النقل تدرس مد مترو الإسكندرية حتى الكيلو 21 وبرج العرب | تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تواصل وزارة النقل أعمالها لاستكمال مشروع مترو الإسكندرية الحيوي، مؤكدة أن العمل يسير بالتوازي في تنفيذ المرحلة الأولى ودراسة امتداد الخط في مرحلتيه الثانية والثالثة لربط مزيد من المناطق الحيوية بخدمة نقل جماعي مستدام وحديث.
المرحلة الثانية: امتداد بطول 31 كم دون نزع ملكيات واسعة
أوضحت الوزارة أنه جارٍ دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من الخط، والتي تبدأ من بعد محطة الظاهرية وتمتد حتى الكيلومتر 21 عبر طريق الإسكندرية/مطروح بطول إجمالي يبلغ 31 كم.
22 محطة جديدة لخدمة الامتداد الغربي للإسكندرية
تشمل المرحلة الثانية عدد 22 محطة مقترحة، ستُسهم في ربط مناطق عمرانية وصناعية مهمة بالخط، وتوسيع نطاق الخدمة غرب المدينة، بما يحقق سهولة تنقل العمال والطلاب والموظفين ويعزز النشاط الاقتصادي بالمنطقة.
المرحلة الثالثة: ربط الإسكندرية بمطار برج العرب والقطار السريع
كما أكدت وزارة النقل أن الدراسة جارية أيضًا للمرحلة الثالثة، والتي ستمتد من الكيلومتر 21 حتى مطار برج العرب، بهدف ربط مدينة الإسكندرية بالمطار مباشرة، وتوفير وسيلة نقل جماعية سريعة تخدم الزائرين والمسافرين والعمال بالمطار والمنطقة اللوجستية المحيطة.
وتشمل المرحلة نقطة تبادل نقل ركاب مع الخط الأول من شبكة القطار السريع في محطة برج العرب، بما يخلق منظومة حركة مترابطة تربط الإسكندرية والدلتا بالساحل الشمالي الغربي والمطارات الرئيسية.
تقدم كبير في تنفيذ المرحلة الأولى بطول 21.7 كم
وتتزامن هذه الدراسات مع استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بطول 21.7 كم من أبو قير حتى محطة مصر، والتي تضم 20 محطة، ويتم فيها حاليًا تركيب الكمرات، وتنفيذ الخوازيق والأعمدة، وأعمال الورش في أبو قير وكفر عبده. ومن المخطط أن يحدث المشروع عند اكتماله نقلة نوعية في زمن الرحلة، والسعة الاستيعابية، والتشغيل الكهربائي الصديق للبيئة، وتخفيف الازدحام المروري داخل الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل الإسكندرية الظاهرية محطة المكس تنفیذ المرحلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. حكومة تكنوقراط وقوات دولية
وفقا لوسائل إعلام غربية فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان قبل عيد الميلاد الذي سيحل بعد نحو ثلاثة أسابيع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتشكيل هيئة حاكمة جديدة لحكم القطاع، كما ذكر مسؤولون أمريكيون.
ومع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبًا، ترغب الولايات المتحدة في الانتقال إلى المرحلة الثانية لمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القتال.
وذكر مسؤولون أمريكيون كبار لموقع "أكسيوس"، أنهم في المراحل النهائية لتشكيل القوة الدولية وإطار الحكم الجديد في غزة، ويأملون في إطلاقهما خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وقال مصدر غربي مشارك بشكل مباشر في العملية: "جميع العناصر في مرحلة متقدمة نسبيًا. كل شيء يتقدم، والهدف هو الإعلان عنه قبل عطلة عيد الميلاد".
وقال مسؤولون أمريكيون إن الهيئة الحاكمة في غزة ستعمل تحت مظلة "مجلس السلام" الذي يرأسه الرئيس ترامب ويضم نحو 10 قيادات من دول عربية وغربية.
وفي إطار مجلس السلام، ستعمل لجنة توجيهية دولية تضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترامب - جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، ومسؤولين كبار آخرين من الدول الأعضاء في مجلس السلام بحسب الموقع.
