الأمم المتحدة تطلق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ متضرري السيول في اليمن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
طلبت الأمم المتحدة، الجمعة، دعما عاجلا من المانحين لإغاثة المتضررين جراء السيول التي شهدها اليمن مؤخرا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن -في بيان مقتضب على منصة إكس- إن الأمطار الغزيرة والسيول خلال الأيام الماضية تسببت بعشرات الضحايا، وألحقت أضرارا بالغة بالمنازل والممتلكات والبنية التحتية في البلاد.
وفي وقت سابق وجَّهت الحكومة اليمنية نداء استغاثة عاجلا إلى المانحين الدوليين لمساعدتها في التصدي لأضرار سيول تسببت بمصرع عشرات الأشخاص ونزوح آلاف الأسر.
وشهدت عدة محافظات يمنية خصوصا الحديدة وتعز وحجة (غرب)، أمطار غزيرة ما أدى إلى وفاة 45 شخصاً وفقدان 12 آخرين، فضلا عن نزوح الآلاف وتضرر أكثر من 93 ألفا، وفق إحصائية أصدرتها مساء الخميس، جمعية الهلال الأحمر اليمني.
وكانت تقارير أممية قد أفادت نزوح آلاف العائلات جراء السيول في محافظات الحديدة وريمة والمحويت وتعز وصعدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة الأمم المتحدة سيول الأمطار مساعدات انسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.