النفط يحافظ على مكاسبه بدعم توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، حيث احتفظت بمعظم مكاسبها التي تجاوزت ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي، بدعم من التوترات الجيوسياسية وبيانات اقتصادية أفضل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 79.59 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:21 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتين أو 0.
03 بالمئة إلى 76.86 دولارا.
وقال محللون في بنك إيه إن زد في مذكرة "إن المتداولين يظلون على دراية بالتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وواصل خطر التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دعم الأسعار .
وأنهى خام برنت الأسبوع الماضي مرتفعا بأكثر من 3.5% على أساس أسبوعي، في حين حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب بأكثر من 4%، بفضل بيانات اقتصادية داعمة وتزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.