التحقيق في واقعة اختفاء شاشة تفاعلية بمدرسة أصفون المطاعنة الثانوية بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تكثف أجهزة الأمن بالأقصر من جهودها لكشف غموض اختفاء شاشة تفاعلية كانت موجودة بأحد فصول الدور الرابع بمدرسة أصفون المطاعنة الثانوية التابعة لإدارة إسنا التعليمية جنوب الأقصر.
تلقى مأمور مركز شرطة إسنا بلاغا من مدير مدرسة أصفون المطاعنة الثانوية التابعة لإدارة إسنا التعليمية جنوب الأقصر بالواقعة، وبمراجعة كاميرات المدرسة تبين اختفاء الشاشة التفاعلية منذ أكثر من 15 يوما.
انتقلت وحدة مباحث إسنا لمعاينة مبنى المدرسة، وتم التحفظ على 5 أشخاص من العاملين بالمدرسة وتكثف المباحث جهودها لفك غموض اختفاء الشاشة التفاعلية خاصة وأنها كانت بفصل بالدور الرابع ويصعب على شخص بمفرده القيام بفك الشاشة والخروج بها من أعلى أسوار المدرسة لحجمها الضخم.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أرسلت توجيهات للمدارس الثانوية للحفاظ على الشاشات التفاعلية في إطار تطبيق الوزارة منظومة التعليم المطورة، التي اقتضت تركيب الشاشات التفاعلية بالفصول، التنبيه مشددًا على مديري المدارس بتأمين الفصول جيدًا، وضرورة تعيين مسؤول لمتابعة الشاشات بصورة مستمرة.
وفي هذا السياق قال خبير أمنى، أن اللصوص ينظرون إلى المدارس على أنها مكان سهل السرقة وهدف سهل لعدم وجود رقابة كافية عليها نظرا لوجود حارس أو اثنين على مدرسة مساحتها كبيرة، تضم أكثر من مبنى.
حيث أن المدارس بسبب ضعف الرقابة فيها تكون مكان مغرى لعصابات السرقة، فهو مكان سهل الدخول والخروج منها بسهولة، ويجب زيادة كاميرات المراقبة فى داخل وخارج المدرسة، فالسارق عندما يرى الكاميرا يتراجع عن فعلته ويجب وتزويد الحراسة الليلية، وزيادة تأمين البوابات والأسوار ووضع بوابات حديدية ومصفحة على المعامل والمخازن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم الأقصر مباحث إسنا
إقرأ أيضاً:
خريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام
تسخّر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدماتٍ متنوعة في المسجد الحرام خلال موسم حج هذا العام، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والأساليب الحديثة، بهدف التسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم وعباداتهم.
وتتيح “الخريطة التفاعلية للإرشاد المكاني” التعرف على مواقع الخدمات في المسجد الحرام بعدة لغات، وتشمل هذه المواقع: مكاتب الإرشاد، ومواقع توزيع العربات، ونقاط تعبئة ماء زمزم، ومكاتب المفقودات، ومواقع رعاية التائهين، إضافة إلى المراكز الصحية.