الأونروا: يوم جديد من الرعب في غزة وفقدنا إنسانيتنا الجماعية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
علق المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أونروا، فيليب لازاريني علي ما حدث من استهداف قوات الاحتلال لمدرسة التابعين، إن غزة عاشت يومًا جديدًا من الرعب.
وأضاف في تغريدة له على منصة إكس أن مدرسة التابعين تعرضت لقصف صاروخي، وهناك تقارير عن عشرات الشهداء من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وأشار إلى أن المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية لا يجب أن تكون أهدافا في الحروب.
وطالب لازاريني في ختام تغريدته أطراف النزاع بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.
وارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة في قطاع غزة، اليوم السبت، عندما قصفت مدرسة التابعين في حي الدرج، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، من بينهم أطفال ونساء، وذلك بمزاعم تواجد قادة من حركة حماس في المدرسة التي تؤوي أكثر من 6 آلاف مدني لجأوا إليها هرباً من نيران الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال قصفت بشكل مباشر النازحين داخل المصلى بجوار مدرسة التابعين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.
وأضاف أن مدرسة التابعين بحي الدرج كانت تؤوي نحو 6 آلاف مواطن، مؤكداً أن القصف أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، ومن بينهم 11 طفلاً و6 نساء.
وقالت حماس إن إسرائيل مستمرة في إبادة الفلسطينيين، مؤكدة أن مجزرة مدرسة التايعين تشكل تصعيدا خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين، بينما قالت حركة حماس عبر حسابها على تطبيق تلجرام إن السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة في بيان استهدفت الغارات الإسرائيلية النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد الضحايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا فيليب لازاريني غزة إسرائيل مدرسة التابعين حماس الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ضباط الاحتلال: مقاتلو حماس يعرفون نقاط تمركزنا ويهاجموننا بعزم غير مسبوق
قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فصائل المقاومة في قطاع غزة أظهرت في الأيام الأخيرة “جرأة أكبر” في القتال، وسط صعوبات ميدانية متزايدة تواجهها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر عسكرية، لم تُسمّها، أن “المسلحين الفلسطينيين، الذين اعتادوا سابقاً التواري والتمركز الدفاعي، باتوا يظهرون رغبة أكبر في مهاجمة قوات الجيش، وهم مسلحون بالكامل”.
وأضافت المصادر، "نواجه مجموعات مسلحة برشاشات وقاذفات آر بي جي وعبوات ناسفة، وقدراتهم لا تزال محلية، لكنهم يعرفون مسبقاً مواقع قواتنا ويتحركون بناءً على ذلك".
كما أشار ضابط كبير يقاتل داخل غزة إلى “تحول واضح في نمط القتال بعد المعركة الأخيرة مع إيران الشهر الماضي، خصوصاً في جبهتين: خان يونس جنوباً، والمقاتلين شمالاً الذين يتحركون باتجاه مدينة غزة”.
كما نقلت هيئة البث، عن ضابط وصفته بالرفيع في جيش الاحتلال، أن مقاتلي حماس (شمال وجنوب قطاع غزة) "يعرفون نقاط تجمع قوات الجيش (الإسرائيلي) ويهاجمونها بعزم غير مسبوق" خلال الشهور الأخيرة.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 13 العبرية، الجمعة، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع “الكابينت” مساء الخميس، بأن الجيش “لا يمكنه السيطرة على مليوني فلسطيني في غزة”.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 4 بينهم 2 بجروح خطيرة في معركة بجنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى المعلنة منذ فجر الجمعة إلى اثنين.
وقال الاحتلال في بيان، إن "الرقيب أساف زامير (19 عاما)، وهو جندي مدرعات في الكتيبة 53، تشكيل (باراك 188)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة". فيما أصيب جنديان من الكتيبة نفسها بجروح "خطيرة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، "أطلق مسلح صاروخا مضادا للدبابات على دبابة تابعة للكتيبة 53 من اللواء 188، ما أسفر عن مقتل الرقيب زامير" في خانيونس.
وأضافت: "ثم أطلق مسلحون طلقة أخرى على القوات التي وصلت إلى موقع الحادث، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في معركة بشمال قطاع غزة.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال، قتل 882 عسكريا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 438 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وطبقا لذات المعطيات أصيب 6 آلاف و32 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها