باكستان تقدم تسهيلات واسعة للمستثمرين الأتراك
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أصدر رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اليوم الجمعة توجيهات إلى السلطات المعنية، بتقديم أقصى قدر ممكن من التسهيلات للمستثمرين الأتراك في باكستان لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري الثنائي.
وذكر رئيس الوزراء في حديثه إلى وفد رفيع المستوى من كبار رجال الأعمال الأتراك بقيادة وزير التجارة التركي عمر بولات، أن الحكومة الباكستانية ترغب في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
وأضاف أن الحكومة تتخذ إجراءات ذات أولوية لرفع التجارة الثنائية إلى 5 مليارات دولار، كما تم الاتفاق عليه في وقت سابق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتابع رئيس وزراء باكستان أن شعبي باكستان وتركيا يتمتعان بعلاقات أخوية تمتد لقرون من الزمان ووصف تركيا وباكستان بأنهما "أمة واحدة وشعبان".
ومن جانبه، ذكر وزير التجارة التركي عمر بولات أن 54 شركة تركية استثمرت 3.5 مليارات دولار في باكستان. وأعرب المستثمرون الأتراك عن رضاهم بشأن الاستقرار السياسي والاقتصادي في باكستان.
وبحث بولات مع نظيره الباكستاني جام كمال خان، فرص التعاون الممكنة لشركات البلدين للعمل معا في مشاريع مشتركة وتعزيز مكانتها في الأسواق الإقليمية والعالمية. جاء ذلك خلال لقائهما في مدينة كراتشي (جنوبي باكستان) اليوم الجمعة.
وأشار بولات إلى أنه التقى رفقة نظيره الباكستاني مع رجال أعمال من البلدين. وأوضح أن اللقاء تناول الخطوات اللازمة لزيارة حجم التجارة بين البلدين إلى 5 مليارات دولار.
وأضاف "ناقشنا الأدوات الإضافية التي من شأنها زيادة الاستثمارات المتبادلة، وفرص التعاون للشركات التركية والباكستانية للعمل معا في مشاريع مشتركة والحصول على مكانة أقوى في الأسواق الإقليمية والعالمية".
وشدد بولات على أنهم سيواصلون العمل من أجل تعاون أقوى في العلاقات الاقتصادية بين تركيا وباكستان.
وكانت باكستان وصندوق النقد الدولي قد توصلا في الشهر الماضي إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات، قيمتها 7 مليارات دولار على مدار 3 سنوات. وتشمل بنود الاتفاق تأمين فرص متكافئة للاستثمار، وتعزيز السياسة المالية والنقدية والإصلاحات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الصين تستثمر 10 مليارات دولار في صناعة السيارات بالمغرب وزيارة شي جين بينغ لم تكن عابرة
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا مطولا عنونته بـ”لماذا تستثمر الصين مبالغ طائلة في المصانع المغربية”.
الصحيفة الأمريكية الشهيرة، عادت لتشير الى أن توقف الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمغرب خلال عودته من قمة مجموعة العشرين بالبرازيل في نونبر الماضي ولقائه بولي العهد الأمير مولاي الحسن لم يكن حدثا عابرا.
و اعتبرت Ntimes ، أن الزيارة القصيرة للرئيس الصيني الى المغرب كانت مؤشرًا على تنامي العلاقات الاقتصادية بين الصين والمغرب، أكبر مركز لتصنيع السيارات في أفريقيا.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، أن المغرب تحول إلى “قناة مفضلة للشركات الصينية للالتفاف على التعريفات الجمركية للصادرات المتجهة إلى أوروبا”.
و تقول نيويورك تايمز ، أنه في العامين الماضيين، شهدت الاستثمارات الصينية في المغرب في مجالات الطاقة والسيارات الكهربائية والبطاريات نموًا هائلاً، حيث وُجهت 10 مليارات دولار إلى هذه الصناعة، وفقًا لأحد التقديرات تورد لصحيفة.
و ذكرت الصحيفة أن عشرات الشركات الصينية العاملة في مجال تصنيع السيارات فتحت فروعًا لها في المغرب، بما في ذلك شركة “غوتيون هايتك” لتصنيع البطاريات.