تهدف المشاورات إلى الوصول لحوار سوداني سياسي يسهم في إنهاء الحرب وبناء سلام مستدام، عبر مخاطبة القضايا الرئيسية التي جعلت السودان أسيراً للحروب

التغيير: أديس أبابا

بدأت اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جولة مشاورات بين الاتحاد الأفريقي والإيقاد مع الجهات الفاعلة المدنية والسياسية السودانية من أجل عقد الحوار السياسي بين الأطراف السودانية.

وقال القيادي في “تنسيقية تقدم” خالد عمر يوسف، إن جولة المشاورات تضم من الجانب السوداني قوى سياسية رئيسية هي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، حركة/جيش تحرير السودان، حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، حزب المؤتمر الشعبي.

وأضاف خالد يوسف، على حسابه بمنصة “فيسبوك”، إن المشاورات تهدف إلى الوصول لحوار سوداني سياسي يسهم في إنهاء الحرب وبناء سلام مستدام، عبر مخاطبة القضايا الرئيسية التي جعلت السودان أسيراً للحروب وعدم الاستقرار السياسي والفقر، حتى اندلعت حرب ١٥ أبريل التي مثلت قمة الأزمة السودانية، والتي يدفع شعبنا كل يوم ثمناً باهظاً جراء استمرارها.

وتابع: تأتي هذه المشاورات في وقت يتطلع فيه أهل السودان لمفاوضات جنيف التي نأمل أن تكلل بوقف للعدائيات وفتح لمسارات العون الانساني وترتيبات جدية لحماية المدنيين، مع ضمان آليات الرقابة اللازمة لذلك.

وقال خالد عمر: “بلادنا تستحق السلام، فلنتوجه نحوه بقلوب وعقول مفتوحة، ولننبذ أصوات الحرب والكراهية التي لن تورث بلادنا سوى الدمار”.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت بدورها دعوة إلى عقد جولة جديدة للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم 14 أغسطس الجاري في جنيف بهدف وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتطوير آلية مراقبة ورصد للتحقق في حال توقيع اتفاق.

 

الوسوماديس أبابا الاتحاد الأفريقي تنسيقية تقدم مفاوضات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اديس أبابا الاتحاد الأفريقي تنسيقية تقدم مفاوضات جنيف

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في لندن تُندد ب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية

صراحة نيوز- شهدت شوارع لندن تجمعات احتجاجية للتنديد بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودوان واستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الصراع الأهلي الدائر في البلاد منذ ما يزيد عن عامين.

وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب تقارير إعلامية نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، استنادًا إلى معلومات من منظمات حقوقية، والتي تزعم استخدام الجيش لغازات سامة مرتين على الأقل خلال فترة النزاع.

جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية قد وثقتا في السابق حالات استخدام السودان للأسلحة الكيميائية في إقليم دارفور. ومع ذلك، واجهت الجهود الرامية إلى فرض عقوبات دولية شاملة تحديات وعراقيل.

في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات محددة على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وذلك ردًا على ما وصفته بـ “هذه الانتهاكات”.

وقد طالب المتظاهرون في لندن بفتح تحقيق دولي فوري وشفاف بهدف محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وشددوا على الحاجة الملحة لوضع حد لجميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في السودان وضمان حماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يشن عملية واسعة النطاق لتطهير الخرطوم
  • بعد العملية العسكرية .. الجيش السوداني يعلن السيطرة على الخرطوم
  • احتجاجات في لندن تُندد ب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية
  • اشتباكات بين الجيش والمتمردين قرب العاصمة السودانية
  • الجيش السوداني يحاصر آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم
  • نائب رئيس «تنسيقية جمعيات التوحد»: السجن سنتين وغرامة 500 ألف ريال لمن يعتدي على طفل من ذوي التوحد
  • الإمارات تؤكد رفضها القاطع لادعاءات سلطة بورتسودان حول دورها في الأزمة السودانية
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • جامعة كامبريدج تستضيف المنتدى السنوي لجمعية البحوث الأثرية السودانية
  • بعد تقدم الجيش السوداني.. استنفار وتعبئة في غرب كردفان