النفط يحافظ على مكاسبه بدعم من التوتر في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بكين- رويترز
لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، وحافظت على معظم المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي والتي تجاوزت ثلاثة بالمئة نتيجة توترات جيوسياسية وبيانات اقتصادية جيدة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو 0.09 بالمئة إلى 79.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 0021 بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتين أو 0.
وقال محللون في بينك إيه.إن.زد في مذكرة "يظل المتعاملون قلقين من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط".
وأدت احتمالات تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى استمرار ارتفاع الأسعار بعد أن تعهدت إيران وجماعة حزب الله اللبنانية بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في عملية في طهران، ومقتل القائد العسكري الكبير بحزب الله فؤاد شكر في غارة في بيروت.
وأنهى خام برنت الأسبوع الماضي مرتفعا أكثر من 3.5 بالمئة على مدار الأسبوع، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من أربعة بالمئة بفضل البيانات الاقتصادية الجيدة وزيادة الآمال في خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وأشار ثلاثة من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع الماضي إلى أنهم أصبحوا أكثر ثقة في أن التضخم يتراجع بدرجة تسمح بخفض أسعار الفائدة بحلول الشهر المقبل.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين على نحو أسرع من المتوقع في يوليو تموز، وانخفضت طلبات الحصول على إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع ترقب السوق محادثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط في تعاملات يوم الاثنين، مواصلة خسائرها التي تجاوزت 4% الأسبوع الماضي، بفعل زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على شركائها التجاريين، وارتفاع إنتاج «أوبك»، وتوقعات باقتراب الولايات المتحدة وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% إلى 66.18 دولاراً للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 0.7% إلى 63.40 دولاراً للبرميل.
وتزايدت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدّت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويأتي ذلك في وقت تكثّف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على موسكو، ما يزيد من احتمال تشديد العقوبات عليها في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وقد حدّد ترامب يوم الجمعة الماضي مهلة نهائية لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا، وإلا ستواجه الدول المستوردة لنفطها عقوبات ثانوية، كما يضغط على الهند لخفض مشترياتها من الخام الروسي.
وإلى جانب المحادثات الأميركية الروسية، قال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى «آي.جي»، في مذكرة، إن بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها يوم الثلاثاء ستكون من أبرز المحركات للأسعار هذا الأسبوع.
وأضاف: «التراجع في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين من المتوقع أن يعزز التوقعات بخفض مبكر وكبير لمعدلات الفائدة من الفدرالي، ما قد يحفّز النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الخام».
وتابع: «على النقيض، فإن ارتفاع المؤشر قد يثير مخاوف من الركود التضخمي ويقوّض توقعات خفض معدلات الفائدة».
وبفعل الضبابية الاقتصادية، انخفض خام برنت 4.4% خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 5.1%.