طالب مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الوصول الفوري" إلى برج تبريد في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، من أجل تقييم الأضرار الناجمة عن اندلاع حريق، وفقا لبيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي إن "هذه الهجمات المتهورة تعرض السلامة النووية في المحطة للخطر وتزيد من خطر وقوع حادث نووي، وهذه الهجمات يجب أن تتوقف الآن"، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
أخبار متعلقة صور| تحطم مروحية فوق سطح فندق في أستراليا ومقتل الطيارزيلينسكي يتهم الجيش الروسي بإشعال حريق في محطة زابوريجيا النوويةوكانت أوكرانيا قد أعلنت أن الجيش الروسي أضرم حريقا في محطة الطاقة النووية المحتلة. وشاهد مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة دخانا كثيفا داكن اللون يتصاعد من المنطقة الواقعة شمال غربي المحطة، بعد سماع دوي انفجارات متعددة.
وقالت وكالة بلومبرج إنه تم إبلاغ فريق المراقبين بوقوع ما يشتبه أنه هجوم بطائرة مسيرة على أحد أبراج التبريد في المحطة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
التسجيل بالجامعات
التسجيل بالجامعات
التسجيل بالجامعات
فيينا
محطة الطاقة النووية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الجيش الروسي
الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الشورى الإيراني يصادق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الجديد برس| صادق
مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأربعاء، على وقف التعاون مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما اكدت مصادر إعلامية، إن القرار لا يعني انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، خلال جلسة المجلس، إن منظمة الطاقة
الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية، مستغرباً أن الوكالة لم تدن، ولو شكلياً، حتى الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد قاليباف أن بلاده ستواصل البرنامج النووي السلمي بسرعة أكبر، وأنها ستلتزم الحذر الشديد ولن تنخدع بأي وعود. رئيس مجلس الشورى الإيراني شدد على أن طهران ستكون أكثر جهوزية واستعداداً من قبل، وسترد “بقوة ساحقة” على أي عدوان. بدوره، أعلن عضو اللجنة الرئاسية في مجلس الشورى الايراني، علي رضا سليمي، مصادقة المجلس على قرار وقف التعاون، والذي بموجبه “لا يحق لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول ايران للتفتيش، إلا إذا تم ضمان أمن المنشآت النووية، والأنشطة النووية السلمية للبلاد”. مجلس الشورى وضع، في قراراته، عقوبة لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، بحسب سليمي. كما تشمل القرارات اتفاقية التعاون المتعلقة بالضمانات وغيره من الاتفاقيات. وبحسب سليمي فإن القرار يحتاج إلى مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي. وكان عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، روح الله متفكّر آزاد، قد أعلن في 16 حزيران/يونيو الجاري، أن البرلمان أدرج رسمياً ملف “التعامل الحازم” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جدول أعماله. وتابع أنّ لجنة الأمن القومي بدأت مراسلات مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهدف إعادة النظر في طريقة تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.