وفاة مصرية بانفجار جهاز أشعة “إكس راي” ..صورة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
خاص
في واقعة مأساوية ، تعرضت سيدة مصرية للوفاة نتيجة انفجار جهاز أشعة “إكس راي” بها أثناء عمل أشعة طبية لها بأحد المراكز الطبية في مدينة القاهرة .
وبدأت القصة عندما ذهبت المريضة صاحبة الثلاثين عاماً لأحد مراكز الأشعة الكبرى، لعمل أشعة بالصبغة على عنق الرحم لمعرفة أسباب عدم الحمل مجددًا، حيث رزقها الله بابنتين، وكانت حماتها تلح على إنجاب طفل ذكر .
وتوجهت المريضة إلى مركز الأشعة بصحبة شقيقتها ، وابنتها الكبرى ، حيث تم تخديرها قبل الخضوع للأشعة، وطلب من مرافقيها الخروج من غرفة الأشعة لسلامتهم ، وبعد دقائق دوى صوت الانفجار من الداخل ، ثم خرج الأطباء والممرضون يهرولون هاربين من غرفة الأشعة ، ولم تستطع المريضة إنقاذ نفسها من النيران حيث كانت تحت تأثير المخدر .
وبعد السيطرة على الحريق، تم نقل المجني عليها إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم ، حيث ظلت المريضة 5 أيام في العناية المركزة حتى وافتها المنية أمس الخميس .
ومن جانبه ، أكد شقيق الضحية أن إدارة مركز الأشعة تواصلت معه وعرضوا عليه والأسرة مبلغاً كبيراً من المال للتنازل عن المحضر والإجراءات الرسمية، إلا أنه رفض بشكل قاطع ، لافتاً إلى أن ينتظر أن يأخذ حق شقيقته بالقانون .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جهاز أشعة حريق مصر
إقرأ أيضاً:
الحبيب الأمين: المتظاهرون في طرابلس تحولوا إلى دروع بشرية لحماية “مليشيا الردع”
اتهم الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، جهاز الردع بالتوغل وتوسع نفوذه وصلاحياته بما يهدد استقرار ليبيا.
وقال الأمين، في تصريحات متلفزة مع “قناة التناصح”، التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني:” عدم المساس بجهاز الردع الذي طالب به عدد من المتظاهرين هذا ليس مطلب الشارع الليبي، بل مطلب أفراد الجهاز والمستفيدين من وجوده والجهويين”.
وأكد الحبيب، أن مطالب الشارع واضحة وهي إجراء الاستفتاء على الدستور والذهاب لانتخابات برلمانية، وحل جميع الأجسام الحالية”، مضيفا أن المتظاهرين الذين يحرقون شوارع العاصمة تحولوا إلى دروع بشرية لحماية مليشيا الردع.
ونوه بأن جهاز الردع تحول إلى قوة ذات نفوذ ولديه أسلحة نوعية ويسيطر على مطار ولديه جهاز مخابرات خاص، ولديه قانون وقرار ونظمه فائز السراج ومنحه صلاحيات التواصل مع مخابرات الدول والهجوم والاقتحام والسيطرة على الأماكن”، على خد تعبيره.
ولفت إلى أن جهاز الردع لديه أيديولوجيا دينية ومذهبية مختلفة عن عموم البلاد.
وأشار إلى أن جهاز لا يريد أن يمتثل للدولة، بعيدا أن وضع الحكومة التي يعتبرونها الفاسدة، ولا يمكن حله لمجرد إنها تنتمي أفراده لعائلة أو جماعة أو مذهب وحتى لو هتدخل طرابلس في حمام دم”.
وتابع:” لو استجابت الحكومة والحكومات السابقة لمطالبنا بإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية ومنع توغل الميليشيات لما وصلنا إلى ما نحن عليه”، على حد قوله.