بايدن ينظم حملة لدعم هاريس في ولاية متأرجحة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في تصريحات بُثت اليوم الأحد، إنه سينظم حملة لدعم المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية متأرجحة مهمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
أدلى بايدن بتصريحاته في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" التلفزيونية، وهي الأولى له منذ إعلانه في أواخر يوليو الماضي انسحابه من السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وباتت هاريس تتقدم على ترامب بفارق أربع نقاط في ولاية بنسلفانيا وولايتين أخريين متأرجحتين رئيسيتين هما ويسكونسن وميشيغان، وذلك وفقا لاستطلاعين للرأي أجرتهما صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا كوليدج" ونشرت نتائجهما أمس السبت.
وعندما سُئل عما إذا كان سينظم حملة لدعم هاريس، أجاب بايدن "نعم".
وأضاف بايدن أنه وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو يعملان على "تنظيم جولة للحملة في بنسلفانيا. وسأنظم حملات في ولايات أخرى أيضا وسأفعل كل ما ترى كاملا أن بوسعي فعله لأقدم أكبر مساعدة ممكنة".
وقال البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، إن من المقرر أن يظهر بايدن وهاريس معا في ولاية ماريلاند يوم الخميس "لمناقشة التقدم الذي يحرزانه لخفض التكاليف على الشعب الأميركي".
وقالت هاريس، التي أصبحت رسميا مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، أمس السبت إنها تعتزم الكشف عن سياستها في الأسبوع المقبل.
وأضافت للصحفيين "سوف نركز على الاقتصاد وما يتعين علينا فعله لخفض التكاليف وكذلك تعزيز الاقتصاد بوجه عام".
وأعلنت هاريس، الأسبوع الماضي، اختيارها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز لمنصب نائب الرئيس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية الحملة الانتخابية فی ولایة
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق ويحيله إلى ترامب للتوقيع عليه
صوت مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، لصالح المضي قدما في إجراءات سن مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن الجمهوريين في مجلس النواب دفعوا بمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الخاص بالتخفيضات الضريبية البالغة 4.5 تريليون دولار وتخفيضات الإنفاق إلى الموافقة النهائية في الكونجرس يوم الخميس، متغلبين على انتكاسات متعددة للموافقة على حزمة سياسته الرئيسية في ولايته الثانية قبل الموعد النهائي في الرابع من يوليو.
وجاء التصويت المتقارب بموافقة 218 صوتا مقابل رفض 214 بتكلفة سياسية محتملة باهظة، حيث انضم جمهوريان إلى الديمقراطيين المعارضين.
وعمل قادة الحزب الجمهوري طوال الليل وضغط الرئيس نفسه على عدد قليل من المتشككين للتخلي عن معارضتهم وإرسال مشروع القانون إليه ليوقعه ليصبح قانونًا.
وأخر زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز من نيويورك التصويت من خلال احتفاظه بالكلمة لأكثر من ثماني ساعات بخطاب حطم الرقم القياسي ضد مشروع القانون.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري من لويزيانا:"لدينا عمل كبير لإنجازه. بمشروع قانون واحد كبير وجميل سنجعل هذا البلد أقوى وأكثر أمانًا وازدهارًا من أي وقت مضى."