الخارجية تصدر بياناً بشأن أوضاع النازحين واللاجئين بدول الجوار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأحد أن حكومة السودان تتابع بقلق معاناة اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، وخاصة في منطقة أدري، حيث توقفت المساعدات الإنسانية عنهم منذ ثلاثة أشهر.
وأشارت الحكومة إلى ضعف الاهتمام الدولي بأوضاع اللاجئين السودانيين في دول الجوار، وتواضع حجم المساعدات الإنسانية التي تصلهم ولحوالي 11 مليون نازح في الولايات الآمنة، رغم الحاجة الماسة، خاصة بعد الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت عدة مناطق في البلاد.
وفي الوقت الذي تثير فيه بعض الجهات ضجة غير مبررة حول فتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات، مع تركيز مشبوه على معبر أدري وتجاهل المعابر الأخرى المفتوحة مع دول الجوار، يتم إهمال احتياجات اللاجئين السودانيين داخل تشاد.
وتجدد الحكومة السودانية رفضها لتسييس العمل الإنساني، وتناشد المجتمع الدولي بتقديم المساعدات العاجلة لكل المحتاجين، سواء من النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار أو المتضررين من السيول والأمطار.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.