دبي – الوطن:

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات أن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك في دبي التي تشمل مترو وترام دبي وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري، ومركبات الأجرة، إضافة إلى مركبات الحجز الإلكتروني ومركبات التأجير الذكي، والحافلات تحت الطلب، في النصف الأول من عام 2024، بلغ حوالي 361.

2 مليون راكب، مقارنة بنحو 340.5 مليون راكب في النصف الأول من عام 2023، مسجلاً نمواً بنسبة 6%. وبلغ المتوسط اليومي لعدد الركاب في النصف الأول من العام الجاري قرابة (1.98) مليون راكب، مقارنة بنحو (1.88) مليون راكب في الفترة نفسها من عام 2023.

وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: “استحوذ مترو دبي ومركبات الأجرة على النسبة الكبرى من عدد الركاب، بواقع 37% لمترو دبي، و27% لمركبات الأجرة، بينما بلغت نسبة مستخدمي حافلات المواصلات العامة 24.5%، وسجل شهر يناير من عام 2024 أعلى معدل في عدد الركاب بواقع 65 مليون راكب، وتراوح عدد الركاب في باقي الأشهر بين 53 و63 مليون راكب، مشيراً إلى أن عدد الركاب خلال النصف الأول من العام الجاري، شهد نمواً بنسبة 6%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وهو مؤشر مهم يؤكد انتعاش الحركة الاقتصادية في إمارة دبي، وفاعلية الخطط والبرامج التي تنفذها الهيئة لتشجيع السكان والزوار على استخدام وسائل النقل الجماعي، وتوفير بدائل متنوعة للتنقل في دبي، حيث تعد منظومة النقل الجماعي في الإمارة، التي تتكامل عناصرها مع بعضها، العمود الفقري لحركة التنقل بين مختلف مناطق الإمارة، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحهم تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة.

 

محطات المترو

وقال الطاير: بلغ عدد مستخدمي مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر 133 مليون راكب في النصف الأول من العام الجاري 2024، واستحوذت محطتا برجمان والاتحاد على النصيب الأكبر من عدد ركاب المترو، حيث بلغ عدد ركاب محطة برجمان للخطين الأحمر والأخضر 7.8 ملايين راكب، بينما بلغ عدد ركاب محطة الاتحاد للخطين الأحمر والأخضر 6.3 ملايين راكب، وعلى الخط الأحمر سجلت محطة الرقة أكبر عدد من الركاب بإجمالي 6.2 ملايين راكب، تلتها محطة مول الإمارات بـ 5.6 ملايين راكب، ثم محطة الخليج التجاري بـ 5.2 ملايين راكب، وعلى مستوى الخط الأخضر جاءت محطة شرف دي جي في المرتبة الأولى في عدد الركاب بواقع 4.7 ملايين راكب، تلتها محطة بني ياس بـ 4.1 ملايين راكب، ثم محطة الاستاد بـحوالي 3.3 ملايين راكب.

ونقل ترام دبي في النصف الأول من العام الحالي 4.5 ملايين راكب، بينما نقلت حافلات المواصلات العامة 89.2 مليون راكب، وبلغ عدد مستخدمي جميع وسائل النقل البحري 9.7 ملايين راكب، أما وسائل التنقل المشترك، التي تشمل مركبات التطبيقات الذكية ومركبات التأجير بالساعات والحافلات تحت الطلب، فقد نقلت 27.8 مليون راكب، بينما نقلت مركبات الأجرة في دبي 97 مليون راكب في النصف الأول من هذا العام.

 

تكامل المنظومة

وقال معالي مطر الطاير: ترتكز الخطط الاستراتيجية والتنفيذية التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، على مبدأ التكامل بين مختلف وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك على جميع المستويات وذلك لتحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في إمارة دبي، وتشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير والتنقل المشترك، وتطوير مرافق المشاة والدراجات الهوائية والربط بينها، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية الضرورية لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات الداعمة لتشجيع الجمهور على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتنقل المشترك، وتهدف هذه الخطط إلى الاستمرار في تعزيز دور النقل الجماعي في منظومة التنقل، وتحقيق المؤشرات الاستراتيجية للهيئة في هذا المجال التي تهدف إلى رفع نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك إلى 25% بحلول عام 2030 علما بأن هذه النسبة وصلت إلى 20.9% نهاية عام 2023.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك

دمشق-سانا

بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق “جان باتيست فيفر”، آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك في مجال النقل، بما يخدم مصلحة البلدين.

واستعرض الوزير بدر خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، التعاون بين فرنسا وسوريا، وفرص ومقومات الاستثمار في قطاع النقل في سوريا.

وأكد الوزير بدر أن أولويات الوزارة تكمن في تقديم باصات للنقل الجماعي في المدن لراحة المواطنين، إضافة لإعادة إحياء الدراسة الموقعة بين فرنسا وسوريا لمترو دمشق عام 2009، ما يسهم في تحسين النقل بدمشق بشكل مستدام.

وأشار الوزير بدر إلى أهمية تقديم الدعم لقطاع النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية ولا سيما محوري حلب ودمشق، إضافة إلى دول الجوار، الأردن والعراق وتركيا، بما يلبي طموحات الشعب السوري.

من جانبه عبّر القائم بالأعمال الفرنسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل في عدد من المجالات، وخصوصا في مجال النقل، وإعادة بناء علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.

وفي ختام اللقاء، شكر وزير النقل الحكومة الفرنسية، على الجهود التي بذلتها لرفع العقوبات الأوروبية عن الشعب السوري، ما شكل خطوة مهمة لإعادة تطوير النقل.

حضر اللقاء معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومستشار الوزير لشؤون النقل المستدام سنان الخير، ومدير مديرية مكتب الوزير المهندس عبد العزيز مصطفى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رسالة أمنية عاجلة من سامسونج إلى 40 مليون مستخدم لهواتف Galaxy
  • كامل الوزير: توفير مليون طن عادم سنويا خلال استخدام الأتوبيس الترددي
  • الوزير: نقل 10 ملايين راكب يوميا باستخدام القطارات والأتوبيسات
  • وزير النقل: الرئيس السيسي صدّق على إنشاء محطة خام الحديد
  • وزير الحج: من لا يحمل بطاقة «نسك» لا يُسمح له بدخول الحرم أو المشاعر أو استخدام وسائل النقل
  • وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك
  • النقل تحذر من تجاهل تشغيل عداد الأجرة في موسم الحج
  • وزير الحج يؤكد ضرورة الالتزام بالتنظيمات والتعليمات لضمان سلامة الحجاج.. فيديو
  • الرئيس التنفيذي لـ هنقرستيشن : HPlus تتجاوز 10 ملايين مشترك و100 مليون طلب
  • «هيئة النقل» تشدد على جميع مشغلي سيارات الأجرة الالتزام بتشغيل العداد الإلكتروني خلال موسم الحج