صحيفة البلاد:
2025-05-29@05:13:53 GMT

(زندة باد) (كَبيان) فلنفرح للآخرين

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

(زندة باد) (كَبيان) فلنفرح للآخرين

“كَبَيان” كلمة فلبينية، وتعني” راعي/ ولد بلادي” عندما يلتقي فلبيني مع آخر من نفسه بلده، وهو لا يعرف اسمه فيقول له: “كَبَيان”، وعبارة” باكستان زندة باد”، بمعنى” تحيا باكستان”، وهاتان العبارتان من أشهر ما يقال للشعبين الفلبيني والباكستاني في نطاق الحوار الشخصي اللطيف معهما، والذين أحبهم وتربطني صداقات على الصعيد الشخصي بأشخاص عملت معهم، وتعلمت منهم خلال حياتي وتمتد علاقتي الشخصية معهم إلى اليوم؛ ولذلك كنت سعيدًا جدًا بتحقيق كارلوس يوليو، وأرشاد نديم للذهب في الأولمبياد.

إن قصص نجاح كارلوس وأرشاد تتعدى مرحلة القصص الملهمة؛ فكارلوس يوليو في ظروف صعبة صنع التاريخ للرياضة الفلبينية في الألعاب الأولمبية، عندما كان يتدرب مفتقرًا للمعدات اللازمة، وأرضية تدريب ليست جيدة، وصالة رياضية لا تحتوي حتى على مكيف هواء، ومن ثم انتقل إلى اليابان وحيدًا حيث تبناه” كوجيميا” المدرب الياباني المسؤول عن تدريب المنتخب الفلبيني في مانيلا، وعاش حياة قاسية بعدم إتقانه اللغة والوحدة، حتى وصل إلى شراء تذكرة للعودة، ولكنه عاد مرة أخرى مصممًا ومتحديًا الظروف، وبدون مدرب حقيقي ليحقق الذهب الأولمبي.

أما أرشاد نديم فهو ابن عائلة فقيرة، وأمام عدم وجود التغذية الصحيحة للرياضي، أو وجود الأموال للتنقل والتدريب، بل وحتى شراء الرمح، فمع بقاء بضعة أشهر فقط على الأولمبياد طلب من السلطات استبدال الرمح القديم الخاص به؛ لأنه أصبح من المستحيل التدرب به، وحظيت منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي باهتمام كبير، كما أن أصدقاءه وجيرانه كانوا دائمًا ما يساعدونه في تأمين نفقات البطولات الخارجية، إضافة إلى مشاكل الإصابات التي عانى منها، وكان آخرها في فبراير من هذا العام، وكان هناك شك جدي فيما إذا كان سيتمكن من المشاركة في الأولمبياد، ناهيك عن الفوز بميدالية.

قصتا كارلوس وأرشاد ليست دليلًا على الرغبة العظيمة والتركيز والإصرار لدى الرياضي، حتى في ظل عدم وجود الإمكانات، ولكنها تجعلك تفكر ما الذي يمنع من تتوفر لديهم الإمكانات من بلوغ هذه المرحلة من المجد الرياضي؟ هل هي عقلية هؤلاء الرياضيين؟ أم عقلية المسؤولين عن الرياضة؟ لا تسألوني لأنه ليست لدي الإجابة، فأنا مكتفٍ بأن أفرح لفرح رياضيي الدول الأخرى، إن لم يمنحني هذا الفرح رياضيو وطني.
بٌعد آخر..
يبدو أن اللجنة الأولمبية تطبعت بطباع اتحاد القدم في الصمت و(التطنيش)، فلا وجود لردة فعل أو اعتذار على هذا الظهور الأولمبي المحبط.

@MohammedAAmri

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد العمري

إقرأ أيضاً:

النمر: غالبية آلام العضلات لدى من يتناولون أدوية الكوليسترول ليست بسببها

أميرة خالد

أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن من أصيب بجلطة قلبية أو دماغية يجب أن يكون مستوى الكوليسترول الضار LDL تحت 55.

وقال النمر عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “معلومة تحتاج إلى تركيز: أكثر من 90% من أعراض آلام العضلات مع تناول أدوية الكوليسترول ليست بسبب الأدوية فعلياً ، بل إن 26% من المرضى الذين أُعطوا دواءً وهمياً (يظنون أنه دواء كوليسترول) كانوا يشتكون من ألم عضلات ! ” .

وتابع الطبيب: “الشاهد هو أن غالبية آلام العضلات لدى من يتناولون أدوية الكوليسترول ليست ناتجة عنها وهذا لا ينفي احتمالية وجودها، ولكن يجب على الطبيب التثبت.”

ونوه الطبيب بأن الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان الكامل تخفض الكوليسترول الضار LDL بمعدل 5-10%.

مقالات مشابهة

  • النكبة ليست ذكرى بل واقع فلسطيني
  • مدبولي: قانون الإيجار القديم معقد والحكومة ليست منحازة لأي طرف
  • بطلة الأولمبياد تتألق في «رولان جاروس» وسط «أجواء باردة»!
  • علي جمعة: السنة ليست مجرد رواية بل علم متكامل بالأسانيد
  • النمر: غالبية آلام العضلات لدى من يتناولون أدوية الكوليسترول ليست بسببها
  • عاجل | الكرملين: أوروبا ليست على طريق السلام وتحلم بأن تتمكن من الحصول على شيء من روسيا من خلال الضغط
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • عطلة ليست للجميع.. تفاصيل إجازة عيد الأضحى بقانون العمل
  • نيجيرفان بارزاني: حماية حقوق المكونات ليست مجرد شعارات نرفعها بل هي مبادئ راسخة
  • «الأولمبياد الخاص» يتألق في فعاليات «اليورو ليج للسلة»