كشف السر: هكذا تحضرين بطاطس مقرمشة مثل المطاعم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
طريقة صحية لقلي البطاطس (مواقع)
قبل أن نكشف لك عن الأسرار، دعنا نلقي نظرة سريعة على الأسباب الشائعة التي تجعل البطاطس المقليّة في المنزل لا تصل إلى مستوى جودة تلك التي تقدمها المطاعم:
اقرأ أيضاً الدجاج الكريسبي الحار.. إليكِ أسرار نجاح الوصفة 10 أغسطس، 2024 تعزيز الصحة الجنسية للرجال: 5 عادات يومية تُغير حياتك 17 يوليو، 2024
درجة حرارة الزيت غير مناسبة:
إذ يجب أن يكون الزيت ساخنًا بدرجة كافية لجعل البطاطس مقرمشة، ولكن ليس ساخنًا جدًا حتى لا تحترق.
قطع البطاطس غير متساوية:
يجب أن تكون قطع البطاطس متساوية في الحجم حتى تنضج بالتساوي وتصبح مقرمشة.
امتصاص الزيت الزائد:
في حال كانت البطاطس تمتص الكثير من الزيت، فإنها ستصبح دهنية وغير مقرمشة.
عدم استخدام النشا أو الدقيق:
يمكن أن يساعد استخدام النشا أو الدقيق في جعل البطاطس مقرمشة.
ما هي أسرار الشيف المحترف لتحضير بطاطس مقلية مثالية؟:
اختيار البطاطس المناسبة:
اختر أصناف البطاطس عالية النشا مثل البطاطس الروستية، فهي تنتج بطاطس مقلية مقرمشة.
تقطيع البطاطس بشكل صحيح:
قطع البطاطس إلى شرائح طويلة ورقيقة ومتساوية الحجم.
نقع البطاطس:
نقع البطاطس في الماء البارد لمدة 30 دقيقة على الأقل يساعد على إزالة النشا الزائد ويمنعها من الالتصاق ببعضها.
تجفيف البطاطس جيدًا:
قبل القلي، جفف البطاطس جيدًا باستخدام مناشف ورقية.
تسخين الزيت بشكل صحيح:
تأكد من أن الزيت ساخن بدرجة كافية قبل إضافة البطاطس. يمكنك اختبار درجة الحرارة بإضافة قطعة صغيرة من البطاطس، إذا ظهرت فقاعات حولها، فهذا يعني أن الزيت جاهز.
قلي البطاطس في دفعات صغيرة:
لا تزدحم المقلاة بالبطاطس، فهذا سيؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الزيت وعدم الحصول على قشرة مقرمشة.
استخدام النشا أو الدقيق:
قبل القلي، اغمس البطاطس في مزيج من النشا أو الدقيق والملح والتوابل.
تصفية الزيت الزائد:
بعد القلي، ضع البطاطس على مناشف ورقية لامتصاص الزيت الزائد.
ـ نصائح إضافية:
تتبيلة البطاطس:
يمكنك إضافة بعض التوابل إلى البطاطس قبل القلي مثل البابريكا، الكاري، الثوم البودرة، والبصل البودرة.
صوص التغميس:
قدم البطاطس المقليّة مع صوص التغميس المفضل لديك مثل الكاتشب، المايونيز، أو صلصة الثوم.
التخزين:
في حال كنت ترغب في تخزين البطاطس المقليّة، قم بتبريدها في وعاء محكم الغلق. يمكنك إعادة تسخينها في الفرن أو المقلاة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
عمرو عبيد (القاهرة)
حقق مانشستر سيتي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا قبل عامين، ليسبق باريس سان جيرمان الذي نجح في رفع الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في الموسم الحالي، وخلال الإنجازين التاريخيين، تمثّلت «كلمة السر» في القيادة الفنية القادمة من برشلونة، فكان «الفيلسوف» بيب جوارديولا بمثابة «الجوهرة اللامعة»، التي أتت بها «الإدارة الظبيانية»، لتصنع مجد «السيتي» الهائل في السنوات الماضية، وسارت إدارة باريس سان جيرمان القطرية على النهج الإماراتي، بجلب لويس إنريكي، أحد صُنّاع الإنجازات التاريخية مع «البارسا»، ليتحقق لها النجاح الأوروبي أخيراً.
