ايمان خليف تتقدم بشكوى بتهمة التحرش الالكتروني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قررت إيمان خليف الملاكمة الجزائرية الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ في أولمبياد باريس تقديم شكوى بتهمة "التحرش الإلكتروني الجسيم" بعدما كانت ضحية جدل حول هويتها الجنسية. وقال نبيل بودي محامي إيمان خليف في بيان: "بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة معركة العدالة والكرامة والشرف".
وأضاف أن الملاكمة الجزائرية "تقدّمت الجمعة بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس".
وأفاد بأن التحقيق الجنائي سيحدد من الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، مع التركيز على أولئك الذين غذوا هذا الإعدام الرقمي من دون محاكمة.
وأشار بودي إلى أن "المضايقات غير العادلة التي تعرضت لها بطلة الملاكمة ستبقى العلامة الأكبر لهذه الألعاب الأولمبية".
وتوجت خليف بالذهبية بعد فوزها في النهائي على الصينية يانغ بإجماع الحكام (5-0).
وباتت خليف (25 عاما) أول ملاكمة جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.
وقالت إيمان خليف لوسائل الإعلام بعد تتويجها بالذهبية: "أنا امرأة قوية ذات صلاحيات خاصة، من الحلبة وجهت رسالة إلى أولئك الذين كانوا ضدي".
وأضافت: "لقد تعرضت لهجمات وحملة شرسة وهذه أفضل إجابة يمكنني تقديمها.. الجواب كان دائما في الحلبة".
وأكدت في تصريحاتها: "أنا مؤهلة بالكامل للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى، ولدت امرأة وعشت كامرأة وتنافست كامرأة".
جدير بالذكر أن الشابة البالغة من العمر 25 عاما وجدت نفسها وسط جدل حول هويتها الجنسية على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.
ووفقا للاتحاد الدولي فقد فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها، وبالنسبة للجنة الأولمبية الدولية فإن أهليتها ليست موضع شك إذ سمح لها بالمشاركة في نزالات السيدات.
وباتت الملاكمة الجزائرية ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية وهو ما قررت الرد عليه عبر القضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمان خليف الملاكمة الجزائرية الملاكمة الجزائرية الميدالية الذهبية إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.
يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.
سيشل.. استثناء القارةتُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.
دخل مرتفع… ولكنعلى الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.
وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.