بورصات الخليج الرئيسية تفتح على تباين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عواصم- رويترز
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين قبل صدور بيانات اقتصادية أمريكية وصينية مهمة يترقبها المستثمرون بحثا عن آخر المستجدات بشأن آفاق النمو العالمية.
وسيكون مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الذي يصدر يوم الأربعاء أهم البيانات بالنسبة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إذ يتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع التضخم وكذلك التضخم الأساسي 0.
وتتبع دول مجلس التعاون الخليجي الست عادة قرارات الاحتياطي الاتحادي، نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وهبط المؤشر السعودي القياسي 0.2 بالمئة مع انخفاض سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 1.8 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة.
وقالت عدة مصادر تجارية اليوم الاثنين إن من المتوقع انخفاض صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين في سبتمبر أيلول إلى نحو 43 مليون برميل، وذلك استنادا إلى المخصصات الشهرية للمشترين بعقود محددة الأجل.
وتباطؤ نمو الطلب على النفط في الصين هو أحد العوامل الرئيسية التي تحد من صعود أسعار النفط العالمية.
وتصدر الصين بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي يوم الخميس، ومن المتوقع أن تظهر البيانات استمرار الأداء الضعيف للاقتصاد، مما يؤكد الحاجة إلى المزيد من التحفيز.
وفي قطر صعد المؤشر 0.1 بالمئة مع ارتفاع سهم بنك قطر الوطني 0.5 بالمئة.
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي أيضا 0.3 بالمئة مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.3 بالمئة.
لكن المؤشر في أبوظبي هبط 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم العالمية القابضة 1.2 بالمئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك التنمية الآسيوي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الصين
رفع بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي بمقدار 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالتقديرات السابقة، مشيرا إلى مرونة الصادرات واستمرار برامج التحفيز المالي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
كما يتوقع البنك ومقره العاصمة الفلبينية مانيلا نمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5.1 بالمئة خلال العام الحالي مقارنة بـ 4.8 بالمئة وفقا للتوقعات السابقة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن ألبرت بارك كبير المحللين الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي القول إن "تشكل الأسس الاقتصادية المتينة في آسيا والمحيط الهادئ أساسا لأداء قوي للصادرات ونمو مطرد للاقتصاد، على الرغم من بيئة التجارة العالمية التي اكتنفتها مستويات تاريخية من عدم اليقين خلال العام الماضي"، على خلفية سياسة الرسوم الجمركية الجديدة التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان البنك الدولي قد توقع نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 4.9 بالمئة في 2025، وتوقع نموا 4.4 بالمئة لعام 2026، عازيا ذلك إلى استمرار ظروف غير مواتية.
وهذا الأسبوع رفع صندوق النقد الدولي أيضا توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني لعام 2025 إلى 5 بالمئة من 4.8 بالمئة، لكنه حذر من أن الضعف في قطاع العقارات ومديونية الحكومات المحلية وتراجع الطلب المحلي سيواصلون اختبار صانعي السياسات.