المُثير أن طريق إنريكي الناجح، رسمه صديقه وزميله السابق، بيب جوارديولا، بصورة متطابقة غير عادية، إذ نجح «بيب» في قيادة برشلونة إلى التتويج بـ «الثُلاثية» في موسم 2008-2009، ثم لحق به إنريكي مُكرراً النجاح نفسه مع «البارسا» في 2014-2015، وعاد جوارديولا لتكرار الإنجاز نفسه في 2022-2023، وهذه المرة مع مانشستر سيتي تحت القيادة الإماراتية باهرة النجاح، وبعدها بات إنريكي ثاني مدرب يحقق «الثُلاثية» مع فريقين مختلفين، إذ حصدها مع الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان.
وخلال السنوات الماضية، وبجانب الدور الكبير الذي لعبه جوارديولا، كانت هناك بصمة ناجحة أيضاً لبعض النجوم، الذين سبق لهم اللعب في صفوف برشلونة، ثم توهجوا داخل «قلعة السماوي»، لعل أبرزهم «الأسطوري» يايا توريه، الذي انتقل مُباشرة من «البلوجرانا» إلى «البلومون» في عام 2010، ليقضي 8 سنوات في «الحقبة الظبيانية» التي صنعت مجد السيتي، حيث كان شاهداً على حصد أول لقب للفريق في «البريميرليج» بموسم 2011-2012، جامعاً 3 ألقاب في الدوري، بجانب الفوز بلقبين في كأس الرابطة ولقب واحد ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك الدرع الخيرية.
كلاوديو برافو، الحارس المخضرم، انتقل هو الآخر من برشلونة إلى مانشستر سيتي عام 2016، ورغم عدم مشاركاته بصورة مُستمرة خاصة بعد التعاقد مع إيدرسون، إلا أن برافو تُوّج مع «السيتي» بـ 5 ألقاب، في جميع البطولات المحلية الإنجليزية، بينها «البريميرليج» مع جوارديولا.
وكان إريك جارسيا الذي بدأ مسيرته في «لاماسيا» الكتالونية، انتقل إلى أكاديمية «السيتي» ثم لعب مع الفريق الأول تحت قيادة «بيب» أيضاً، ليفوز بـ 3 ألقاب محلية، بينها الدوري الإنجليزي 2020-2021، كما لعب 3 مباريات خلال مسيرة الفريق نحو نهائي دوري الأبطال في ذلك الموسم.
وعندما احتاج «البلومون» تعويض إصابة رودري والبحث عن لاعب واعد في الوسط، وجد ضالته في نيكولا جونزاليس، لاعب برشلونة الأسبق، الذي حل محل «الأسطوري» سيرجيو بوسكيتس في بعض الأوقات مع «البارسا»، وظهر جونزاليس خلال بعض المباريات التي خاضها مع «سيتي بيب»، بصورة طيبة تؤكد قدرته على دعم خط الوسط «السماوي» في المواسم المقبلة.
وعلى صعيد باريس سان جيرمان، فإن الانتقالات من برشلونة إلى «فريق العاصمة الفرنسية» كانت أكثر بصورة لافتة في السنوات الأخيرة، ولا مثال أبرز من نيمار الذي اعتمد عليه «سان جيرمان» في بداية تلك الحقبة، ثم لحق به «الأسطوري» ليونيل ميسي، وكذلك داني ألفيس وزلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنجازات بقيت محلية فقط مع هؤلاء النجوم، حتى أتى عُثمان ديمبيلي مؤخراً من «البارسا» في الموسم الماضي، ليُسهم بقوة في حصد دوري الأبطال في موسمه الثاني مع «الأمراء»، ويُعد نجم الفريق الأول وأحد أبرز المُرشحين في سباق جائزة «الكرة الذهبية».