إغلاق عدد من الفنادق والخانات في الكاظمية شمالي بغداد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، إغلاق عدد من الفنادق والخانات الخالية من النزلاء في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة.
وقالت القيادة في بيان ، إنه “ضمن الخطط المرسومة لتعزيز الأمن والاستقرار خلال الزيارة الأربعينية، نفذت قطعاتنا الأمنية في فوج طوارئ الكرخ الاول (حماية العتبة الكاظمية المقدسة) بإسناد الوكالات والاجهزة الاستخبارية، عدد من واجبات البحث والتفتيش المناطقي وتدقيق معلومات النزلاء ضمن حاسبة المطلوبين في مدينة (الكاظمية المقدسة)”.
وأضافت القيادة، أن “القطعات أغلقت عددا من الفنادق والخانات لمخالفتهم ضوابط وشروط هيئة السياحة والسفر وفق محضر غلق أصولي”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
فن القيادة والباشا المعايطة مثالاً
صراحة نيوز – علميا تتمثل مسؤوليات القائد لدى أي جهة وفي أية مؤسسة في قدرته على وضع الرؤى والأهداف وحسن ادارة للموارد البشرية بكافة الإختصاصات وتوزيع المهام والأدوار عليهم خلافا للقائد الأمني والذي عليه ايضا ان يكون ملما بمتطلبات قيادة الجهاز التي يكتسبها من خلال الدورات والممارسة والمشاركة في التدريبات .
اسوق هذه المقدمة في ضوء ما نعاني منه جراء عدم وضع الشخص المناسب في الموقع المناسب لدى العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية بوجه خاص والذي ينعكس سلبا على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين ويزيد من حالات الامتعاض واتساع هوة عدم الثقة بهذه الجهات .
وكمراقب من موقعي في السلطة الرابعة ( مهنة المتاعب ) يشدني من يتصفون بحسن القيادة وأرى من الواجب على وسائل الإعلام تسليط الضوء عليهم ليس فقط بسبب ندرتهم بل باعتبارهم يمثلون القدوة وهو ما نحتاجه وطنيا ويشدد عليه جلالة الملك في لقاءاته مع المسؤولين
( المسؤول الذي ليس بحجم المسؤولية عليه أن ينسحب )
يحضرني في هذا المقام مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة الذي عرفته مساعدا لمدير الأمن العام السابق واستطاع بوقت قياسي من توليه قيادة الجاهز تطويره بالبناء على ما كان باعتباره احد أهم دعائم الأمن والإستقرار والأكثر احتكاكا مع عامة المواطنين بصورة عززت من أواصر الثقة بالجهاز بكافة منتسبيه والحكايات من أرض الواقع لا تعد ولا تحصى سواء في سرعة استجابة الباشا للملاحظات التي تصله من عامة المواطنين وفي اندفاع منتسبي الجهاز لتقديم ما يستطيعون من خدمات للمواطنيين مغامرين بارواحهم لقاء حماية انسان أو انقاذه ومساعدة من يلجأون اليهم .
والباشا المعايطة من القلة بين المسؤولين الذين يبتعدون عن الشو والإستعراض امام وسائل الإعلام مقدما العمل والإنجاز والسمعة الطيبة على ( الهرج اللي ما اله داع ) مؤمنا بأهمية حماية المنظومة الإجتماعية وعدم التمييز بين الناس ويكفي لتدعيم شهادتي اننا في الإعلام لم نرصد اية نقاط سوداوية أو تجاوزات لا بل رصدنا محاسبة فعلية لتصرفات فردية لبعض منتسبي الجهاز .
وبعيدا عن النفاق والرياء فشهادات من عرفوا الباشا المعايطة وعلى جميع المستويات العسكرية والمدنية والعشائرية وحتى الإعلامية لا تختلف لا من حيث انسانيته وحسه الأمني وحنكته وحكمته فهو ابن وطن بإمتياز وقيادي من الطراز الرفيع ترعرع في المؤسسة الأمنية ويؤمن ان القيادة هي عملية توجيه وتوزيع الأدوار وحسن استثمار الموارد البشرية والتقنية من قبل كافة المرتبات ليتحمل الجميع كل في موقعه مسؤولياتهم لتحقيق الأهداف ورسالة الجهاز كما يجب .
معطي العافية عطوفة الباشا فلقد ضربت مثلا حيا في القدوة وحسن العطاء والإنجاز وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم في خدمة الأردن وأهله تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .