الجندي: أتطلع الآن إلى لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أكد المصري أحمد الجندي شعوره بالفخر، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث أولمبياد باريس 2024.
وقال الجندي في تصريحات للصحفيين «لا أستطيع أن أصف مشاعري بتحقيق حلمي، وسماع النشيد الوطني لبلدي بعد التتويج بالميدالية الذهبية، لقد بذلت مجهوداً كبيراً مع فريق العمل من أجل الوصول لهذه اللحظة».
وعن تحطيمه للرقم العالمي في النهائي، بعد تحطيم الرقم الأولمبي في التصفيات، قال الجندي: خططنا بشكل جيد من أجل تحطيم الرقم الأولمبي والعالمي، كنت أركض من أجل رقم قياسي عالمي ورقم قياسي أولمبي بالطبع، ولكن بعد الرماية المتوسطة كنت أشك في كسر الرقم القياسي العالمي، ولكن بعد أن أنهيت السباق اكتشفت أنني حطمته». وأوضح الجندي «أهدي هذه الميدالية للشعب المصري وعائلتي ولأخي محمد الجندي، ولأسرة الخماسي الحديث بأكملها والمدربين، وكل الشعب المصري».
واختتم الجندي تصريحاته قائلاً «أخطط الآن للاستمرار في المنافسات حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ربما تكون المحاولة الأخيرة بالنسبة لي، حيث أعاني من إصابة في الكتف، بعد أولمبياد طوكيو، لكني سأخوض التجربة وأتطلع إلى دورة الألعاب المقبلة».
وأصبح الجندي أول لاعب أفريقي يحصد الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث في الأولمبياد.
وتُوج الجندي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، وسجل رقماً قياسياً عالمياً جديداً بلغ 1555 نقطة.
وعانى الجندي من إصابات مزمنة في الكتف، منذ تتويجه بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، وأكد أنه شعر ببعض التوتر، بعدما كاد أن يسقط عن حصانه خلال الدور قبل النهائي، لكنه لم يرتكب أي خطأ خلال مرحلة قفز الحواجز في الدور النهائي.
وأوضح الجندي «كنت في حالة شك وتحت ضغط، كنا نخطط لذلك بعد منافسات الفروسية، وصححنا هذه الأخطاء».
وتفوق الجندي بفارق 13 ثانية في منافسات ليزر رن على الياباني تايشو ساتو، في الوقت الذي حصد فيه الإيطالي جورجيو مالان الميدالية البرونزية.
وستكون أولمبياد باريس آخر دورة أولمبية تشهد إقامة مسابقة الفروسية خلال منافسات الخماسي الحديث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الخماسي الحديث أولمبياد باريس 2024 لوس أنجلوس الخماسی الحدیث
إقرأ أيضاً:
"فريدا" تضيء مسرح الجمهورية بثلاث ليالٍ من الرقص الحديث
تُقدّم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، العرض الفني "فريدا" لفرقة الرقص المسرحي الحديث المصري، وذلك على مدار ثلاث ليالٍ متتالية على خشبة مسرح الجمهورية، في التاسعة مساء أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، الموافق 24، 25، و26 يونيو.
العرض من تصميم وإخراج الفنانة سالي أحمد، وديكور محمد عبد الرازق، تحت الإشراف الفني للفنان وليد عوني، المدير الفني للفرقة.
تجسيد تراجيديا فريدا كاهلو بلغة الجسد
يدور عرض "فريدا" في إطار إنساني عميق، يروي فصولًا من السيرة التراجيدية للفنانة التشكيلية المكسيكية الشهيرة فريدا كاهلو، التي تحدّت الألم الجسدي والنفسي، وجسّدت معاناتها على لوحات خالدة تخطّت حدود الزمان والمكان.
ويُقدّم العمل صورة درامية راقصة لحياة فريدا، حيث يتحوّل الجسد إلى وسيلة للتعبير عن الألم، والتمرد، والإبداع، في تجربة بصرية وحركية غير تقليدية.
فرقة الرقص الحديث.. ريادة مصرية في التعبير الحركي
تُعد فرقة الرقص المسرحي الحديث المصري الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث انطلقت عام 1993 بمبادرة من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، وتم اختيار الفنان وليد عوني ليكون مؤسسها ومديرها الفني والمخرج والمصمم لعروضها.
ومنذ انطلاقها، قدّمت الفرقة أكثر من 26 عرضًا ناجحًا، مزجت خلالها بين التعبير الجسدي والقضايا الفكرية والفنية، كما تناولت موضوعات مستلهمة من الحضارات المصرية والعربية والعالمية.
تمثيل مشرف في المحافل الدولية
حظيت الفرقة بمشاركات واسعة في مهرجانات دولية بارزة، حيث مثّلت مصر على أكبر المسارح في أوروبا وأمريكا وآسيا، وقدّمت عروضًا في الصين، وكوريا، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول عربية وأوروبية عديدة.
وتُعد هذه المشاركات تأكيدًا على مكانة الفرقة كواجهة حضارية تعكس تطور الفن المصري المعاصر.
"فريدا" دعوة لاكتشاف القوة في الضعف
يُجسّد عرض "فريدا" تجربة فنية مُلهمة تنقل الجمهور إلى عوالم إنسانية عبر الرقص، وتُبرز كيف تحوّلت المعاناة إلى مصدر للإبداع، في دعوة للتأمل في العلاقة بين الفن والحياة، وبين الجسد والروح، وبين الألم والتحرر.