حقائق مذهلة عن السكان الأصليين في يومهم العالمي.. عددهم يقدر بالملايين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
في الـ 9 من أغسطس من كل عام، يحتفي العالم بالسكان الأصليين للأرض، ويجهل كثير من الأشخاص، أن عددهم يتخطى الملايين، وفي اليوم العالمي لهم، نستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات والاحصاءات عنهم.
إحصاءات عن الشعوب الأصليةيعيش السكان الأصليين في عزلة منذ زمن طويل، وعادة ما يتمركزون في الغابات النائية الغنية، في كولومبيا والإكوادور والهند والبرازيل وغيرها من الدول الأخرى، حسبما ذكر في الموقع الرسمي للأمم المتحدة، حيث اختاروا العيش منفصلين عن بقية العالم، وقد يتفاجئ الكثير من الأشخاص، أن السكان الأصليين يتخطى عددهم الملايين، كما تختلف لغاتهم وعادتهم عن باقي شعوب الأرض.
- نسبة السكان الأصلية نحو 6% في العالم.
- 28% هي المساحة التي تحتوي عليها الشعوب الأصلية من الكرة الأرضية.
- تشكل الغابات 11% من المناطق التي يعيشون فيها.
- تمتع الشعوب الأصلية باكتفاء ذاتي من الغداء، بنسبة تتراوح بين الـ 50% والـ 80%.
- يقدر عددهم بـ 476 مليون شخص، وينقسموا لأكثر من 200 مجموعة.
- يعيشون في 90 دولة حول العالم.
- يمثلون 5 آلاف ثقافة مختلفة.
- يتحدثون بأغلب لغات العالم، والتي تقدر بـ7 آلاف لغة.
الترابط بين الشعوب، هي الفكرة الأساسية والدافع الرئيسي للاحتفال بهذا اليوم، حيث تشكل الشعوب الأصلية أهمية كبيرة على الأرض، كونها تحمي الغابات من خلال تواجدهم بها، كما أن هذه الشعوب تعيش في عزلة، لذا الاحتفال بهذا اليوم هو تأكيد على حفظ حقوقهم ورعايتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعوب الأصلية السكان الأصليين اليوم العالمي السکان الأصلیین الشعوب الأصلیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن