قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن كتابات الإرهابي رفاعي سرور أنتجت 26 جماعة إرهابية بعد أحداث 25 يناير 2011، مشيرًا إلى بعض التغيرات في أعقاب أحداث يناير 2011، موضحًا: «كشفنا الإخوان وفوجئنا بها تخرج بالجناح العسكري من جديد بعد أن زعمت أنها ألغت الجناح العسكري، ولكن ما حدث هو أن الجماعة لم تلغِ التنظيم المسلح الخاص».

وواصل فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»،: «عندما أعاد الهضيبي تشكيل الجناح العسكري بعد اغتيال حسن البنا وكان على رأسه سيد فايز، لكن السندي اغتاله بعلبة حلاوة، فقد كان يزعم فايز وأحمد كمال إنهما يعذبان في السجون، مع أنهما كانا يلعبان الكرة ويصليان مع بعض، كما ان مصطفى مشهور كان يقرأ في المكتبة».

تنظيرات رفاعي سرور الفكرية والفقهية أباحت الكذب

وقال إنّ يحيى هاشم أول من أسس تنظيمًا سريًا بشكل عنقودي للقيام بحرب عصابات، فقد كان يرفض علنية الدعوة، وبالتالي، فقد كون مجموعات وسلاسل عنقودية على أمل الدخول في حرب عصابات، مبينا أن يحيى هاشم اتجه إلى الصعيد حتى يتدرب مع مجموعته على استخدام السلاح لكن الأمن حاصره وتبادلا إطلاق النار، إلى أن قُتل في الاشتباك، لتنتهي تجربته.

وتابع الباحث: «بعد تجربة يحيي هاشم، كان هناك تجربة أحداث الكلية الفنية العسكرية، ثم تجربة جماعة التكفير والهجرة، وبعدها كانت تجربة الجماعة الإسلامية في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات».

وقال إنّ الدور الأكبر للإرهابي رفاعي سرور كان بعد أحداث 25 يناير 2011، فقد بدأ حياته إخوانيا وسُجن مع الجماعة الإرهابية وكان مضطربا ذهنيا ويعاني من «وسوسة»، فقد كان من الممكن أن يتوضأ أكثر من 30 سنة: «كان بيقول أنا توضأت ولا لأ، ويرجع تاني يتوضأ، أي أنه كان مصابا بالوسواس».

وأضاف أنَّ هذا الرجل كتب كتابات كثيرة جدا ونظّر للسلفية الجهادية الحركية التي تريد عمل تجربة حركية في العمل السياسي عن طريق السلفية، وذلك بدلا من اعتزال العمل السياسي.

وتابع الباحث أنَّ السلفيين انقسموا إلى جزأين، الأول يرى أنه ينظر للفكرة دون صدام مع السلطة، والجزء الآخر كان يرى ضرورة التجهيز المرحلي للصدام مع السلطة، وكان رفاعي سرور شيخ الطرفين، وبناءً عليه، فإن تنظيراته الفكرية والفقهية تضمنت إباحة الكذب بدعوى أنَّ الواقع يفرض علينا فقها جديدا مختلفاً عن فقه التراث، وهو ما أدى إلى تطوير السلفية الحركية، فنشأت السلفية القاهرية مثل الجبهة السلفية التي ظهرت بعد أحداث 2011، وهم موجودون الآن في تركيا ويتحالفون مع التيار الكمالي التابع للإرهابي الإخواني محمد كمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماهر فرغلي إكسترا نيوز الشاهد محمد الباز بعد أحداث

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية

المناطق_واس

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم / عبدالله بن عبدالعزيز بن على آل أبو عبدالله – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في انتمائه إلى مجموعة إرهابية تعمل على زعزعة الأمن وإشاعة الفوضى والمساس باللحمة الوطنية من خلال ترصده للدوريات الأمنية في إحدى المحافظات، واستهدافهم ومواجهتهم بالأسلحة وإطلاق النار عليهم، والتواصل مع المطلوبين أمنيًا والتستر عليهم.

أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف 19 أبريل 2025 - 2:39 مساءً تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مهرب مخدرات بالمنطقة الشرقية 6 أبريل 2025 - 3:13 مساءً

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق / عبدالله بن عبدالعزيز بن علي آل أبو عبدالله – سعودي الجنسية – يوم السبت 12 / 11 / 1446هـ الموافق ١٠ / ٥ / ٢٠٢٥م بالمنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

مقالات مشابهة

  • غياب الضحايا والشهود يؤجل محاكمة الإرهابي “عبد الرزاق البارا”
  • التأمين والمعاشات: صرف معاشات أيار للمتقاعدين المدنيين والمستحقين ‏عنهم والعسكريين ما قبل 2011‏
  • الحكم على متهم بالانضمام لجماعة إرهابية فى بولاق.. غدًا
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية
  • أخبار الفن| حسين الجسمي يرزق بمولود .. حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس
  • حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس.. شكلك ولحيتك يعجبونني
  • دقنك عجباني.. حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس
  • الزمالك يحصد دوري منطقة الجيزة بفوزه على سيراميكا
  • باحث: الإخوان تنشئ قنوات إعلامية مشبوهة لتمرير أجنداتهم السياسية.. فيديو