معتقل فلسطيني مُحرر يكشف تفاصيل استخدامه كـدرع بشري للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشف المعتقل الفلسطيني المحرر محمد عبد الفتاح سعد، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي له ولعدد آخر من المعتقلين كدروع بشرية خلال عمليات عسكرية في المناطق التي يتوغل بها بريا.
وقال سعد (20 عاما) وهو من سكان بلدة جباليا شمالي القطاع: إن جنود الاحتلال كانوا يثبتون كاميرات للمراقبة على أجسادهم ويجبرونهم على اقتحام منازل وآليات عسكرية مُدمرة تتبع لهم.
وأضاف: "استخدمونا كدرع بشري لهم، وألبسونا كاميرات لتصوير منازل وآليات مقصوفة، وغيرها من الأوامر".
وبحسب شهادات معتقلين سابقين، فإن جيش الاحتلال كان يطلب منهم تصوير مواقع خطيرة قد تتعرض لاستهداف من المقاومة الفلسطينية، لإجراء عمليات استكشاف ومسح معلوماتي للمكان.
"كانوا يضعون الكاميرا على رأسي ويستخدموني درع بشري"..
الأسير المفرج عنه محمد سعد من شمال غزة يروي انتهاكات الاحتلال التي تعرّض لها خلال اعتقاله pic.twitter.com/MvW3kBLP3W — فلسطين بوست (@PalpostN) August 9, 2024
وأشار سعد، إلى أن جيش الاحتلال كان يكرر هذا السلوك بحقه وحق عدد من المعتقلين الفلسطينيين، الذي يتخلله طلبات كثيرة خلال عملية المسح.
ولفت إلى أنه خرج في يوم من الأيام لتصوير آلية عسكرية إسرائيلية مقصوفة لكنه أصيب آنذاك وفقد وعيه، متابعا "ثاني يوم من هذا العمل، وجدت نفسي مصابا داخل مستشفى".
وعن أساليب التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال سعد، إنهم تعرضوا للضرب المبرح، وفي يوم طلب منهم إطلاق سراحه فيتم ضربه بعقب البندقية بقوة شديدة.
وبيّن أن الجيش كان يتعمد "ضرب المعتقلين الفلسطينيين وتعذيبهم وتجويعهم وتعطيشهم، ومنعهم من استخدام دورات المياه إلا لمرة واحدة يوميا".
ووصل سعد، صباح الجمعة، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أن أمضى 45 يوما داخل سجون الاحتلال حيث اعتقل جيش الاحتلال منذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وخلال الشهور الماضية، أطلق جيش الاحتلال سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال دروع بشرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 71 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال على قطاع غزة
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر الجمعة إلى (71) شهيدًا، بينهم (38) من منتظري المساعدات، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة.
في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ مطلع أكتوبر (2023) إلى (60,332) شهيدًا، و(147,643) مصابًا، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت ركام المنازل والبنايات السكنية المدمرة لعدم وجود معدات لانتشالهم.
أخبار متعلقة يتعرضون للتجويع والقصف.. اليونيسيف: الاحتلال قتل 18 ألف طفل في غزةالأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة - أ ف بجرائم الاحتلالأصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية في بلدة بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال في بيت دقو.
في سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون جنوبي طوباس بعدة سيارات عسكرية بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف، وحاصرت أحد المنازل، وسط تواجد مكثف لقوات من المشاة.دهم منازل الفلسطينيينكما اقتحمت عناصر من الجيش الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، وسيّرت دورياتها في مختلف الأحياء والشوارع، دون أن يبلغ عن دهم لمنازل الفلسطينيين أو اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضًا ضاحية إكتابا وبلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرم وسط عرقلة حركة مرور المركبات والفلسطينيين، وإيقاف عدد منها وإخضاعها للتفتيش واستجواب ركابها قبل سيرها باتجاه الشارع الرئيسي للضاحية وتوجهها صوب حي ومسجد القيسي، حيث أطلقت الأعيرة النارية بشكل عشوائي لإخافة السكان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.