وفي إطار اللجنة التنفيذية، ستعمل حكومة تكنوقراطية فلسطينية تتكون من 12 إلى 15 فلسطينياً من ذوي الخبرة في الإدارة والأعمال، والذين لا ينتمون إلى حماس أو فتح أو أي فصيل فلسطيني آخر.
ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع على عملية اختيار أعضاء حكومة الخبراء، أن القائمة الأولية ضمت 25 مرشحًا، ثم خُفِّضت إلى النصف. ويقيم بعض المرشحين حاليًا في غزة، بينما أقام آخرون فيها سابقًا وسيعودون إليها للمشاركة في الحكومة الجديدة.
وتمر الولايات المتحدة حالياً بالمراحل النهائية للحصول على موافقات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول المنطقة بشأن تشكيل حكومة التكنوقراطي.
وبحسب ما نقله الموقع، ستعمل قوة الاستقرار الدولية (ISF) جنبًا إلى جنب مع حكومة الخبراء الفلسطينية مبينا أن الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات، مثل إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا، لا تزال مستعدة لذلك.
من المتوقع نشر القوة الدولية في مناطق غزة الخاضعة حاليًا لسيطرة الجيش الإسرائيلي حيث صرح مسؤولون أمريكيون كبار بأن نشر القوة سيسمح بانسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي من هذه المناطق.
ويقول مسؤولون أميركيون كبار ومصادر أخرى إن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تتفاوض مع حماس بشأن اتفاق تنسحب الحركة بموجبه من إدارة غزة وتبدأ عملية نزع السلاح، أولا الأسلحة الثقيلة ثم الأسلحة الخفيفة.
وقال المصدر الغربي، المشارك مباشرةً في المحادثات للقناة 12 العبرية، إن مصر وقطر متفائلتان بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس، بينما يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تشككًا. وأضاف المصدر: "إنه متشكك، لكنه ملتزم بإعطاء فرصة للنجاح".
وتريد الولايات المتحدة والوسطاء أن يتم تجميع كل أجزاء اللغز والتوصل إلى اتفاق مع كل الدول المعنية، قبل عرض الخطة على حماس والمطالبة بقبولها.
وأضاف المصدر الغربي إنه "ستكون المعادلة كالتالي: يغادر الجيش الإسرائيلي غزة، وتترك حماس السلطة".
وأوضح، "السؤال الأهم هو: هل ستوافق حماس على نزع سلاحها والسماح للحكومة الجديدة بحكم القطاع وإدارته؟ لا يمكنهم الوصول إلى السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أسلحتهم. ستأتي لحظة الحقيقة في الأسابيع المقبلة".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الإعلانات المتعلقة بمجلس السلام والمزيد من تنفيذ خطة السلام في غزة سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة.
وبين المسؤول الكبير في البيت الأبيض، "إن إدارة ترامب وشركاءنا يعملون بجد لتنفيذ خطة الرئيس ترامب التاريخية المكونة من 20 نقطة، والتي من شأنها أن تجلب الأمن والازدهار لشعب غزة والمنطقة بأكملها"
من جانبه أعرب وسيط مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشارة بحبح، عن أمله في الإعلان عن تشكيل مجلس السلام الخاص في غزة ولجنة إدارة القطاع قبل نهاية العام الحالي.
وقال بحبح عبر صفحته في "فيسبوك": "كلنا أمل أن يتم الإعلان، قبل نهاية هذا العام، عن مجلس السلام الخاص بغزّة، وعن أسماء اللجنة الفلسطينية المستقلة لإدارة القطاع، إضافة إلى أعضاء قوّة الردع/ السلام الدولية".
وتابع، "نسعى أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق نار حقيقي وفعلي، من دون الخروقات الإسرائيلية شبه اليومية، مع مطلع العام الجديد".
وأضاف بحبح، "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جادّ في أن يعمّ السلام قطاع غزّة وأن تبدأ عملية إعادة الإعمار على الأرض بصورة ملموسة".