رحيل الكاتب الفلسطيني بلال الحسن.. مسيرة حافلة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
توفي الخميس الكاتب الصحفي الفلسطيني المخضرم بلال الحسن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد مسيرة حافلة.
وبلال الحسن الذي يحمل أيضا الجنسية المغربية، كان قياديا في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا في اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وولد الحسن وترعرع في مدينته حيفا عام 1939، قبل أن يغادرها في سن التاسعة عقب النكبة، وتنقل بين دول الشتات من لبنان إلى سوريا، ثم تونس والمغرب.
ويعد بلال الحسن من بين الكتاب الفلسطينيين المعروفين بمواقفهم الرافضة للسلام مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما حينما رفض بشدة اتفاق "أوسلو".
وعمل الحسن كاتبا وصحافيا في عدة مؤسسات، أبرزها صحيفة "المحرر" التي كان يرأس تحريرها الراحل غسان كنفاني.
ويعد بلال الحسن من مؤسسي جريدة "السفير" اللبنانية عام 1974 رفقة زميله الراحل طلال سلمان.
وكان بلال الحسن غادر بيروت عقب اجتياحها عام 1982، وأشرف على مجلة "اليوم السابع" التي أطلقها الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وفي آخر سنوات عمله، التحق بلال الحسن في صحيفة "الحياة" اللندنية، ثم "الشرق الأوسط" السعوديتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني بلال الحسن منظمة التحرير فلسطين منظمة التحرير بلال الحسن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصرع 14 شخصا في تصادم مروع بين حافلة وشاحنة وقود شرق اليمن
شهد الطريق الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت في شرق اليمن فاجعة إنسانية جديدة بعدما أسفر حادث سير مروع عن مصرع أربعة عشر شخصا على الأقل واحتراق المركبتين بشكل شبه كامل في مشهد مأساوي هز الشارع اليمني وأثار حزنا واسعا بين السكان.
الواقعة وقعت في منطقة تعرف باسم المسيل التابعة لمديرية الوادي بمحافظة مأرب وهي منطقة تقع على واحد من أكثر الطرق حيوية وحركة بين الشرق والغرب إذ تربط محافظة حضرموت الغنية بالنفط بمحافظة مأرب ومنها إلى المنافذ المؤدية إلى المملكة العربية السعودية.
وفق ما أفادت به مصادر يمنية فإن الحادث وقع عندما اصطدمت حافلة نقل ركاب بشاحنة ضخمة محملة بالوقود كانت تسير في الاتجاه المقابل ما أدى إلى اشتعال النيران على الفور في المركبتين بفعل انفجار خزان الوقود الضخم وتحول المكان إلى كتلة من اللهب.
وأوضحت المصادر أن عدد القتلى بلغ أربعة عشر شخصا بينهم نساء وأطفال وأن معظم الجثامين تفحمت بالكامل نتيجة قوة النيران التي التهمت المركبتين قبل أن تصل فرق الإطفاء إلى الموقع.
وأشارت إلى أن طفلة صغيرة كانت على متن الحافلة تمكنت من النجاة بأعجوبة لكنها أصيبت بإصابات خطيرة وتم نقلها إلى أحد المستشفيات القريبة وهي في حالة حرجة للغاية.
الحادث الذي وصف بأنه من أكثر الحوادث دموية على هذا الطريق الدولي أعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث المرورية التي يشهدها هذا الخط الحيوي الذي يفتقر في كثير من أجزائه إلى الصيانة الكافية والرقابة المرورية المنظمة رغم أهميته كطريق تجاري وسياحي رئيسي يربط عدة محافظات يمنية ببعضها وبالحدود السعودية.
تصاعد ألسنة اللهب وتدخل فرق الإنقاذبعد دقائق من وقوع الحادث، انتشرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مشاهد مرعبة لتصاعد ألسنة النار من الحافلة والشاحنة وسط محاولات محدودة من المارة لإخماد النيران قبل وصول فرق الإنقاذ والإطفاء.
وتمكنت الطواقم بعد جهود مضنية من السيطرة على الحريق وانتشال الجثث المحترقة من داخل المركبتين في ظل صعوبة بالغة بسبب ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن احتراق الوقود.
المصادر أكدت أن فرق الدفاع المدني والإسعاف واجهت تحديات كبيرة في التعامل مع الحادث نظرا إلى شدة الحريق واتساع رقعته بالإضافة إلى ضعف الإمكانات المتاحة في المنطقة النائية التي وقع فيها التصادم. وتم نقل الجثث إلى المستشفى المركزي في مأرب لاستكمال إجراءات التعرف عليها وتسليمها إلى ذويهم.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب الرئيسي للحادث هو السرعة الزائدة التي كانت تسير بها الحافلة ما جعلها تخرج عن مسارها وتدخل في الاتجاه المعاكس لتصطدم مباشرة بشاحنة الوقود.
وقد أدى ذلك إلى انفجار قوي لحظة الاصطدام تبعه اشتعال شامل في المركبتين وهو ما فسر تفحم معظم الضحايا وعدم تمكن أحد من الهرب سوى الطفلة الصغيرة التي قفزت من إحدى النوافذ قبل أن تلتهم النيران الحافلة بالكامل.
في ختام الواقعة، ظلت ألسنة النار والدخان الكثيف تغطي المنطقة لساعات طويلة فيما واصلت الجهات المختصة عملها في رفع بقايا المركبتين وفتح الطريق أمام الحركة بعد إغلاقه الكامل لساعات بسبب الحادث.