أطلق معهد تكنولوجيا المعلومات خمس دورات تدريبية جديدة على منصة مهارة-تك للتعلم الإلكتروني وذلك بالتعاون مع شركة "فيكور إنفورماتيك" العالمية المتخصصة في البرمجيات والخدمات الهندسية في صناعة السيارات والصناعات ذات الصلة.

وتشمل الدورات برنامج قياس القدرة في المركبات الكهربائية، وبرنامج آلية PREEvision بوصفها بيئة تطوير للمركبات الكهربائية، وبرنامج التحقق من البرمجيات لسلامة الوظائف في المركبات الكهربائية، وبرنامج الحل الذكي للشحن للتطوير السريع لوحدات التحكم في اتصالات المركبات الكهربائية، وبرنامج الحلول الذكية للتنقل الإلكتروني.



وتقدم الشركة سلسة من مقاطع الفيديو التي قام خبراء من الشركة العالمية بتطوير محتواها ومتاحة باللغة العربية، بهدف إعادة تعريف مستقبل السيارات الكهربائية وتناول أحدث الابتكارات ومراحل تطوير التنقل الإلكتروني.

وجدير بالذكر أن معهد تكنولوجيا المعلومات هو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

يلعب المعهد دورًا محوريًا في تأهيل الشباب المصري لسوق العمل، ودعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة لبناء القدرات والشهادات الاحترافية والفعاليات والمسابقات.

ويقدم المعهد من خلال منصة "مهارة-تك" مجموعة واسعة من الدورات التدريبية العالية الجودة في مختلف المجالات التكنولوجية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية. 

تتميز المنصة بتوفير دورات تدريبية باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى دورات بلغة الإشارة لذوي القدرات الخاصة، مما يضمن سهولة نفاذ مختلف الفئات للمحتوى التدريبي.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التضامن تستعرض تجربة مصر في الدعم النقدي وبرنامج باب أمل للتمكين الاقتصادي

استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي جهودها في دمج برنامج "باب أمل" في سياسات الحماية الاجتماعية، وذلك خلال فعالية زيارة تبادل الخبرات من عدة دول حول برنامج " باب أمل" لتمكين المستفيدين من المساعدات الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجا في صعيد مصر، وذلك بمشاركة وفود دول " الأردن، جيبوتي، والصومال"، بالشراكة مع هيئة الإسكوا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وافتتحتها الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم.

وقال رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ومدير برنامج تكافل وكرامة إن التمكين الاقتصادي للأسر والأفراد الأكثر احتياجًا يمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية الوزارة للتحول من الرعاية إلى الإنتاج، ومن الدعم إلى الاستقلالية.

وقال شفيق إن الفروق بين الدول تتجلى في خصائص سكانها واحتياجاتهم والسياسات التي تنتهجها كل دولة لتوفير بيئة معيشية تُمكّن مواطنيها والمقيمين على أراضيها من تحقيق الكفاية الاقتصادية والاجتماعية، وفي وزارة التضامن الاجتماعي في مصر تعمل منذ سنوات على تطوير برامج التمكين الاقتصادي، التي لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن جائحة كورونا كانت محطة صعبة للعالم بأسره، لكنها أفرزت دروسًا مهمة، دفعتنا في مصر إلى تبني منهج أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة للأزمات، والتركيز على بناء الإنسان كركيزة أساسية في التنمية.

واستعرض شفيق مراحل عمل برنامج “تكافل وكرامة”، الذي مر على انطلاقه 10 أعوام، ويمثل نموذجًا ناجحًا في تخصيص الدعم وترشيده ليصل إلى مستحقيه؛ حيث يستفيد منه حاليًا 
4.7 مليون أسرة، بعد أن تخارجت نحو 3.1 مليون أسرة من دائرة الفقر إلى الإنتاج، في إطار منظومة شاملة تحكمها العدالة والاستدامة.

وانتقل للحديث عن برنامج مشروع “باب أمل”، مشيرا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا متطورًا في مجال التمكين الاقتصادي، إذ يجمع بين التمويل والخبرة الفنية والتأهيل المهني للأسر المستفيدة، ويأتي المشروع بالشراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، التي تمتلك خبرة طويلة في مجال التمويل التنموي، وهيئة الإسكوا التي تقدم الدعم الفني والمعرفي.

وأشار إلى أن مشروع “باب أمل” أثبت نجاحًا كبيرًا على الأرض امتدادا لتدخلات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي من أنشطة تمويلات القروض الصغيرة ومتناهية الصغر، والتدخلات المالية وغير المالية، مشيرا إلى أن التمكين الاقتصادي لا يتحقق بالتمويل فقط، بل من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل التدريب، والإرشاد، والتوجيه، وبناء القدرات، والتوعية المالية، وإعادة هيكلة الأسر اقتصاديًا لتصبح قادرة على إدارة مواردها وتحسين مستوى معيشتها ويخرج منها أجيال علي مستويات صحة وتعليم جيدة قادرين علي المنافسة في سوق العمل واثبات ذاتهم.

وأعرب مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديره الكبير لشركاء العمل من هيئة الإسكوا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ولجميع الزملاء في وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكد أن النجاح الحقيقي سيتجلى عند متابعة تنفيذ المشروع على أرض الواقع، وأن مصر ستظل نموذجًا رائدًا في تحقيق التمكين الاقتصادي المستدام للأسر الأكثر احتياجًا.

طباعة شارك التضامن باب أمل الحماية الاجتماعية تبادل الخبرات الأردن جيبوتي الصومال

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية لكوادر وطلاب كلية التربية في ريمة ضمن دورات “طوفان الأقصى”
  • هيئة الطاقة تحسم الجدل حول رفع تعرفة شحن المركبات الكهربائية
  • ولي العهد يرعى إطلاق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
  • وزير التربية والتعليم: أطلقنا برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة
  • عبد اللطيف مشيدا بالتعاون مع اليونسكو: نموذج وطني يهدف إلى تمكين المعلمين بالمعارف والمهارات
  • بالتعاون مع هيئة السياحة وبرنامج الربط الجوي.. «السعودية» تدشن أولى رحلاتها المباشرة إلى موسكو
  • مدبولي يتابع مشروع تطوير مصلحة الجوازات وإدارة المنافذ والتأشيرة الإلكترونية
  • وزير الاتصالات: تكنولوجيا المعلومات شريك أساسي في مواجهة تحديات الإجهاد المائي بمصر
  • العربي: تكنولوجيا البيانات تقود تطوير الرعاية الجلدية التفاعلية
  • التضامن تستعرض تجربة مصر في الدعم النقدي وبرنامج باب أمل للتمكين الاقتصادي