة، هذا قتل مُدبّر”، أن العيادتين استقبلتا بشكل متكرر تدفقات جماعية من الجرحى بعد كل موجة قصف أو إطلاق نار قرب مواقع التوزيع.

وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلاد حدود، راكيل أيورا: “أُصيب أطفال برصاصات في صدورهم أثناء محاولتهم الحصول على الطعام. وسُحق آخرون أو اختنقوا في التدافع. وشهدنا حشودًا تُقتل بالكامل بالرصاص عند نقاط التوزيع”.

وأضافت: “خلال ما يقرب من 54 عامًا من عملنا، نادرًا ما رأينا هذا المستوى من العنف المنهجي ضد المدنيين العزل. ما يحدث هو مختبر للقسوة يجب أن يتوقف فورًا”.

ووفقاً للتقرير، أظهر تحليل الجروح أن 11% من الإصابات كانت في الرأس والرقبة، و19% في مناطق الصدر والبطن والظهر، ما يدل على استهداف دقيق ومتعمد، وليس إطلاق نار عشوائي، بينما كانت الإصابات في خان يونس تتركز غالبًا في الأطراف السفلية.

وذكر أنه بسبب انعدام البدائل الغذائية، تُجبر العائلات على إرسال أبنائها الذكور إلى هذه المواقع القاتلة، كونهم الأقدر جسديًا على تحمّل الرحلة والمخاطر.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن إجمالي شهداء لقمة العيش، منتظري المساعدات ممن وصلوا المستشفيات، ارتفع إلى 1706 شهيدًا وأكثر من 12,030 إصابة منذ بدء ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” عملها في القطاع يوم 27 مايو الماضي.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,258 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,045 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • وفاة شخص إثر سقوطه في بئر بالشلف
  • أطباء بلا حدود: مواقع توزيع الغذاء في غزة تحوّلت إلى ساحات قتل مُنظّم
  • بدون جراحة.. فريق طبي ينهي معاناة شابة من "كيس الأمعاء الذيلية" النادر
  • هتدخل عمليات تاني .. تفاصيل جديدة عن مرض أنغام
  • إنقاذ طفل بعد 16 ساعة من سقوطه في بئر بريف الرقة الشمالي
  • بعد 13 ساعة.. إنقاذ الطفل السوري على صالح عبدي عقب سقوطه في بئر بعمق 50 مترًا
  • "أطباء بلا حدود": المساعدات الأمريكية بغزة مواقع للقتل المنظم
  • مش بس علاج البطن .. فوائد لا تعرفها عن اليانسون
  • الخضيري يوضح الطرق الصحيحة لانقاذ مصاب الاختناق