أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل على توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، وتسعى للوصول لطاقة إنتاجية 100 ألف سيارة، في إطار خطة الدولة للتوسع في صناعة السيارات الكهربائية وتعزيز التحول نحو النقل النظيف.

وقال «مدبولي» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن مصر تعمل حاليا على جذب واحدة من كبرى الشركات لإنتاج السيارات الكهربائية، مشيرا إلى أن هناك تواصل مع عدد من الشركات العالمية فيما يتعلق بقطاع السيارات الكهربائية.

وأضاف: «معدلات التضخم بدأت تأخذ منحنى نزوليا نتيجة لإجراءات الإصلاح الاقتصادي»، مشيرا إلى أن خطة الإصلاح التي تنفذها الدولة بدأت تؤتي ثمارها، موضحا الحفاظ على استقرار أوضاع الدولة أولوية للحكومة لأنه يمهد الطريق لتحقيق التنمية الاقتصادية

وتابع: «الدولة في طريقها لاسترجاع الطاقة الإنتاجية لحقل ظهر من الغاز»، مشددا على أن نسبة الإنتاج المحلي من الغاز ستعود قريبا كما كانت في السابق، مشيرا إلى الحكومة تستهدف ثبات الإنتاج المحلي من الغاز وزيادته

وفي السياق ذاته، أشار إلى توقيع عقد إنشاء مصنع لإنتاج الإطارات بإجمالي استثمارات مليار دولار، منوها إلى أن معظم مؤشرات الاقتصاد المصري في تقدم وتدعو للتفاؤل.

ونوه إلى أن الصادرات المصرية زادت بنسبة 22% خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن كل موارد الدولة المستدامة من العملة الصعبة مستقرة وتشهد زيادة.

وتابع: «تطوير القاهرة الخديوية سيكون شاملا وسيحافظ على طابعها التاريخي»، مشيرا إلى أن الحكومة تبحث الفرص الاستثمارية ببعض الأراضي الفضاء على كورنيش النيل، لتعظيم العائد من مختلف أصول الدولة غير المستغلة، من خلال إدارتها بفاعلية وشراكات مع القطاع الخاص.

أضاف: «مصر سجلت أمس رقما قياسيا جديدا في استهلاك الكهرباء»، موضحا أن الدولة حرصة على إطلاع المواطن على كافة تفاصيل القضايا التي تشغله، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وجه بإعداد خارطة طريق بكل التفاصيل الخاصة بتطوير الإعلام المصري.

وأشار إلى أن مجلس الوزراء وافق على قواعد ونظام عمل لجان حصر المناطق التي بها أماكن مؤجرة لغرض السكني الخاضعة لأحكام القانون رقم 164 لسنة 2025، لافتا إلى أنه تم بدء تلقي طلبات المستأجرين المنطبق عليهم القواعد والشروط والإجراءات اللازمة في الحصول على وحدات بديلة أول أكتوبر المقبل من خلال منصة إلكترونية.

وعلى صعيد آخر، لفت «مدبولي»، إلى موقف مصر الواضح برفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مشددا على أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية لم ولن يتأثر بأي اتفاقيات تجارية أو استثمارية.

اقرأ أيضاًمدبولي: نتابع دور الهيئة العامة الاقتصادية للمثلث الذهبي في تنمية هذه المنطقة الواعدة

مدبولي: حريصون على افتتاح المتحف الكبير بصورة تليق بهذا الصرح الحضاري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنتاج السيارات الكهربائية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قطاع السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة مشیرا إلى أن

إقرأ أيضاً:

صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟

في تطور مفاجئ يعكس صراعاً خفياً في سوق السيارات العالمي، تشير دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إي واي" (EY) إلى أن قطاع السيارات يشهد مقاومة أكبر من المتوقع للتحول الكهربائي. 

فبعد سنوات من الزخم القوي لصالح السيارات الكهربائية، بدأت أعداد متزايدة من المشترين بالتراجع عن خياراتهم الكهربائية وعادت مرة أخرى لتفضل مركبات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التقليدية العاملة بالوقود، مما يشير إلى أن المرحلة الانتقالية قد تكون وعرة أكثر مما كان متوقعًا.

تراجع ملحوظ في اهتمام المستهلكين

أكدت الدراسة الجديدة على وجود طلب متزايد على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية. 

ويلاحظ أن عددًا أقل من المتسوقين يفكرون اليوم بجدية في شراء خيارات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs). 

يمثل هذا التراجع انعكاسًا لبعض الزخم الذي كانت قد بنته السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، ويؤكد أن حاجز التبني الجماهيري (Mass Adoption) لا يزال قائمًا. 

وتشير التوقعات إلى أن هذا الانخفاض في الاهتمام يرجع جزئيًا إلى نقص التعليم لدى المستهلك حول القيمة طويلة الأجل ومتطلبات الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بمركبات الاحتراق الداخلي التقليدية.

فقدان الشغف نحو السيارات الهجينة أيضًا 

لم يقتصر تراجع الحماس على السيارات الكهربائية الخالصة فحسب، بل امتد ليطال الاهتمام بالطرازات الهجينة (Hybrid) أيضًا. 

ويظهر تراجع الإقبال على السيارات الهجينة أن المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل للمحركات التقليدية ربما يجدون أن التكلفة أو التعقيد التقني لا تزال تشكل عائقًا، أو أنهم يفضلون العودة إلى النظام المألوف والراسخ وهو محرك الاحتراق الداخلي. 

وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن السيارات الهجينة لا تزال تشكل جسرًا انتقاليًا بين محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بالكامل.

تعود أسباب هذا التحول إلى مجموعة معقدة من العوامل، أبرزها التحولات السياسية العالمية وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق، والتباطؤ في طرح الموديلات الجديدة أو تأخير خطط الإنتاج من قبل بعض الشركات الكبرى. 

كما لا تزال المخاوف القديمة قائمة، حيث يشير المستهلكون إلى ارتفاع تكلفة استبدال البطارية، وعدم كفاية شبكات الشحن العامة أو مخاوف بشأن مدى المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، كعوامل رئيسية تثنيهم عن التحول الجماعي إلى الكهرباء. 

وقد أدى كل ذلك إلى مقاومة لم تكن متوقعة في مسيرة الصناعة نحو الكهربة الشاملة.

طباعة شارك السيارات الكهربائية السيارات الهجينة أسعار السيارات الكهربائية سيارات البنزين البنزين

مقالات مشابهة

  • عاجل- مدبولي: التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية
  • مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي ويؤكد: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • مدبولي الحكومة المصرية تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها
  • مدبولي : الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس الأولويات
  • عاجل- مدبولي: الحكومة تدعم تمويل المشروعات البحثية وتُهيئ البيئة التشريعية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة
  • وكيل موازنة النواب: الحكومة لديها خطة لمضاعفة الصادرات
  • بعيداً عن الأكاذيب.. مدبولي يؤكد احترام الحكومة للصحفيين والإعلاميين والحرص على حرية الرأي