واشنطن تستأنف المساعدات لوحدة نيتسح يهودابالجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي "جرى إصلاحها على نحو فعال" بعد الإطلاع على معلومات جديدة قدمتها إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الوحدة المعنية، وهي كتيبة نيتسح يهودا، يمكنها مواصلة تلقي المساعدات الأمنية الأميركية.
ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود الكتيبة بالتورط في وفاة رجل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 78 عاما.
وقبل تلقي معلومات جديدة في أبريل، ورد أن واشنطن كانت تنوي إدراج الوحدة تحت طائلة قانون أميركي يحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
تتبع كتيبة "نيتسح يهودا" إلى لواء كفير التابع للجيش الإسرائيلي، ويعود تأسيسها إلى عام 1999 وكانت تعرف باسم "ناحال حريديم" حيث كانت تتكون من جنود من الأرذوكس المتشددين الذي يعرفوا باسم "الحريديم".
الكتيبة الأولى "ناحال حريديم" كانت تضم 30 جنديا، ضمن مشروع بدأته منظمة "نيتسح يهودا" بالتعاون مع وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، بحسب موقع المنظمة.
ويهدف هذا المشروع إلى دمج أكبر للجنود الأرثوذكس المتشددين "الحريديم" داخل الجيش الإسرائيلي.
واسم "نيتسح يهودا" هو اختصار لعبارة "الشباب العسكري الحريدي" بحسب المنظمة، إذ سميت بيهودا على اسم مؤسس الكتيبة يهودا دوفدفاني.
وأشارت المنظمة إلى أن كتيبة "نيتسح يهودا" تعمل في قطاعين في رام الله وجنين.
ولواء كفير الذي تنضم إليه هذه الوحدة جزء من الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي والتي تعرف باسم "فرقة مشاة النار"، والتي تتميز بقدرات قتالية متعددة، والتي يعول عليها للقتال في ساحات المعارك في "لبنان وسوريا وغزة".
ويدخل المجند في دروة تدريبية لثمانية أشهر، تليها خدمة كمقاتل لـ16 شهرا، ويحق للجندي الحريدي الحصول على سنة دراسة بعد عامين من الخدمة في الجيش، لتمكنيه اكمال شهادة الثانوية العامة واكتساب مهنة يعتاش عليها.
ويتم التعامل معهم بمسارات خاصة لتلبية احتياجاتهم بالفصل بين الجنسين، والالتزام الصارم بأداء الصلاة، ومنحهم ساعات للصلات، والتواصل مع الحاخامات.
وتشير منظمة "نيتسح يهودا" إلى أن غالبية المنتمين لهذه الوحدة في الجيش الإسرائيلي من اليهود الأرذوكس الذين ينضمون لما يرونه أول "كتيبة قتالية حريدية".
وعلى مر السنوات أصبحت هذه الوحدة وجهة للعديد من "شباب التلال"، المستوطنين اليمينيين المتشددين الشباب الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي بحسب أكسيوس.
و"شباب التلال" أو "شبيبة التلال" هو تيار يميني متطرف متهم بارتكاب هجمات ضد الفلسطينيين، وفقا لوكالة فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی نیتسح یهودا فی الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي عن الهجوم في الخليل: مسلحان تسللا نحوة قوة المظليين وقتلا
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن جنود المظليين أطلقوا النار على اثنين من العناصر المسلحة، حاولا دهس إسرائيليين عند نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الخليل، ما أدى إلى مقتلهما، وإصابة إسرائيلي بجروح طفيفة.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن عنصران مسلحان، انطلقا بسيارتهما نحو قوات لواء المظليين، الذين كانوا يقومون بعمليات عند نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الخليل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القوات أطلقت النار على العنصرين المسلحين وقتلتهم".
ومن جانب آخر، علق مسؤول إسرائيلي على وقف إطلاق النار مع حماس، قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نهاية العام".
ووفقاً للمسؤول، توضح إسرائيل للولايات المتحدة أن هذا يتعارض مع الاتفاق، الذي يُلزم حماس بإعادة جميع الأسرى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
في الوقت نفسه، تُمارس الدول الوسيطة ضغوطاً على حماس والجهاد الإسلامي للعثور على آخر الأسرى المحتجزين في غزة، اللواء ران جويلي، لكن إسرائيل تخشى أن يُفاجئ ترامب ويُعلن عن خطوة قبل أن يجلس حتى.
وفي السياق ذاته، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.