بيرسون توسع نطاق منصة “Study Prep”
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلنت بيرسون، الشركة العالمية الرائدة في مجال التعلم مدى الحياة (والمدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز PSON.L)، اليوم عن توسيع منصة “Study Prep”، منصة التحضير للدراسة والتي تُعتبر تجربة تعليمية فريدة من مقاطع الفيديو المدعمة بالذكاء الاصطناعي لتقديم الدعم الدراسي المخصص في أكثر من 25 مادة أكاديمية.
مع تكثيف الشرق الأوسط جهوده للتركيز على تعليم التخصصات المُستقبلية لدفع عجلة التنويع الاقتصادي والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، تُساهم منصة “Study Prep” في دعم هذا التحول من خلال تقديم تجربة تعليمية شاملة تجمع بين الخبرات البشرية والذكاء الاصطناعي المُصمم خصيصاً لتعزيز التعلم.
● يمكن للطلاب الوصول إلى آلاف الشروحات المصورة القصيرة والمقاطع التدريبية، والمساعدة من المعلمين الضليعين بمجالاتهم، وأدوات دراسية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
● تُنشئ تقنية “Study Prep” المطابقة للمنهج الدراسي خططاً دراسية شخصية مصممة خصيصاً لكل طالب، حيث يساعد مُعلم الذكاء الاصطناعي الطلاب على التعامل الفوري مع المفاهيم الصعبة من خلال إرشادات مُفصلة خطوة بخطوة، كل ذلك مع استمرار عملية التعلم.
● يمكن للطلاب التفاعل مباشرةً مع محتوى الفيديو الخاص بهم بالنقر على زر “اطرح سؤالاً” لإيقاف الفيديو مؤقتاً بصورة تلقائية، والسماح لبرنامج الدردشة المدمج بالذكاء الاصطناعي بالإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك المفاهيم المحددة.
وبهذه المناسبة، صرّح إبراهيم ماثيوز، نائب الرئيس الأول في بيرسون الدولية للتعليم العالي، قائلاً: “في عالم اليوم الذي يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي، يحتاج الطلاب إلى أدوات تعليمية تساعدهم على التمكّن من محتوى المقررات الدراسية والتعلّم بشكل أفضل والتفكير بعمق، مما يُهيئهم للمستقبل. من خلال توسيع نطاق منصة “Study Prep” على نطاق عالمي، نضمن توفير الدعم التعليمي بأعلى معايير الجودة للطلاب أينما ومتى احتاجوا إليه، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الاختلافات الزمنية.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أطراف صناعية بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد في تونس
تمكنت شركة "كيور بايونكس" (Cure Bionics) تونسية المنشأ من تسخير التقنيات الحديثة لبناء أطراف صناعية بتكلفة اقتصادية موجهة للدول النامية، ومن دون التضحية بجودة الأطراف نفسها أو حتى التقنيات المستخدمة فيها.
واعتمدت الشركة لتحقيق هذا على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد مع المزج بين ألياف الكربون والمواد الملائمة للاستخدام مع الطباعة ثلاثية الأبعاد لبناء الأطراف الصناعية في جودة ملائمة وسعر اقتصادي يجعلها خيارا مناسبا للقاطنين في الدول النامية، وفق رويترز.
كما تضم أطراف الشركة الصناعية مجموعة متنوعة من المستشعرات التي تعمل بالتوازي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تيسير التحكم في الطرف ونقل شعور يشبه شعور الأطراف الطبيعية للمستخدم.
ويقول محمد الضوافي المدير التنفيذي للشركة ومؤسسها أن الفكرة الرئيسية وراء شركته كانت لحل أزمة حقيقية يعاني منها الكثير من سكان الدول النامية غير القادرين على تحمل ثمن الأطراف الصناعية الباهظ، إذ يصل ثمن بعضها إلى 15 ألف دولار.
وتزداد هذه المشكلة من وجهة نظر الضوافي في حالة الأطفال الصغار، إذ يحتاجون باستمرار للحصول على أطراف جديدة تتكيف مع نموهم العضلي المستمر، وهذا ما يجعل الكثيرين ينتظرون حتى تنتهي مرحلة النمو ثم يقتنون الأطراف الصناعية.
واستطاعت الشركة حل هذه المشكلة عبر استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تمكن الشركة من تخصيص الأطراف الصناعية بالشكل الملائم للمستخدم، فضلا عن إضافة أجزاء متحركة بها يمكن استبدالها لاحقا لتيسير صيانة وترقية الطرف.
وتضم الأطراف أيضا لوحات طاقة شمسية ومنافذ شحن مخصصة لتزويدها بالطاقة في حالة نفاذ البطارية، وذلك بدلا من الحاجة لاستبدال الطرف بأكمله أو حتى استبدال البطارية حال نفاذها.
إعلانوتسعى الشركة لطرح أطرافها الصناعية بأسعار تبدأ من ألفي دولار وحتى 3 ألاف دولار بحسب الطراز والمزايا الموجودة في النموذج، وهو ما يمثل أقل من نصف سعر بعض الأطراف الصناعية الأخرى بحسب وصف الضوافي.